سمو الأمير تركي الفيصل لـ " بايدن " : لا تكرر أخطاء الماضي مع إيران
11-18-2020 07:51 صباحاً
0
0
الآن قال سمو الأمير تركي الفيصل، في كلمة له بمؤتمر "المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية"، إن "الرئيس المنتخب جو بايدن ليس جديدا على السياسة، هو رجل دولة ذو خبرة وعلى دراية جيدة بالقضايا المهمة في العالم والمنطقة، ولكن يجب أن ننتظر لنرى ونعرف عن رؤيته للسياسة الخارجية وأفعاله"،*حسبما ذكرت شبكة*"سي إن إن" الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وعلق الفيصل على تصريحات بايدن بأنه سيعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني إذا التزمت طهران بالاتفاق، قائلا: "بينما نطمح في أن تعود إيران كدولة مسالمة ضمن المجتمع الدولي، تجربة السنوات الأربعين الماضين مع النظام الإيراني ليست مشجعة".
وأضاف*سمو الأمير : "لذلك، إعادة الانضمام إلى الاتفاق، كما هو، لن تخدم الاستقرار في منطقتنا، إعادة الانضمام ثم التفاوض حول القضايا المهمة الأخرى سيُسقط الدبلوماسية في فخ ويجعلها عرضة للابتزاز الإيراني".
وخاطب الفيصل بايدن، قائلا: "لا تكرر أخطاء وعيوب الاتفاق الماضي، أي اتفاق غير شامل لن يحقق السلام الدائم والأمن في منطقتنا، الاتفاق النووي*لم يعرقل سلوك إيران*المدمر في منطقتنا، في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وكذلك السعودية بالهجوم المباشر وغير المباشر على المنشآت النفطية، وهو تهديد مماثل لخطورة برنامجها النووي".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الفيصل إنه "مع كل رئيس جديد في الولايات المتحدة، ترتفع الآمال في حل عادل للقضية الفلسطينية".
وأعرب عن أمله في أن تلتزم الولايات المتحدة بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين"، مشيرا إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أهمية إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 كما ورد في اتفاقية السلام العربية.*
وكالات
وعلق الفيصل على تصريحات بايدن بأنه سيعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني إذا التزمت طهران بالاتفاق، قائلا: "بينما نطمح في أن تعود إيران كدولة مسالمة ضمن المجتمع الدولي، تجربة السنوات الأربعين الماضين مع النظام الإيراني ليست مشجعة".
وأضاف*سمو الأمير : "لذلك، إعادة الانضمام إلى الاتفاق، كما هو، لن تخدم الاستقرار في منطقتنا، إعادة الانضمام ثم التفاوض حول القضايا المهمة الأخرى سيُسقط الدبلوماسية في فخ ويجعلها عرضة للابتزاز الإيراني".
وخاطب الفيصل بايدن، قائلا: "لا تكرر أخطاء وعيوب الاتفاق الماضي، أي اتفاق غير شامل لن يحقق السلام الدائم والأمن في منطقتنا، الاتفاق النووي*لم يعرقل سلوك إيران*المدمر في منطقتنا، في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وكذلك السعودية بالهجوم المباشر وغير المباشر على المنشآت النفطية، وهو تهديد مماثل لخطورة برنامجها النووي".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الفيصل إنه "مع كل رئيس جديد في الولايات المتحدة، ترتفع الآمال في حل عادل للقضية الفلسطينية".
وأعرب عن أمله في أن تلتزم الولايات المتحدة بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين"، مشيرا إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أهمية إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 كما ورد في اتفاقية السلام العربية.*
وكالات