جامعة كولومبيا تعمل على بخاخ أنفي يساعد في الحماية من كورونا
11-09-2020 10:52 صباحاً
0
0
الآن تترقب دول العالم طرح لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، حتى تعود تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، لكن هذا الأمر قد لا يتحقق سريعا، لاسيما في البلدان الفقيرة.
وبحسب موقع "إينغادجيت"، فإن الدول ذات الدخل المنخفض قد تواجه صعوبات في الحصول على لقاح، كما أن التوزيع قد يتعثر في المناطق القروية والنائية.
وإزاء هذه الصعوبات، عكفت جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، على تطوير بخاخ يستطيع الوقاية من الإصابة بالعدوى التي تسبب مرض "كوفيد 19".
وأورد المصدر أن هذا البخاخ الأنفي تم تجريبه بنجاح على حيوان النمس ونماذج ثلاثية الأبعاد لرئة بشرية، فأظهر نتائج واعدة.
ويعتمد هذا البخاخ على مزج مادة دهنية إضافة إلى مركب "البيتيد" الذي يضم أحماضا أمينية من أجل الحؤول دون وصول الفيروس إلى نسيج الخلية ، ويحمي هذا البخاخ خلايا الجسم من الإصابة، من خلال عرقلة البروتين البارز في الفيروس ومنعه من أخذ الشكل الذي يحتاج إليه.
ويعمل البخاخ بشكل فوري، ويرجح أن يكون قادرا على وقاية من يستخدمه طيلة 24 ساعة، والأهم من ذلك، أنه ليس في حاجة إلى التبريد، أي أنه مفيد لمن يعيشون في القرى غير الموصولة بالكهرباء.
لكن هذا البخاخ ما زال في حاجة إلى بعض الوقت حتى يصبح متوفرا في الأسواق، لأنه ملزمٌ باجتياز تجارب سريرية دقيقة وسط البشر.
ويقول الباحثان ماتيو بوروتو وىني موسكونا، إن هذا البخاخ قد يؤدي دورا تكميليا ومساعدا حتى في الدول المتقدمة التي ستوفر لقاحا مضادا كورونا.
متابعات
وبحسب موقع "إينغادجيت"، فإن الدول ذات الدخل المنخفض قد تواجه صعوبات في الحصول على لقاح، كما أن التوزيع قد يتعثر في المناطق القروية والنائية.
وإزاء هذه الصعوبات، عكفت جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، على تطوير بخاخ يستطيع الوقاية من الإصابة بالعدوى التي تسبب مرض "كوفيد 19".
وأورد المصدر أن هذا البخاخ الأنفي تم تجريبه بنجاح على حيوان النمس ونماذج ثلاثية الأبعاد لرئة بشرية، فأظهر نتائج واعدة.
ويعتمد هذا البخاخ على مزج مادة دهنية إضافة إلى مركب "البيتيد" الذي يضم أحماضا أمينية من أجل الحؤول دون وصول الفيروس إلى نسيج الخلية ، ويحمي هذا البخاخ خلايا الجسم من الإصابة، من خلال عرقلة البروتين البارز في الفيروس ومنعه من أخذ الشكل الذي يحتاج إليه.
ويعمل البخاخ بشكل فوري، ويرجح أن يكون قادرا على وقاية من يستخدمه طيلة 24 ساعة، والأهم من ذلك، أنه ليس في حاجة إلى التبريد، أي أنه مفيد لمن يعيشون في القرى غير الموصولة بالكهرباء.
لكن هذا البخاخ ما زال في حاجة إلى بعض الوقت حتى يصبح متوفرا في الأسواق، لأنه ملزمٌ باجتياز تجارب سريرية دقيقة وسط البشر.
ويقول الباحثان ماتيو بوروتو وىني موسكونا، إن هذا البخاخ قد يؤدي دورا تكميليا ومساعدا حتى في الدول المتقدمة التي ستوفر لقاحا مضادا كورونا.
متابعات