قطر ترفض قائمة المطالب المقدمة لها من دول المقاطعة
07-02-2017 03:32 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية- متابعات قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،إن قائمة المطالب التي قدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر لاستعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، "صُممت لتُرفض".
وأضاف في تصريحات للصحفيين في روما: "ما نقوله هنا هو أن كل شيء ينبغي أن يقوم على عملية مناسبة وإطار مناسب، ويُتفق عليها من حيث المبدأ فيما بين الأطراف. قائمة المطالب صُممت لتُرفض. ولم تُصمم ليتم قبولها أو التفاوض عليها. دولة قطر عوضاً عن رفضها كمبدأ، على استعداد للمشاركة في توفير الظروف المناسبة لمزيد من الحوار. وفيما يتعلق بالموعد النهائي بعد يومين، نعتقد أن العالم يحكمه القانون الدولي. العالم محكوم بنظام لا يسمح للبلدان الكبيرة بالتنمر على البلدان الصغيرة. وحتى الموعد النهائي، لا يحق لأحد أن يصدر إنذاراً مثل ذلك إلى أي بلد يتمتع بالسيادة."
وتابع : "ليس هناك خوف من أي إجراء يُجرى اتخاذه. إن قطر مستعدة لمواجهة أي عواقب. ولكن كما ذكرت لكم أن هناك قانوناً دولياً لا ينبغي انتهاكه، وهناك حدود لا ينبغي اختراقها."
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قدمت قائمة مطالب لقطر تضم 13 مطلباً، سلمتها الكويت التي تضطلع بدور الوساطة في هذه الأزمة، إلى قطر.
يأتي هذا في الوقت الذي عقد وزير الخارجية القطري اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن لبحث أزمة بلاده.
وقالت الخارجية_القطرية إن آل ثاني التقى كلا من نائب المندوب الدائم لروسيا، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية والمندوب الدائم الفرنسي، ونائب المندوب الدائم البريطاني، والمندوب الدائم الصيني، لبحث مستجدات أزمة بلاده والإجراءات التي تم اتخاذها ضد دولة قطر.
كما التقى الوزير القطري أيضاً سفراءالدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها لـ"دعم قطر للإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أن مقاطعة قطر جاءت من أجل توجيه رسالة للدوحة مفادها "لقد طفح الكيل".
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنّ السعودية ترفض دعم قطر للإرهاب والتطرف، وتعريضها أمن المملكة والمنطقة للخطر". وأشارت الخارجية السعودية إلى أن قطر لم تلتزم بتعهداتها ولم تفِ بوعودها حول وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الدول.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في روما: "ما نقوله هنا هو أن كل شيء ينبغي أن يقوم على عملية مناسبة وإطار مناسب، ويُتفق عليها من حيث المبدأ فيما بين الأطراف. قائمة المطالب صُممت لتُرفض. ولم تُصمم ليتم قبولها أو التفاوض عليها. دولة قطر عوضاً عن رفضها كمبدأ، على استعداد للمشاركة في توفير الظروف المناسبة لمزيد من الحوار. وفيما يتعلق بالموعد النهائي بعد يومين، نعتقد أن العالم يحكمه القانون الدولي. العالم محكوم بنظام لا يسمح للبلدان الكبيرة بالتنمر على البلدان الصغيرة. وحتى الموعد النهائي، لا يحق لأحد أن يصدر إنذاراً مثل ذلك إلى أي بلد يتمتع بالسيادة."
وتابع : "ليس هناك خوف من أي إجراء يُجرى اتخاذه. إن قطر مستعدة لمواجهة أي عواقب. ولكن كما ذكرت لكم أن هناك قانوناً دولياً لا ينبغي انتهاكه، وهناك حدود لا ينبغي اختراقها."
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قدمت قائمة مطالب لقطر تضم 13 مطلباً، سلمتها الكويت التي تضطلع بدور الوساطة في هذه الأزمة، إلى قطر.
يأتي هذا في الوقت الذي عقد وزير الخارجية القطري اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن لبحث أزمة بلاده.
وقالت الخارجية_القطرية إن آل ثاني التقى كلا من نائب المندوب الدائم لروسيا، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية والمندوب الدائم الفرنسي، ونائب المندوب الدائم البريطاني، والمندوب الدائم الصيني، لبحث مستجدات أزمة بلاده والإجراءات التي تم اتخاذها ضد دولة قطر.
كما التقى الوزير القطري أيضاً سفراءالدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها لـ"دعم قطر للإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أن مقاطعة قطر جاءت من أجل توجيه رسالة للدوحة مفادها "لقد طفح الكيل".
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنّ السعودية ترفض دعم قطر للإرهاب والتطرف، وتعريضها أمن المملكة والمنطقة للخطر". وأشارت الخارجية السعودية إلى أن قطر لم تلتزم بتعهداتها ولم تفِ بوعودها حول وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الدول.