تركيا تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بعد أقل من 24 ساعة
10-24-2020 10:01 مساءً
0
0
الآن بدأت تركيا في خرق الاتفاق العسكري بين أطراف النزاع الليبي بشأن وقف دائم لإطلاق النار، بعد أقل من 24 ساعات على توقيعه، في خطوة لم تفاجئ الليبيين الذين عبروا عن مخاوف من إمكانية تعطيل أنقرة لأي تقارب بين الليبيين وإجهاضها لجهود التسوية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي ستنهي أدوارها في ليبيا، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم السبت.
وفيما يبدو أنه تحد للأمم المتحدة وتجاهل لرغبة الليبيين في تحقيق السلام في بلادهم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن "قواتها تستمر في تدريب قوات حكومة الوفاق في نطاق اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية"، في إشارة لمذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر الماضي، وذلك في خرق واضح للمادة الثانية من الاتفاق العسكري الليبي لوقف إطلاق النار.
وضمن التصعيد العسكري التركي، نشرت الوزارة صورا لعدد من الضباط الأتراك وهم يقومون بتدريب أفراد من مجموعات مسلحة ليبية تابعين لقوات حكومة الوفاق في أحد المناطق الواقعة غرب ليبيا.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي النزاع في ليبيا، أمس الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جينيف السويسرية، قُوبل بترحيب وإشادة إقليمية ودولية باستثناء تركيا، التي قللت من أهميته وشككت في جدواه ومصداقيته، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تعكس انزعاجا تركيا واضحا من الاتفاق الذي سيفرز خارطة جديدة في ليبيا تتعارض مع المخططات والمصالح التركية هناك.
متابعات
وفيما يبدو أنه تحد للأمم المتحدة وتجاهل لرغبة الليبيين في تحقيق السلام في بلادهم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن "قواتها تستمر في تدريب قوات حكومة الوفاق في نطاق اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية"، في إشارة لمذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر الماضي، وذلك في خرق واضح للمادة الثانية من الاتفاق العسكري الليبي لوقف إطلاق النار.
وضمن التصعيد العسكري التركي، نشرت الوزارة صورا لعدد من الضباط الأتراك وهم يقومون بتدريب أفراد من مجموعات مسلحة ليبية تابعين لقوات حكومة الوفاق في أحد المناطق الواقعة غرب ليبيا.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي النزاع في ليبيا، أمس الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جينيف السويسرية، قُوبل بترحيب وإشادة إقليمية ودولية باستثناء تركيا، التي قللت من أهميته وشككت في جدواه ومصداقيته، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تعكس انزعاجا تركيا واضحا من الاتفاق الذي سيفرز خارطة جديدة في ليبيا تتعارض مع المخططات والمصالح التركية هناك.
متابعات