"الغذاء والدواء" تشارك بيوم الأغذية العالمي
10-18-2020 04:30 مساءً
0
0
الآن - متابعات شاركت الهيئة العامة للغذاء والدواء بيوم الأغذية العالمي الـ 40 الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام، تحت شعار " أبطال الأغذية".
ونظّمت "الهيئة" تزامنًا مع هذه المناسبة محاضرة -عبر الاتصال المرئي-، سلّطت فيها الضوء على دورها وجهودها في مجال الغذاء، وركّزت المحاضرة التي قدمها مجموعة من المتخصصين في مجال الغذاء، على دور التشريعات التغذوية ومبادرات الغذاء الصحي في تعزيز الصحة العامة، وأهمية برامج الرصد الوطنية التي تنفذها "الهيئة" والجهات ذات العلاقة المتعلقة بسلامة المنتجات الغذائية، واللوائح والأنظمة التي تسهم في الحد من الهدر والإسراف الغذائي.
واستعرضت أهمية ضمان سلامة الأعلاف للمحافظة على صحة الحيوانات المنتجة لغذاء الإنسان وزيادة الكفاءة الإنتاجية وبالتالي ضمان سلامة الإنسان الذي ينمو ويتغذى على هذه المنتجات، مشيرة إلى أنها تنفّذ حملات رقابية دورية على منشآت الأعلاف والمنتجات العلفية بهدف التحقق من الالتزام بالتعاميم ولائحة نظام الأعلاف التنفيذية والاشتراطات.
كما شاركت الهيئة في الاحتفال الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة بيوم الأغذية العالمي والذكرى 75 لإنشاء "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة"، بجناح توعوي وتعريفي على مدى يومن، للإجابة على استفسارات الزوار وممثلي الشركات المتعلقة بمجال عمل الهيئة، إضافة إلى توزيع النشرات التوعوية.
وتسهم "الهيئة" في حماية المجتمع عبر وضع تشريعات تغذوية تسهّل من اختيار القرار المناسب في ما يخص خيارات المستهلك الغذائية، إضافة إلى امتلاكها منظومة رقابية فعّالة تضمن سلامة الغذاء وتمكّن المستهلك من اختيار منتجات أكثر صحية عبر تقديم معلومات توعوية غذائية تستند إلى أسس علمية.
ويمكن لكل شخص الإسهام في الحفاظ على الغذاء من خلال الانضمام إلى مبادرات التبرع بالغذاء للمحتاجين ودعم برامج التغذية وتجنب هدرها، والتأثير الإيجابي بالترويج لعادات تناول الغذاء والشراء الصحية، واختيار الأغذية الصحية والمتنوعة والأغذية الموسمية والمحلية، وزراعة الأغذية في المنزل.
يذكر أن تاريخ السادس عشر من أكتوبر من كلّ عام يتزامن مع يوم تأسيس "منظمة الأغذية والزراعة" عام 1945م، وتشارك المنظمة في هذا اليوم بفعاليات في أكثر من 150 بلداً بجميع أنحاء العالم، تُعزّز من خلالها الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل القضاء على الجوع، والحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي، والنظام الغذائي المغذي للجميع.
ونظّمت "الهيئة" تزامنًا مع هذه المناسبة محاضرة -عبر الاتصال المرئي-، سلّطت فيها الضوء على دورها وجهودها في مجال الغذاء، وركّزت المحاضرة التي قدمها مجموعة من المتخصصين في مجال الغذاء، على دور التشريعات التغذوية ومبادرات الغذاء الصحي في تعزيز الصحة العامة، وأهمية برامج الرصد الوطنية التي تنفذها "الهيئة" والجهات ذات العلاقة المتعلقة بسلامة المنتجات الغذائية، واللوائح والأنظمة التي تسهم في الحد من الهدر والإسراف الغذائي.
واستعرضت أهمية ضمان سلامة الأعلاف للمحافظة على صحة الحيوانات المنتجة لغذاء الإنسان وزيادة الكفاءة الإنتاجية وبالتالي ضمان سلامة الإنسان الذي ينمو ويتغذى على هذه المنتجات، مشيرة إلى أنها تنفّذ حملات رقابية دورية على منشآت الأعلاف والمنتجات العلفية بهدف التحقق من الالتزام بالتعاميم ولائحة نظام الأعلاف التنفيذية والاشتراطات.
كما شاركت الهيئة في الاحتفال الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة بيوم الأغذية العالمي والذكرى 75 لإنشاء "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة"، بجناح توعوي وتعريفي على مدى يومن، للإجابة على استفسارات الزوار وممثلي الشركات المتعلقة بمجال عمل الهيئة، إضافة إلى توزيع النشرات التوعوية.
وتسهم "الهيئة" في حماية المجتمع عبر وضع تشريعات تغذوية تسهّل من اختيار القرار المناسب في ما يخص خيارات المستهلك الغذائية، إضافة إلى امتلاكها منظومة رقابية فعّالة تضمن سلامة الغذاء وتمكّن المستهلك من اختيار منتجات أكثر صحية عبر تقديم معلومات توعوية غذائية تستند إلى أسس علمية.
ويمكن لكل شخص الإسهام في الحفاظ على الغذاء من خلال الانضمام إلى مبادرات التبرع بالغذاء للمحتاجين ودعم برامج التغذية وتجنب هدرها، والتأثير الإيجابي بالترويج لعادات تناول الغذاء والشراء الصحية، واختيار الأغذية الصحية والمتنوعة والأغذية الموسمية والمحلية، وزراعة الأغذية في المنزل.
يذكر أن تاريخ السادس عشر من أكتوبر من كلّ عام يتزامن مع يوم تأسيس "منظمة الأغذية والزراعة" عام 1945م، وتشارك المنظمة في هذا اليوم بفعاليات في أكثر من 150 بلداً بجميع أنحاء العالم، تُعزّز من خلالها الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل القضاء على الجوع، والحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي، والنظام الغذائي المغذي للجميع.