غيّر من حياة فتيات قرويات ففاز بجائزة المعلم العالمي ..!
12-03-2020 10:46 مساءً
0
0
الآن منحت جائزة المعلم العالمية للعام 2020 إلى الهندي رانجيت ديسالي لتفانيه في تعليم الفتيات، ومعظمهن من مجتمعات فقيرة، في مدرسة قروية بغرب الهند.
على الفور، أعلن ديسالي أنه سيتشارك الجائزة المالية، التي تبلغ مليون دولار أميركي، مع التسعة الآخرين الذين وصلوا القائمة النهائية.
وقال منظمو الجائزة إنه ديسالي منح الجائزة لمساهمته في "تغيير فرص الحياة" لفتيات مدرسة "زيلا باريشاد" الابتدائية في باريتيوادي، بولاية مهاراشترا.
وأعلن الجائزة الممثل والكاتب ستيفن فراي خلال حفل افتراضي بث من متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وسمع ديسالي الإعلان عن الجائزة وهو في منزله في الهند محاطاً بعائلته.
بدأ المعلم ديسالي مشواره المهني عام 2009 في المدرسة التي كانت مقامة في مبنى مهدم بجوار سقيفة للماشية، وكان الحضور إلى المدارس في هذه المنطقة منخفضاً إلى جانب شيوع ظاهرة زواج المراهقين.
لم يكن المنهج الدراسي متوفراً بلغة "كينادا" التي تتحدث بها الفتيات. لذا، انتقل ديسالي إلى القرية وتعلم اللغة وترجم الكتب الدراسية المقررة كي تفهمها الفتيات ، كما قدم أدوات التعليم الرقمي وصمم برنامجاً خاصاً لكل طالب، ويجري حالياً استخدام نظامه الذكي في أنحاء الهند.
ويقول المنظمون، إن نسبة حضور الطالبات وصلت الآن إلى 100 في المئة وتخرجت إحدى فتيات القرية من الجامعة.
رويترز
على الفور، أعلن ديسالي أنه سيتشارك الجائزة المالية، التي تبلغ مليون دولار أميركي، مع التسعة الآخرين الذين وصلوا القائمة النهائية.
وقال منظمو الجائزة إنه ديسالي منح الجائزة لمساهمته في "تغيير فرص الحياة" لفتيات مدرسة "زيلا باريشاد" الابتدائية في باريتيوادي، بولاية مهاراشترا.
وأعلن الجائزة الممثل والكاتب ستيفن فراي خلال حفل افتراضي بث من متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وسمع ديسالي الإعلان عن الجائزة وهو في منزله في الهند محاطاً بعائلته.
بدأ المعلم ديسالي مشواره المهني عام 2009 في المدرسة التي كانت مقامة في مبنى مهدم بجوار سقيفة للماشية، وكان الحضور إلى المدارس في هذه المنطقة منخفضاً إلى جانب شيوع ظاهرة زواج المراهقين.
لم يكن المنهج الدراسي متوفراً بلغة "كينادا" التي تتحدث بها الفتيات. لذا، انتقل ديسالي إلى القرية وتعلم اللغة وترجم الكتب الدراسية المقررة كي تفهمها الفتيات ، كما قدم أدوات التعليم الرقمي وصمم برنامجاً خاصاً لكل طالب، ويجري حالياً استخدام نظامه الذكي في أنحاء الهند.
ويقول المنظمون، إن نسبة حضور الطالبات وصلت الآن إلى 100 في المئة وتخرجت إحدى فتيات القرية من الجامعة.
رويترز