في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: العثيمين يحث على اتخاذ التدابير لحماية المرأة
11-25-2020 06:52 مساءً
0
0
الآن - متابعات بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة (25 نوفمبر)، حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء في المنظمة على الاستمرار في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في هذا المجال، خاصة في ظل تصاعد ظاهرة العنف الأسري عالميا كأحد التداعيات الاجتماعية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نتيجة التدابير الاحترازية اللازمة التي اتخذتها الدول، ومنها الإغلاق والحجر الصحي المنزلي لفترات طويلة، مما أدى إلى تأثر دخل الأسر وتردي الحالة الاقتصادية، وبالتالي زيادة التوترات والضغوط النفسية.
ومن منطلق ضرورة التصدي لتنامي حالات العنف ضد المرأة، ناشد الأمين العام الدول الأعضاء بضرورة الاهتمام بسن القوانين الضرورية لحماية المرأة واتخاذ التدابير الإجرائية والأمنية اللازمة للقضاء على مثل تلك الحالات في مجتمعات العالم الإسلامي لما لها من آثار سلبية على تنمية وازدهار المجتمع. كما أكد على أن يكون هذا الموضوع ضمن الاهتمامات الأساسية للدول الأعضاء من خلال تكثيف الجهود لتعزيز السياسات والإجراءات الوطنية المناهضة للعنف الأسري والعنف ضد المرأة، وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع الوطني العاملة في هذا المجال من أجل أن تتمكن من القيام بدورها في القضاء على حالات العنف.
وأشار الأمين العام إلى أن إحياء اليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة لهذا العام يأتي في الوقت الذي تحتفي فيه منظمة التعاون الإسلامي ببدء عمل منظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومقرها في جمهورية مصر العربية، كأول جهاز متخصص من أجهزة المنظمة يعنى بشؤون المرأة والنهوض بوضعها وبناء قدراتها في الدول الأعضاء. ومن أهم ما ستهتم به هذه المنظمة هو متابعة تنفيذ وتطوير خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة في الدول الأعضاء (أوباو) والتي من أولوياتها مكافحة العنف ضد المرأة.
والجدير بالذكر أن الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنظمة تنمية المرأة انعقدت افتراضياً يومي 21 و22 أكتوبر 2020 باستضافة جمهورية مصر العربية وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن منطلق ضرورة التصدي لتنامي حالات العنف ضد المرأة، ناشد الأمين العام الدول الأعضاء بضرورة الاهتمام بسن القوانين الضرورية لحماية المرأة واتخاذ التدابير الإجرائية والأمنية اللازمة للقضاء على مثل تلك الحالات في مجتمعات العالم الإسلامي لما لها من آثار سلبية على تنمية وازدهار المجتمع. كما أكد على أن يكون هذا الموضوع ضمن الاهتمامات الأساسية للدول الأعضاء من خلال تكثيف الجهود لتعزيز السياسات والإجراءات الوطنية المناهضة للعنف الأسري والعنف ضد المرأة، وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع الوطني العاملة في هذا المجال من أجل أن تتمكن من القيام بدورها في القضاء على حالات العنف.
وأشار الأمين العام إلى أن إحياء اليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة لهذا العام يأتي في الوقت الذي تحتفي فيه منظمة التعاون الإسلامي ببدء عمل منظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومقرها في جمهورية مصر العربية، كأول جهاز متخصص من أجهزة المنظمة يعنى بشؤون المرأة والنهوض بوضعها وبناء قدراتها في الدول الأعضاء. ومن أهم ما ستهتم به هذه المنظمة هو متابعة تنفيذ وتطوير خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة في الدول الأعضاء (أوباو) والتي من أولوياتها مكافحة العنف ضد المرأة.
والجدير بالذكر أن الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنظمة تنمية المرأة انعقدت افتراضياً يومي 21 و22 أكتوبر 2020 باستضافة جمهورية مصر العربية وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.