نيابة عن وزير التعليم .. د.السديري يفتتح ملتقى التكامل المعرفي لتحفيز الابتكار في مواجهة جائحة كورونا
11-02-2020 03:26 مساءً
0
0
الآن - متابعات برعاية معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري (ملتقى التكامل المعرفي)، وذلك اليوم الإثنين 2 نوفمبر 2020 بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً وأكثر من 140 مشاركة علمية، والذي يهدف لتحقيق جملة من المكتسبات لمواجهة جائحة كورونا من خلال سلسلة من الندوات والمشاركات العلمية المتخصصة، وبمشاركة نخب الباحثين من مختلف دول العالم وجامعات عريقة لاستشراف المستقبل والاحتياجات في كافة المجالات بعد جائحة فيروس كورونا ولتعزيز دور التعليم والبحث والابتكار في التكامل الوطني مع القطاعات الوطنية الأخرى في مجالات التوعية ومواجهة الأزمات الوبائية.
وفي بداية كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم في حفل الافتتاح نوّه د.السديري بما تبذله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتوجيهات ومتابعة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبذلها الغالي والنفيس منذ بدء جائحة كورونا لأجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، واتخاذها سلسلة من القرارات والإجراءات التي أشاد بها العالم، وتكاتفت جميع القطاعات الوطنية مع الأجهزة المعنية لتطبيقها والحد من آثارها على كافة الأصعدة.
وأضاف د. السديري: "في ضوء ما يواجه العالم اليوم من تحديات متداخلة ومعقدة أعادت تعريف أساليب حياتنا وأعمالنا وتعلمنا، فإن الحاجة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى للعمل بجد للحد من التداعيات والنهوض بأدوارنا والمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتنا والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة وحمايتها".
واستعرض د.السديري في كلمة وزير التعليم، رسالة وزارة التعليم لتوفير الفرص التعليمية للجميع وزيادة فاعلية البحث العلمي بقوله: "لقد قامت الوزارة بجهود عظيمة خلال الجائحة أثمرت عن مبادرات ومشاريع عدة ساهمت في استمرار التعليم وتوفير منصات فاعلة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، كما كان للوزارة سياسة حكيمة ومبادرات إستراتيجية رافدة للتعليم الجامعي بالأدوات والقرارات والإرشادات والمتابعة والدعم".
وأضاف: "ولم يقتصر دورنا في وزارة التعليم على ذلك فحسب، فقد كان لوزارة التعليم منذ بدء الجائحة، دور ريادي في دعم البحوث التطبيقية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وتعزيز الشراكة مع الجهات الوطنية ذات الصلة بمجالات الأبحاث ذات الأولوية الوطنية، وتوظيف البحث العلمي واستثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات الجامعية في إيجاد حلول علمية تسهم في التعاطي مع هذه الجائحة والحد من آثارها".
وأبدى د. السديري تطلعه إلى أن "يخرج هذا الملتقى بتقارير استشرافية ومبادرات تلبي احتياجاتنا الوطنية وتوصيات ذات أثر ملموس لتكامل قطاعاتنا الوطنية وجهود الدولة -حفظها الله- وأن تكون مخرجات هذا الملتقى -بعون الله- نواة لأعمال مستقبلية، نتطلع من خلالها إلى تطوير مراكزنا البحثية في الجامعات، ومكاتب نقل التقنية، وما يلحق بها من نظم وتشريعات، وبناء شراكات تكاملية بما يلبي فعلاً حاجاتنا الوطنية، ويعزز الدور التنموي والاقتصادي لجامعاتنا".
من جهته أشار وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار أ. د.ناصر بن محمد العقيلي إلى ما قامت به حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- منذ بدء هذه الجائحة على أن الإنسان أولاً والتزامها بأدوارها العالمية كإحدى الدول العشرين العظمى".
ووجه د.العقيلي الشكر للباحثين في الجامعات على دورهم الفاعل خلال هذه الجائحة واستمرارهم في دفع عجلة البحث والابتكار رغم صعوبة ذلك، ومساهمتهم بأكثر من ٨٠٪ من الأبحاث العلمية المتميزة التي ارتقت بترتيب المملكة في النشر العلمي على مستوى العالم.
وفي بداية كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم في حفل الافتتاح نوّه د.السديري بما تبذله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتوجيهات ومتابعة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبذلها الغالي والنفيس منذ بدء جائحة كورونا لأجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، واتخاذها سلسلة من القرارات والإجراءات التي أشاد بها العالم، وتكاتفت جميع القطاعات الوطنية مع الأجهزة المعنية لتطبيقها والحد من آثارها على كافة الأصعدة.
وأضاف د. السديري: "في ضوء ما يواجه العالم اليوم من تحديات متداخلة ومعقدة أعادت تعريف أساليب حياتنا وأعمالنا وتعلمنا، فإن الحاجة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى للعمل بجد للحد من التداعيات والنهوض بأدوارنا والمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتنا والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة وحمايتها".
واستعرض د.السديري في كلمة وزير التعليم، رسالة وزارة التعليم لتوفير الفرص التعليمية للجميع وزيادة فاعلية البحث العلمي بقوله: "لقد قامت الوزارة بجهود عظيمة خلال الجائحة أثمرت عن مبادرات ومشاريع عدة ساهمت في استمرار التعليم وتوفير منصات فاعلة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، كما كان للوزارة سياسة حكيمة ومبادرات إستراتيجية رافدة للتعليم الجامعي بالأدوات والقرارات والإرشادات والمتابعة والدعم".
وأضاف: "ولم يقتصر دورنا في وزارة التعليم على ذلك فحسب، فقد كان لوزارة التعليم منذ بدء الجائحة، دور ريادي في دعم البحوث التطبيقية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وتعزيز الشراكة مع الجهات الوطنية ذات الصلة بمجالات الأبحاث ذات الأولوية الوطنية، وتوظيف البحث العلمي واستثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات الجامعية في إيجاد حلول علمية تسهم في التعاطي مع هذه الجائحة والحد من آثارها".
وأبدى د. السديري تطلعه إلى أن "يخرج هذا الملتقى بتقارير استشرافية ومبادرات تلبي احتياجاتنا الوطنية وتوصيات ذات أثر ملموس لتكامل قطاعاتنا الوطنية وجهود الدولة -حفظها الله- وأن تكون مخرجات هذا الملتقى -بعون الله- نواة لأعمال مستقبلية، نتطلع من خلالها إلى تطوير مراكزنا البحثية في الجامعات، ومكاتب نقل التقنية، وما يلحق بها من نظم وتشريعات، وبناء شراكات تكاملية بما يلبي فعلاً حاجاتنا الوطنية، ويعزز الدور التنموي والاقتصادي لجامعاتنا".
من جهته أشار وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار أ. د.ناصر بن محمد العقيلي إلى ما قامت به حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- منذ بدء هذه الجائحة على أن الإنسان أولاً والتزامها بأدوارها العالمية كإحدى الدول العشرين العظمى".
ووجه د.العقيلي الشكر للباحثين في الجامعات على دورهم الفاعل خلال هذه الجائحة واستمرارهم في دفع عجلة البحث والابتكار رغم صعوبة ذلك، ومساهمتهم بأكثر من ٨٠٪ من الأبحاث العلمية المتميزة التي ارتقت بترتيب المملكة في النشر العلمي على مستوى العالم.