ما سبب فقدان حاسة الشم لدى المصابين بفايروس كورونا المستجد ؟..
10-31-2020 08:09 مساءً
0
0
الآن تراجع حاسة الشم (dysosmia) أو فقدانها من الأعراض الشائعة لمرض “كوفيد-19″، ودرس باحثون من بلجيكا هذا العرض وارتباطاته بالدماغ والاستقلاب.
ووجد الباحثون أن بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة الروائح مثل البصيلات الشمية (olfactory bulbs) قد تأثرت لدى بعض مرضى كورونا، ويبدو أن العدوى تؤثر على كيفية استقلاب أجزاء من الدماغ للغلوكوز.
وأجرى الدراسة باحثون منهم ماكسيم نيسين من مستشفى “إيراسموس” بجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، ونشرت على موقع “ميدركايف” (medrxiv)، ولم تخضع للمراجعة من قبل الأقران بعد.
وشملت الدراسة 12 مريضا (ذكرين و10 إناث) متوسط أعمارهم 42.6 سنة، وتراوحت من 23 إلى 60 عاما، وكانوا يعانون تراجعا مفاجئا لحاسة الشم، وتم تشخيصهم بعدوى فيروس كورونا المستجد، واسمه العلمي فيروس “سارس-كوف-2” (SARS-CoV-2).
وتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي البوزيتروني (positron emission tomography) للمشاركين.
ولاحظ الباحثون وجود اختلالات في استقلاب الغلوكوز في مناطق حاسة الشم الأساسية في الدماغ، وقالوا إن الاستنتاجات توضح أن الفقدان المفاجئ لحاسة الشم لدى مرضى “كوفيد-19” يرتبط بالتغيرات الأيضية الدماغية في المناطق القشرية الشمية وذات الرتبة العالية (core olfactory and high-order cortical areas).
تصل جزيئات الرائحة المتبخرة (المواد الكيميائية) العائمة في الهواء إلى فتحات الأنف، وتذوب في المخاط الموجود على سطح كل منخر.
تحت المخاط في ظاهرة الشم (olfactory epithelium) تكتشف الرائحة خلايا مستقبلات متخصصة تسمى الخلايا العصبية لمستقبلات حاسة الشم (olfactory receptor neurons)، وهذه الخلايا العصبية قادرة على اكتشاف آلاف من الروائح المختلفة.
وتنقل الخلايا العصبية للمستقبلات الشمية المعلومات إلى البصيلات الشمية (olfactory bulbs) الموجودة في مؤخرة الأنف.
وتحتوي البصيلات الشمية على مستقبلات حسية هي في الواقع جزء من الدماغ، وترسل رسائل مباشرة إلى الدماغ إلى القشرة الشمية (olfactory cortex)، ثم يتم تمييز هذه الروائح.
وكانت دراسة سابقة قد توصلت إلى أن فقدان حاسة الشم لـ4 روائح قد يشير إلى الإصابة بفيروس كورونا. وأجرى الدراسة فريق بحثي، وشملت 590 مشاركا عبر منصة على الإنترنت، وأجابوا عن أسئلة تتعلق بفقدان الشم والتذوق والأعراض الأخرى المرتبطة بـ”كوفيد-19″، ونشرت في مجلة “بلوس ميديسن” (PLOS Medicine).
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يلاحظون فقدانا في قدرتهم على شم روائح الثوم، والبصل، والقهوة، والعطور يجب أن يعزلوا أنفسهم، ويطلبوا الخضوع لفحص للكشف عن فيروس كورونا.
متابعات
ووجد الباحثون أن بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة الروائح مثل البصيلات الشمية (olfactory bulbs) قد تأثرت لدى بعض مرضى كورونا، ويبدو أن العدوى تؤثر على كيفية استقلاب أجزاء من الدماغ للغلوكوز.
وأجرى الدراسة باحثون منهم ماكسيم نيسين من مستشفى “إيراسموس” بجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، ونشرت على موقع “ميدركايف” (medrxiv)، ولم تخضع للمراجعة من قبل الأقران بعد.
وشملت الدراسة 12 مريضا (ذكرين و10 إناث) متوسط أعمارهم 42.6 سنة، وتراوحت من 23 إلى 60 عاما، وكانوا يعانون تراجعا مفاجئا لحاسة الشم، وتم تشخيصهم بعدوى فيروس كورونا المستجد، واسمه العلمي فيروس “سارس-كوف-2” (SARS-CoV-2).
وتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي البوزيتروني (positron emission tomography) للمشاركين.
ولاحظ الباحثون وجود اختلالات في استقلاب الغلوكوز في مناطق حاسة الشم الأساسية في الدماغ، وقالوا إن الاستنتاجات توضح أن الفقدان المفاجئ لحاسة الشم لدى مرضى “كوفيد-19” يرتبط بالتغيرات الأيضية الدماغية في المناطق القشرية الشمية وذات الرتبة العالية (core olfactory and high-order cortical areas).
تصل جزيئات الرائحة المتبخرة (المواد الكيميائية) العائمة في الهواء إلى فتحات الأنف، وتذوب في المخاط الموجود على سطح كل منخر.
تحت المخاط في ظاهرة الشم (olfactory epithelium) تكتشف الرائحة خلايا مستقبلات متخصصة تسمى الخلايا العصبية لمستقبلات حاسة الشم (olfactory receptor neurons)، وهذه الخلايا العصبية قادرة على اكتشاف آلاف من الروائح المختلفة.
وتنقل الخلايا العصبية للمستقبلات الشمية المعلومات إلى البصيلات الشمية (olfactory bulbs) الموجودة في مؤخرة الأنف.
وتحتوي البصيلات الشمية على مستقبلات حسية هي في الواقع جزء من الدماغ، وترسل رسائل مباشرة إلى الدماغ إلى القشرة الشمية (olfactory cortex)، ثم يتم تمييز هذه الروائح.
وكانت دراسة سابقة قد توصلت إلى أن فقدان حاسة الشم لـ4 روائح قد يشير إلى الإصابة بفيروس كورونا. وأجرى الدراسة فريق بحثي، وشملت 590 مشاركا عبر منصة على الإنترنت، وأجابوا عن أسئلة تتعلق بفقدان الشم والتذوق والأعراض الأخرى المرتبطة بـ”كوفيد-19″، ونشرت في مجلة “بلوس ميديسن” (PLOS Medicine).
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يلاحظون فقدانا في قدرتهم على شم روائح الثوم، والبصل، والقهوة، والعطور يجب أن يعزلوا أنفسهم، ويطلبوا الخضوع لفحص للكشف عن فيروس كورونا.
متابعات