بعد أكثر من عام .. فتح ساحة التحرير في بغداد مركز تظاهرات "ثورة أكتوبر"
10-31-2020 03:32 مساءً
0
0
الآن خلت ساحة التحرير في وسط بغداد السبت من خيامها وأزيلت صور "شهداء" الحركة الاحتجاجية، فيما رجع المتظاهرون إلى بيوتهم مع إعادة السلطات فتح الموقع المغلق منذ بدء "ثورة أكتوبر" قبل أكثر من عام، أمام حركة السير.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، سادت حالة من الحزن والصدمة على خلفية فتح الساحة التي تحولت إلى موقع رمزي للانتفاضة التي انطلقت قبل عام. ورفض شباب جالسون في الموقع التحدث إلى وسائل الإعلام وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
وكتب أحد المغردين على تويتر "ما ترفعه الجرافة ليست أنقاضا... بل تاريخ شعب وقصص ضحايا كُتبت قبل عام في #تشرين ... وما زالت تكتب".
وشكل جسر الجمهورية وساحة التحرير مركزاً للتظاهرات التي انطلقت العام الماضي ضد الفساد وللمطالبة بتوفير فرص عمل للشباب وتأمين خدمات عامة وضمان إجراء انتخابات شفافة في هذا البلد الذي يخضع لتجاذبات نفوذ واشنطن وطهران.
وتعد إعادة فتح هاتين المنطقتين مؤشرا إلى نهاية "ثورة أكتوبر" التي فقدت زخمها تدريجياً منذ بداية العام وسط أزمة كورونا وبفعل التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية.
لكن الناشط في الحركة الاحتجاجية كمال جبار رأى في حديث لوكالة فرانس برس أن "إخلاء الساحات لا يعني انتهاء الانتفاضة، لكن يعني أن الثوار خسروا معركة فقط، والانتفاضة مستمرة وعلينا أن ننظم أنفسنا في إطار تنظيمات سياسية".
ويعدّ جسر الجمهورية الذي يربط ساحة التحرير مباشرة بالمنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة والبرلمان والسفارة الأميركية، رمزا للعنف الذي أدى إلى مقتل نحو 600 متظاهر وإصابة 30 ألفاً بجروح في كل أنحاء العراق.
وعلّق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على عملية فتح الساحة قائلاً "شبابنا في ساحة التحرير ضربوا أروع الأمثلة الوطنية طوال عام كامل، اليوم يؤكدون شموخهم الوطني بإبداء أقصى درجات التعاون، لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية".
وأضاف أن "الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير القادم الذي بدأه الشباب بصدورهم العارية قبل عام".
فرانس برس
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، سادت حالة من الحزن والصدمة على خلفية فتح الساحة التي تحولت إلى موقع رمزي للانتفاضة التي انطلقت قبل عام. ورفض شباب جالسون في الموقع التحدث إلى وسائل الإعلام وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
وكتب أحد المغردين على تويتر "ما ترفعه الجرافة ليست أنقاضا... بل تاريخ شعب وقصص ضحايا كُتبت قبل عام في #تشرين ... وما زالت تكتب".
وشكل جسر الجمهورية وساحة التحرير مركزاً للتظاهرات التي انطلقت العام الماضي ضد الفساد وللمطالبة بتوفير فرص عمل للشباب وتأمين خدمات عامة وضمان إجراء انتخابات شفافة في هذا البلد الذي يخضع لتجاذبات نفوذ واشنطن وطهران.
وتعد إعادة فتح هاتين المنطقتين مؤشرا إلى نهاية "ثورة أكتوبر" التي فقدت زخمها تدريجياً منذ بداية العام وسط أزمة كورونا وبفعل التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية.
لكن الناشط في الحركة الاحتجاجية كمال جبار رأى في حديث لوكالة فرانس برس أن "إخلاء الساحات لا يعني انتهاء الانتفاضة، لكن يعني أن الثوار خسروا معركة فقط، والانتفاضة مستمرة وعلينا أن ننظم أنفسنا في إطار تنظيمات سياسية".
ويعدّ جسر الجمهورية الذي يربط ساحة التحرير مباشرة بالمنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة والبرلمان والسفارة الأميركية، رمزا للعنف الذي أدى إلى مقتل نحو 600 متظاهر وإصابة 30 ألفاً بجروح في كل أنحاء العراق.
وعلّق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على عملية فتح الساحة قائلاً "شبابنا في ساحة التحرير ضربوا أروع الأمثلة الوطنية طوال عام كامل، اليوم يؤكدون شموخهم الوطني بإبداء أقصى درجات التعاون، لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية".
وأضاف أن "الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير القادم الذي بدأه الشباب بصدورهم العارية قبل عام".
فرانس برس