رئيس "الغذاء والدواء": كثفنا الرقابة وعززنا التوعية خلال جائحة "كورونا"
11-23-2020 07:15 مساءً
0
0
الآن - متابعات أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، أن الهيئة كثفّت الرقابة وعززت التوعية خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأسهمت في جهود ضمان سلاسل الإمداد.
جاء ذلك خلال اللقاء العلمي الذي نظمته جامعة الملك فيصل أمس (الأحد) حول (الأمن الغذائي والاستدامة البيئية تحقيق التكامل وبناء الشراكات) ضمن ملتقى هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الأول.
وتحدث الدكتور الجضعي عن المبادرات المتنوعة التي قدمتها الهيئة خلال هذه الجائحة، ومنها الإجراءات التنظيمية، وبرامج التوعية المختلفة، إضافة إلى عضوية الهيئة وقيادتها لعدد من الفرق واللجان. وقال: "إن الهيئة قدمت العديد من الأدلة التنظيمية المستحدثة، والتسهيلات والمساعدات، إضافة إلى عدد كبير من جولات التفتيش الرقابية، والفحوصات المخبرية العاجلة، كما قدمت العديد من المبادرات التوعوية، والمحاضرات العلمية المرتبطة بالجائحة، والمطبوعات والمواد بعددٍ من اللغات".
وأشار الدكتور الجضعي خلال مداخلته إلى الجهود الكبيرة التي تضطلع بها الهيئة العامة للغذاء والدواء لضمان سلامة الغذاء، والتأكد من وفرة الإمداد، والتي تأتي تطبيقاً للاستراتيجية العامة للهيئة العامة للغذاء والدواء التي تضع في أولوياتها ضمان الأمن الغذائي.
واستعرض المسار التاريخي لعمل الهيئة في تعزيز سلامة الغذاء كونها محور من محاور الأمن الغذائي، من خلال الخطط الاستراتيجية المتتالية التي رسمت رؤية واضحة للهيئة لتنفيذ المهام الأساسية لها في تأسيس عمل رقابي محكم، يضمن سلامة الأغذية والاستدامة.
وأثنى رئيس الغذاء والدواء على شركاء الهيئة من الوزارات والهيئات الحكومية التي تضافرت جهودها مع الهيئة في قيادة العمل الرقابي والتنظيمي والعلمي، في تأسيس العديد من الشراكات التي تؤسس لجهود مشتركة مستدامة تعزز سلامة الأغذية وتضمن سلاسل الإمداد، كما تطرق إلى المحاور الاستراتيجية للهيئة خلال الفترة المقبلة، التي تتضمن التأكيد على سلامة المنتجات، واتخاذ القرارات بناء على المخاطر، وبناء الشراكات الفعّالة، لافتاً إلى جهود الهيئة في ضمان سلاسل الغذاء، والحد من مخاطر الغذاء، ووضع التنظيمات الفعّالة للشركات المحلية والمستوردين، والحد من تأثير المبيدات على المستهلكين والبيئة.
وقدّم شرحاً عن الإطار التنظيمي الذي تتبعه الهيئة لتحليل المخاطر المرتبطة بالغذاء، واللجان الاستشارية الداعمة لاتخاذ القرارات المبنية على البراهين. كما تحدث عن برامج الرصد الوطنية والموجهة التي فحصت أكثر من 30 ألف عينة، فضلًا عن رصد البلاغات والإنذارات الغذائية على المستويين المحلي والعالمي.
وقدَم الدكتور الجضعي، شكره لمعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي على دعوته الكريمة، وأثنى على استراتيجية وهوية الجامعة المتطلعة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وأكد على أهمية العمل العلمي في دعم جهود الجهات الرقابية والتشريعية والحاجة الكبيرة للعلماء المتخصصين في مجالات التغذية، وسلامة الغذاء.
شارك في اللقاء نائب وزير التعليم لشؤون الجامعات والبحث والابتكار معالي الدكتور محمد السديري، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة معالي المهندس منصور المشيطي، والمشرف العام على تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي المهندس عبدالله الربيعة، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية بشركة المراعي فيصل الفهادي.
جاء ذلك خلال اللقاء العلمي الذي نظمته جامعة الملك فيصل أمس (الأحد) حول (الأمن الغذائي والاستدامة البيئية تحقيق التكامل وبناء الشراكات) ضمن ملتقى هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الأول.
وتحدث الدكتور الجضعي عن المبادرات المتنوعة التي قدمتها الهيئة خلال هذه الجائحة، ومنها الإجراءات التنظيمية، وبرامج التوعية المختلفة، إضافة إلى عضوية الهيئة وقيادتها لعدد من الفرق واللجان. وقال: "إن الهيئة قدمت العديد من الأدلة التنظيمية المستحدثة، والتسهيلات والمساعدات، إضافة إلى عدد كبير من جولات التفتيش الرقابية، والفحوصات المخبرية العاجلة، كما قدمت العديد من المبادرات التوعوية، والمحاضرات العلمية المرتبطة بالجائحة، والمطبوعات والمواد بعددٍ من اللغات".
وأشار الدكتور الجضعي خلال مداخلته إلى الجهود الكبيرة التي تضطلع بها الهيئة العامة للغذاء والدواء لضمان سلامة الغذاء، والتأكد من وفرة الإمداد، والتي تأتي تطبيقاً للاستراتيجية العامة للهيئة العامة للغذاء والدواء التي تضع في أولوياتها ضمان الأمن الغذائي.
واستعرض المسار التاريخي لعمل الهيئة في تعزيز سلامة الغذاء كونها محور من محاور الأمن الغذائي، من خلال الخطط الاستراتيجية المتتالية التي رسمت رؤية واضحة للهيئة لتنفيذ المهام الأساسية لها في تأسيس عمل رقابي محكم، يضمن سلامة الأغذية والاستدامة.
وأثنى رئيس الغذاء والدواء على شركاء الهيئة من الوزارات والهيئات الحكومية التي تضافرت جهودها مع الهيئة في قيادة العمل الرقابي والتنظيمي والعلمي، في تأسيس العديد من الشراكات التي تؤسس لجهود مشتركة مستدامة تعزز سلامة الأغذية وتضمن سلاسل الإمداد، كما تطرق إلى المحاور الاستراتيجية للهيئة خلال الفترة المقبلة، التي تتضمن التأكيد على سلامة المنتجات، واتخاذ القرارات بناء على المخاطر، وبناء الشراكات الفعّالة، لافتاً إلى جهود الهيئة في ضمان سلاسل الغذاء، والحد من مخاطر الغذاء، ووضع التنظيمات الفعّالة للشركات المحلية والمستوردين، والحد من تأثير المبيدات على المستهلكين والبيئة.
وقدّم شرحاً عن الإطار التنظيمي الذي تتبعه الهيئة لتحليل المخاطر المرتبطة بالغذاء، واللجان الاستشارية الداعمة لاتخاذ القرارات المبنية على البراهين. كما تحدث عن برامج الرصد الوطنية والموجهة التي فحصت أكثر من 30 ألف عينة، فضلًا عن رصد البلاغات والإنذارات الغذائية على المستويين المحلي والعالمي.
وقدَم الدكتور الجضعي، شكره لمعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي على دعوته الكريمة، وأثنى على استراتيجية وهوية الجامعة المتطلعة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وأكد على أهمية العمل العلمي في دعم جهود الجهات الرقابية والتشريعية والحاجة الكبيرة للعلماء المتخصصين في مجالات التغذية، وسلامة الغذاء.
شارك في اللقاء نائب وزير التعليم لشؤون الجامعات والبحث والابتكار معالي الدكتور محمد السديري، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة معالي المهندس منصور المشيطي، والمشرف العام على تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي المهندس عبدالله الربيعة، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية بشركة المراعي فيصل الفهادي.