وزير التعليم: استمرار عمليات التقويم للطلاب يرفع من نواتج التعلّم ويتكامل مع جهود المدرسة والمنزل
11-08-2020 03:21 مساءً
0
0
الآن - متابعات أكد معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ على الدعم الذي يجده التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ومايوليانه للتعليم من اهتمام ورعاية كريمة، وتوفير كافة الإمكانات لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد بكفاءة وجودة عالية.
وقال معالي وزير التعليم في اللقاء الذي جمعه اليوم الأحد بمنسوبي التعليم العام في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف: "إن تأكيد المنظمات والهيئات التعليمية الدولية على نجاح النموذج السعودي في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من خلال (منصة مدرستي) والتعليم عن بُعد في (قنوات عين التعليمية) و(قناة عين التعليمية على اليوتيوب)؛ يمثّل بداية مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم بالمملكة؛ وقصة نجاح كُتبت بجهود كوادر سعودية مخلصة لوطنها"، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة بتدريب شاغلي الوظائف التعليمية لاستمرار العمل بجودة وكفاءة عالية.
وأشار معالي وزير التعليم إلى أهمية إعداد اختبارات معيارية على مستوى إدارات التعليم لقياس وتسديد الفاقد التعليمي، والتواصل الدائم والتغذية الراجعة الدورية بين الأسرة والمدرسة والمشرفين والمعلمين لوضع خطط التطوير والتحسين، كذلك أهمية أن تكون هناك تقويمات أسبوعية في منصة مدرستي لرفع مستوى نواتج التعلّم.
وأبان د.آل الشيخ أن الهيكل التنظيمي والدليل التنظيمي لإدارات التعليم والتنظيم العام الذي سيتم اعتماده قريباً؛ سيضمن المزيد من الحوكمة، والكفاءة التشغيلية، والفاعلية المستدامة لمخرجات التعلّم، كاشفاً عن اكتمال بعض المشروعات التعليمية الرائدة في مستقبل التعليم، كمشروع تطوير مسارات المرحلة الثانوية، ومنصة الاختبارات التحصيلية والقدرات والميول، والاختبارات الدولية، ومنصة "قادة المستقبل" التي تشكل فرصة للمؤهلين لشغل المراكز القيادية.
وتطرق وزير التعليم إلى الأدوار التي يؤديها الإشراف التربوي، كمحرك مؤثر وفاعل في تحسين العملية التعليمية، مبيناً أن رحلة المشرف التربوي في زيارة المدرسة تتم مراجعتها الآن بهدف تحسينها وتجويدها، لتترك الأثر المنشود على المعلم والمدرسة.
وكان معالي وزير التعليم قد استهل جولته لإدارة تعليم الطائف بالوقوف على مركز الدعم الفني والتقني لمنصة مدرستي، مستمعاً إلى المهام، وعمليات الدعم التقني والتربوي والنفسي الذي يقدّم لكافة المستفيدين من المنصّة، والاطلاع كذلك على التجهيزات المادية والبشرية، ومدى تفعيل قنوات التواصل الإلكترونية على مدار الساعة، إضافة إلى إحصائيات عدد عمليات الدعم والمساندة خلال الفترة الماضية، وإحصائيات الدروس النموذجية المنفذة في مركز الدعم، كما شاهد معاليه درساً نموذجياً في إحدى القاعات بالمركز.
وشهدت جولة د.آل الشيخ افتتاح خمسة مشاريع تعليمية جديدة بمحافظة الطائف، بتكلفة تجاوزت 40 مليون ريال، ووقوفه على المشاريع التي تمت معالجتها، وتجهيزها بأحدث التجهيزات التقنية، مختتماً جولته بحوار مفتوح مع منسوبي ومنسوبات التعليم العام بالطائف، مجيباً عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، ومقدماً شكره على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم، والمشرفين وقادة المدارس في جميع مناطق ومحافظات المملكة لاستمرار التعليم عن بُعد، والشكر كذلك للمعلمين والمعلمات، الذين أثبتوا أنهم على قدر الثقة والمسؤولية الوطنية العالية في أداء رسالتهم التعليمية.
وقال معالي وزير التعليم في اللقاء الذي جمعه اليوم الأحد بمنسوبي التعليم العام في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف: "إن تأكيد المنظمات والهيئات التعليمية الدولية على نجاح النموذج السعودي في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من خلال (منصة مدرستي) والتعليم عن بُعد في (قنوات عين التعليمية) و(قناة عين التعليمية على اليوتيوب)؛ يمثّل بداية مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم بالمملكة؛ وقصة نجاح كُتبت بجهود كوادر سعودية مخلصة لوطنها"، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة بتدريب شاغلي الوظائف التعليمية لاستمرار العمل بجودة وكفاءة عالية.
وأشار معالي وزير التعليم إلى أهمية إعداد اختبارات معيارية على مستوى إدارات التعليم لقياس وتسديد الفاقد التعليمي، والتواصل الدائم والتغذية الراجعة الدورية بين الأسرة والمدرسة والمشرفين والمعلمين لوضع خطط التطوير والتحسين، كذلك أهمية أن تكون هناك تقويمات أسبوعية في منصة مدرستي لرفع مستوى نواتج التعلّم.
وأبان د.آل الشيخ أن الهيكل التنظيمي والدليل التنظيمي لإدارات التعليم والتنظيم العام الذي سيتم اعتماده قريباً؛ سيضمن المزيد من الحوكمة، والكفاءة التشغيلية، والفاعلية المستدامة لمخرجات التعلّم، كاشفاً عن اكتمال بعض المشروعات التعليمية الرائدة في مستقبل التعليم، كمشروع تطوير مسارات المرحلة الثانوية، ومنصة الاختبارات التحصيلية والقدرات والميول، والاختبارات الدولية، ومنصة "قادة المستقبل" التي تشكل فرصة للمؤهلين لشغل المراكز القيادية.
وتطرق وزير التعليم إلى الأدوار التي يؤديها الإشراف التربوي، كمحرك مؤثر وفاعل في تحسين العملية التعليمية، مبيناً أن رحلة المشرف التربوي في زيارة المدرسة تتم مراجعتها الآن بهدف تحسينها وتجويدها، لتترك الأثر المنشود على المعلم والمدرسة.
وكان معالي وزير التعليم قد استهل جولته لإدارة تعليم الطائف بالوقوف على مركز الدعم الفني والتقني لمنصة مدرستي، مستمعاً إلى المهام، وعمليات الدعم التقني والتربوي والنفسي الذي يقدّم لكافة المستفيدين من المنصّة، والاطلاع كذلك على التجهيزات المادية والبشرية، ومدى تفعيل قنوات التواصل الإلكترونية على مدار الساعة، إضافة إلى إحصائيات عدد عمليات الدعم والمساندة خلال الفترة الماضية، وإحصائيات الدروس النموذجية المنفذة في مركز الدعم، كما شاهد معاليه درساً نموذجياً في إحدى القاعات بالمركز.
وشهدت جولة د.آل الشيخ افتتاح خمسة مشاريع تعليمية جديدة بمحافظة الطائف، بتكلفة تجاوزت 40 مليون ريال، ووقوفه على المشاريع التي تمت معالجتها، وتجهيزها بأحدث التجهيزات التقنية، مختتماً جولته بحوار مفتوح مع منسوبي ومنسوبات التعليم العام بالطائف، مجيباً عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، ومقدماً شكره على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم، والمشرفين وقادة المدارس في جميع مناطق ومحافظات المملكة لاستمرار التعليم عن بُعد، والشكر كذلك للمعلمين والمعلمات، الذين أثبتوا أنهم على قدر الثقة والمسؤولية الوطنية العالية في أداء رسالتهم التعليمية.