لمواجهة تداعيات كورونا .. الأمم المتحدة تطلق نداءً إنسانياً لجمع مساعدات تصل إلى 35 مليار دولار للعام 2021
12-01-2020 11:06 صباحاً
0
0
الآن أطلقت الأمم المتحدة الثلاثاء نداء إنسانياً لجمع مساعدات بقيمة قياسية تصل إلى 35 مليار دولار للعام 2021، وذلك للتصدي لتداعيات جائحة كوفيد-19 التي أغرقت مئات ملايين الأشخاص في الفقر في وقت تلوح في الأفق نذر مجاعات عدة.
ومع أزمة الوباء، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في العالم عام 2021 إلى عدد قياسي جديد ليبلغ 235 مليون شخص أي سيزيد بنسبة 40 بالمئة مقارنة بعام 2020، وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تنسّقها الأمم المتحدة.
وتهدف الأموال التي تطلبها الأمم المتحدة وشركاؤها إلى مساعدة حوالى 160 مليون شخص (من أصل 325 مليون) في 46 دولة، هم الأكثر ضعفاً يواجهون الجوع والنزاعات والنزوح وتداعيات التغيّر المناخي والوباء.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة مارك لوكوك في مؤتمر صحافي إن"الزيادة ناجمة كلها تقريباً عن كوفيد-19".
وأكد لوكوك أن شعوب اليمن وبوركينا فاسو وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا على حافة المجاعة فيما سكان دول ومناطق أخرى على غرار أفغانستان ومنطقة الساحل، "يُحتمل أن يكونوا ضعفاء جداً".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "النظام الإنساني أثبت نفسه مرة جديدة في العام 2020، عبر تقديم الأغذية والأدوية والمساكن والتعليم والمواد الأساسية لعشرات ملايين الأشخاص".
وأضاف "لكن الأزمة بعيدة عن الانتهاء. تواجه ميزانيات المساعدة الإنسانية نقصاً حاداً في وقت تتواصل تداعيات الوباء في العالم. معاً علينا حشد مواردنا وإثبات أننا متضامنون مع الأشخاص الذين يعيشون لحظات قاتمة جداً".
أ ف ب
ومع أزمة الوباء، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في العالم عام 2021 إلى عدد قياسي جديد ليبلغ 235 مليون شخص أي سيزيد بنسبة 40 بالمئة مقارنة بعام 2020، وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تنسّقها الأمم المتحدة.
وتهدف الأموال التي تطلبها الأمم المتحدة وشركاؤها إلى مساعدة حوالى 160 مليون شخص (من أصل 325 مليون) في 46 دولة، هم الأكثر ضعفاً يواجهون الجوع والنزاعات والنزوح وتداعيات التغيّر المناخي والوباء.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة مارك لوكوك في مؤتمر صحافي إن"الزيادة ناجمة كلها تقريباً عن كوفيد-19".
وأكد لوكوك أن شعوب اليمن وبوركينا فاسو وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا على حافة المجاعة فيما سكان دول ومناطق أخرى على غرار أفغانستان ومنطقة الساحل، "يُحتمل أن يكونوا ضعفاء جداً".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "النظام الإنساني أثبت نفسه مرة جديدة في العام 2020، عبر تقديم الأغذية والأدوية والمساكن والتعليم والمواد الأساسية لعشرات ملايين الأشخاص".
وأضاف "لكن الأزمة بعيدة عن الانتهاء. تواجه ميزانيات المساعدة الإنسانية نقصاً حاداً في وقت تتواصل تداعيات الوباء في العالم. معاً علينا حشد مواردنا وإثبات أننا متضامنون مع الأشخاص الذين يعيشون لحظات قاتمة جداً".
أ ف ب