جمعية رجال الدين والطلبة الأحرار في إيران تصدر بیانا حول دعمها لانتفاضة الشعب
02-03-2018 07:21 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية وجاء فی جانب من هذه الرسالة: بسم الرحمن الرحیم "الذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا" .
انتفاضة الشعب الإيراني في كانون الأول/دیسمبر 2017 هي بداية الانتفاضة حتی النصر. وكما يدرك الشعب الإيراني، هذه الانتفاضة شملت 142 مدينة. إنها قد قلبت جميع حسابات المتاجرین بالدین الحاکمین فی البلاد وجعلت ترتعد فرائص فرعون العصر خامنئي من الخوف. أظهرت الانتفاضة أن بیت الولی الفقیه العنکبوتي هو أوهن وأکثر من أي وقت مضى وحقا أن أوهن البیوت لبیت العنکبوت.
وفی هذه الانتفاضة لم یسلم رجال الدین من الموالین لخمینی حیث تعرض بیوتهم الخاصة للجهل والجریمة لهجوم من قبل المواطنین الغاضبین. کما وفی الصعید المقابل أي جبهة الشعب وقفت تلک الطائفة من رجال الدین والطلاب البواسل والشرفاء الداعین للحریة بجانب الشعب ضد ألد الخصام أي خامنئي ونظامه لیسطروا ملحمة الانتفاضة.
ان رجال الدین والطلاب الأحرار فی إيران وفي جميع المراحل، وخاصة حركة (تنباکو) التبغ وفي وقت لاحق في ثورة الدستور وفي الحركة الوطنية للشعب الإيراني، بقیادة الدکتور محمد مصدق وطیلة* هذه السنوات الثماني والثلاثين الماضية من حکم المتاجرین بالدین الأسود، أي نظام خمیني وخامنئي أثبتوا أن مؤشر الدين والتدین هو الحق في الحرية والحرية في العيش والتحرر وحرية العيش في حماية الشعب.
نحن فی جمعية رجال الدين والطلبة الأحرار في إيران نهیب بکل أبناء شعبنا الأبطال والتحررین مواصلة انتفاضتهم القویة وألا یبخلوا عن جهد لتوسع الانتفاضة.
کما نطالب رجال الدین والطلبة الأحرار بدعم انتفاضة الشعب بأقلامهم وجهدهم وکل ما بوسعهم ومواصلة* نضالهم ضد هذا النظام المعادي للدین حتی اسقاطه.
ولتلک الطائفة من رجال الدین والطلاب الذین لزموا الصمت حیال ظلم الطاغوت المنهار المتمثل في خامنئي ونظامه، سواء بسبب الخوف أو أسباب أخری، نقول کفی الصمت. لأن الصمت معناه تأیید الظلم والمتاجرة بالدین وتعلمون أنتم اذا کان ذلک علی وعي فهو شرک وقبول الطاغوت وهذا ضد الدین ومبادیٔ الشریعة....
ونقول لرجال الدین المزیفین الداعمین لهذا النظام ان دينکم هو السلطة وشهوة السلطة ومن الأفضل لکم أن تخلعوا لباس الدین وتسقطوا من رؤوسکم العمامة وعباءة رجال الدین المزیفین وأن لا تستمروا أکثر من هذا في أن تکونوا شرکاء السلطة وألا تؤیدوا هذا النظام أكثر من هذا. ان لم تفعلوا ذلك اليوم فغدا سیکون الوقت متأخرا جدا بالنسبة لكم.
انتفاضة الشعب الإيراني في كانون الأول/دیسمبر 2017 هي بداية الانتفاضة حتی النصر. وكما يدرك الشعب الإيراني، هذه الانتفاضة شملت 142 مدينة. إنها قد قلبت جميع حسابات المتاجرین بالدین الحاکمین فی البلاد وجعلت ترتعد فرائص فرعون العصر خامنئي من الخوف. أظهرت الانتفاضة أن بیت الولی الفقیه العنکبوتي هو أوهن وأکثر من أي وقت مضى وحقا أن أوهن البیوت لبیت العنکبوت.
وفی هذه الانتفاضة لم یسلم رجال الدین من الموالین لخمینی حیث تعرض بیوتهم الخاصة للجهل والجریمة لهجوم من قبل المواطنین الغاضبین. کما وفی الصعید المقابل أي جبهة الشعب وقفت تلک الطائفة من رجال الدین والطلاب البواسل والشرفاء الداعین للحریة بجانب الشعب ضد ألد الخصام أي خامنئي ونظامه لیسطروا ملحمة الانتفاضة.
ان رجال الدین والطلاب الأحرار فی إيران وفي جميع المراحل، وخاصة حركة (تنباکو) التبغ وفي وقت لاحق في ثورة الدستور وفي الحركة الوطنية للشعب الإيراني، بقیادة الدکتور محمد مصدق وطیلة* هذه السنوات الثماني والثلاثين الماضية من حکم المتاجرین بالدین الأسود، أي نظام خمیني وخامنئي أثبتوا أن مؤشر الدين والتدین هو الحق في الحرية والحرية في العيش والتحرر وحرية العيش في حماية الشعب.
نحن فی جمعية رجال الدين والطلبة الأحرار في إيران نهیب بکل أبناء شعبنا الأبطال والتحررین مواصلة انتفاضتهم القویة وألا یبخلوا عن جهد لتوسع الانتفاضة.
کما نطالب رجال الدین والطلبة الأحرار بدعم انتفاضة الشعب بأقلامهم وجهدهم وکل ما بوسعهم ومواصلة* نضالهم ضد هذا النظام المعادي للدین حتی اسقاطه.
ولتلک الطائفة من رجال الدین والطلاب الذین لزموا الصمت حیال ظلم الطاغوت المنهار المتمثل في خامنئي ونظامه، سواء بسبب الخوف أو أسباب أخری، نقول کفی الصمت. لأن الصمت معناه تأیید الظلم والمتاجرة بالدین وتعلمون أنتم اذا کان ذلک علی وعي فهو شرک وقبول الطاغوت وهذا ضد الدین ومبادیٔ الشریعة....
ونقول لرجال الدین المزیفین الداعمین لهذا النظام ان دينکم هو السلطة وشهوة السلطة ومن الأفضل لکم أن تخلعوا لباس الدین وتسقطوا من رؤوسکم العمامة وعباءة رجال الدین المزیفین وأن لا تستمروا أکثر من هذا في أن تکونوا شرکاء السلطة وألا تؤیدوا هذا النظام أكثر من هذا. ان لم تفعلوا ذلك اليوم فغدا سیکون الوقت متأخرا جدا بالنسبة لكم.