جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أمن منطقة الخليج
10-20-2020 11:47 صباحاً
0
0
الآن يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة على المستوى الوزاري، عبر تقنية الفيديو، في إطار بند جدول الأعمال “صون السلم والأمن الدوليين” حول مراجعة شاملة للوضع في منطقة الخليج .
وستعقد الجلسة، اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وسيشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي، ومدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي ناؤومكين.
ويمثل هذا الاجتماع حدثا مميزا لرئاسة روسيا للمجلس في أكتوبر، وهو عبارة عن رؤية روسية للأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي شاركتها بعثة موسكو في الأمم المتحدة مع أعضاء مجلس الأمن، من خلال رسالة وجهت إلى الأمين العام في يوليو العام الماضي.
ووفقا للرسالة، فإن المبادئ الأساسية لهذه الرؤية حول أمن الخليج الجماعي سوف تستند، إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن واحترام المصالح الأمنية للجهات الإقليمية الفاعلة، وغيرها من الجهات الرئيسية الفاعلة، واتخاذ القرارات وتنفيذها من خلال نهج متعدد الأطراف.
وإضافة إلى مكافحة الإرهاب الدولي، فإن القضايا ذات الأولوية، التي ترى موسكو أنه من الضروري معالجتها هي الأزمات في العراق واليمن وسوريا، وكذلك تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفقا للرسالة، سيكون الهدف طويل المدى هو إنشاء منظمة للأمن والتعاون في منطقة الخليج تضم دول المنطقة، وروسيا، والصين، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والهند، بالإضافة إلى دول أخرى، وجهات فاعلة مهتمة، قد تكون أعضاء مشاركين أو مراقبين في المنظمة.
متابعات
وستعقد الجلسة، اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وسيشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي، ومدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي ناؤومكين.
ويمثل هذا الاجتماع حدثا مميزا لرئاسة روسيا للمجلس في أكتوبر، وهو عبارة عن رؤية روسية للأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي شاركتها بعثة موسكو في الأمم المتحدة مع أعضاء مجلس الأمن، من خلال رسالة وجهت إلى الأمين العام في يوليو العام الماضي.
ووفقا للرسالة، فإن المبادئ الأساسية لهذه الرؤية حول أمن الخليج الجماعي سوف تستند، إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن واحترام المصالح الأمنية للجهات الإقليمية الفاعلة، وغيرها من الجهات الرئيسية الفاعلة، واتخاذ القرارات وتنفيذها من خلال نهج متعدد الأطراف.
وإضافة إلى مكافحة الإرهاب الدولي، فإن القضايا ذات الأولوية، التي ترى موسكو أنه من الضروري معالجتها هي الأزمات في العراق واليمن وسوريا، وكذلك تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفقا للرسالة، سيكون الهدف طويل المدى هو إنشاء منظمة للأمن والتعاون في منطقة الخليج تضم دول المنطقة، وروسيا، والصين، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والهند، بالإضافة إلى دول أخرى، وجهات فاعلة مهتمة، قد تكون أعضاء مشاركين أو مراقبين في المنظمة.
متابعات