برئاسة المملكة أعمال قمة العشرين تركز على استعادة النمو والحماية من آثار جائحة كورنا
11-19-2020 04:25 مساءً
0
0
الآن - واس ركزت أعمال مجموعة العشرين عملها على حماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، ووضع أسس لاستعادة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل وذلك بعد ما فرضت جائحة فيروس كورونا تحديات عالمية صحية وانسانية واقتصادية طويلة المدى .
وأبرزت مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية القضايا والتحديات ذات التأثير على التنمية المستدامة وتشمل معالجة أوجه وتكافؤ الفرص ومواطن الضعف في الديون بهدف توفير التمويل اللازم للتنمية المستدامة في الوقت الذي طالت جائحة كورونا بآثارها السلبية على دول العالم، وبالأخص الفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال والفئات ذات الدخل المنخفض.
وقام أعضاء المجموعة بتبني إجراءات استثنائية وغير مسبوقة لمعالجة آثار الجانحة، شملت إجراءات مالية وأخرى تتعلق بالاستقرار النقدي، حيث ضخ ما يزيد عن 11 ترليون دولار أمريكي لدعم الاقتصاد العالمي،كما رصدت دول المجموعة بهدف سد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي بمبلغ 21 مليار دولار أمريكي لتعزيز التأهب للجوائح والاستجابة لها.
كما أطلقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، التي أتاحت للدول الأشد فقرا والأكثر ضعفا سيولة من المقرضين الثنائيين الرسميين، حيث أتاحت المبادرة تأجيل سداد 14 مليار دولار أمريكي هذا العام من الديون المستحقة والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، حيث استفادت 46 دولة منخفضة الدخل من هذه المبادرة، فيما تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة وبالتالي كجزء من التزام دول المجموعة بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول النامية ومنخفضة الدخل.
وأوضح معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان أن قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية تحرص على تعزيز سبل التعاون الدولي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي ووضع أسس متينة لمرحلة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل واستكمال العمل على نجاح على قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية التي عقدت في شهر مارس الماضي.
وقال معاليه: "لدينا فرصة للتعافي من الجائحة والعودة بشكل أقوى وأكثر استدامة، مع شمول اجتماعي واقتصادي أكبر"، مشيرًا إلى ما اتخذته المملكة من إجراءات سريعة وغير مسبوقة ممهدة بذلك الطريق لتشكيل عالم أفضل لما بعد جائحة كوفيد 19.
وبين الوزير الجدعان أنه من خلال استجابة عالمية موحدة، فإن مجموعة العشرين مصممة على مواصلة العمل على التحديات الكبرى الحالية بغية إيجاد الحلول لها.
وأعرب معاليه عن تفاؤله بما ستحققه هذه القمة من مخرجات بناءة تصب في صالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.
يذكر أن رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين تعقد تحت شعار "اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع"، واتخذته المجموعة مبدأ لها في عمليات وضع سياسات عمل المجموعة وصنع قراراتها.
وأبرزت مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية القضايا والتحديات ذات التأثير على التنمية المستدامة وتشمل معالجة أوجه وتكافؤ الفرص ومواطن الضعف في الديون بهدف توفير التمويل اللازم للتنمية المستدامة في الوقت الذي طالت جائحة كورونا بآثارها السلبية على دول العالم، وبالأخص الفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال والفئات ذات الدخل المنخفض.
وقام أعضاء المجموعة بتبني إجراءات استثنائية وغير مسبوقة لمعالجة آثار الجانحة، شملت إجراءات مالية وأخرى تتعلق بالاستقرار النقدي، حيث ضخ ما يزيد عن 11 ترليون دولار أمريكي لدعم الاقتصاد العالمي،كما رصدت دول المجموعة بهدف سد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي بمبلغ 21 مليار دولار أمريكي لتعزيز التأهب للجوائح والاستجابة لها.
كما أطلقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، التي أتاحت للدول الأشد فقرا والأكثر ضعفا سيولة من المقرضين الثنائيين الرسميين، حيث أتاحت المبادرة تأجيل سداد 14 مليار دولار أمريكي هذا العام من الديون المستحقة والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، حيث استفادت 46 دولة منخفضة الدخل من هذه المبادرة، فيما تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة وبالتالي كجزء من التزام دول المجموعة بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول النامية ومنخفضة الدخل.
وأوضح معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان أن قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية تحرص على تعزيز سبل التعاون الدولي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي ووضع أسس متينة لمرحلة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل واستكمال العمل على نجاح على قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية التي عقدت في شهر مارس الماضي.
وقال معاليه: "لدينا فرصة للتعافي من الجائحة والعودة بشكل أقوى وأكثر استدامة، مع شمول اجتماعي واقتصادي أكبر"، مشيرًا إلى ما اتخذته المملكة من إجراءات سريعة وغير مسبوقة ممهدة بذلك الطريق لتشكيل عالم أفضل لما بعد جائحة كوفيد 19.
وبين الوزير الجدعان أنه من خلال استجابة عالمية موحدة، فإن مجموعة العشرين مصممة على مواصلة العمل على التحديات الكبرى الحالية بغية إيجاد الحلول لها.
وأعرب معاليه عن تفاؤله بما ستحققه هذه القمة من مخرجات بناءة تصب في صالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.
يذكر أن رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين تعقد تحت شعار "اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع"، واتخذته المجموعة مبدأ لها في عمليات وضع سياسات عمل المجموعة وصنع قراراتها.