أكبر حزب معارض في تركيا يدعو إلى انتخابات مبكرة لتحقيق رغبة الشعب وتخليص البلاد من فساد أردوغان
10-16-2020 12:47 مساءً
0
0
الآن دعا أكبر حزب معارض في تركيا إلى انتخابات مبكرة، وحصل على دعم معظم الأحزاب في البلاد باستثناء "العدالة والتنمية" الحاكم وشريكه في الائتلاف "الحركة القومية".
*
يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس رجب طيب أردوغان لضغوطات متزايدة من الداخل والخارج، وفقًا لما أوردته "دويتشه فيله" الألمانية.
*
وذكرت إذاعة صوت ألمانيا أن أردوغان وحزبه، كانا قد هيمنا على السياسة ما يقرب من عقدين من الزمن، إلا أن استطلاعات الرأي الحديثة تشير إلى أن الائتلاف الحكومي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يفقد شعبيته.
*
ولفتت إلى أن الأزمة الاقتصادية وسوء تعامل الحكومة مع العديد من القضايا، وانهيار الليرة، ساهمت بشكل كبير في تراجع دعم الشعب التركي لنظام أردوغان.
*
وتستمر الليرة التركية في الانخفاض، حيث يتم تداولها الآن بأقل من 8 مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة بأقل من 6 في بداية العام، ذلك بعد أن رفع البنك المركزي التركى أسعار الفائدة وقدم عددًا من الإجراءات الأخرى التي تتوافق مع رأي أردوغان، والتي تم انتقادها بشدة.
*
من جهة، قال ستيف هانكي، الخبير الاقتصادي بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: "الحكومة التركية أخطأت في تقدير معدل التضخم السنوي، حيث زعمت أنقرة أنه كان 11.75٪، بينما في الواقع من المرجح أن يكون حوالي 37٪".
*
في الوقت نفسه، تحرز المعارضة التركية تقدمًا، وتحظى بمزيد من الدعم يوميًا، وتحديدًا حزبى الشعب الجمهوري الديمقراطي "CHP"، والشعب الديمقراطي اليساري الموالي للأكراد "HDP".
*
فيما يبذل الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، كل ما في وسعه للإطاحة بأردوغان، حتى أنه صاغ شعارًا رسميًا له: "حكم مع الأصدقاء".
*
ودعا زعيم الحزب كمال كليتشدار أوغلو، مؤخرًا، إلى المضي قدمًا في الانتخابات المبكرة، حتى تتمكن المعارضة من تحقيق رغبة الشعب التركي، وتخليص البلاد من فساد أردوغان.
متابعات
*
يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس رجب طيب أردوغان لضغوطات متزايدة من الداخل والخارج، وفقًا لما أوردته "دويتشه فيله" الألمانية.
*
وذكرت إذاعة صوت ألمانيا أن أردوغان وحزبه، كانا قد هيمنا على السياسة ما يقرب من عقدين من الزمن، إلا أن استطلاعات الرأي الحديثة تشير إلى أن الائتلاف الحكومي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يفقد شعبيته.
*
ولفتت إلى أن الأزمة الاقتصادية وسوء تعامل الحكومة مع العديد من القضايا، وانهيار الليرة، ساهمت بشكل كبير في تراجع دعم الشعب التركي لنظام أردوغان.
*
وتستمر الليرة التركية في الانخفاض، حيث يتم تداولها الآن بأقل من 8 مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة بأقل من 6 في بداية العام، ذلك بعد أن رفع البنك المركزي التركى أسعار الفائدة وقدم عددًا من الإجراءات الأخرى التي تتوافق مع رأي أردوغان، والتي تم انتقادها بشدة.
*
من جهة، قال ستيف هانكي، الخبير الاقتصادي بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: "الحكومة التركية أخطأت في تقدير معدل التضخم السنوي، حيث زعمت أنقرة أنه كان 11.75٪، بينما في الواقع من المرجح أن يكون حوالي 37٪".
*
في الوقت نفسه، تحرز المعارضة التركية تقدمًا، وتحظى بمزيد من الدعم يوميًا، وتحديدًا حزبى الشعب الجمهوري الديمقراطي "CHP"، والشعب الديمقراطي اليساري الموالي للأكراد "HDP".
*
فيما يبذل الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، كل ما في وسعه للإطاحة بأردوغان، حتى أنه صاغ شعارًا رسميًا له: "حكم مع الأصدقاء".
*
ودعا زعيم الحزب كمال كليتشدار أوغلو، مؤخرًا، إلى المضي قدمًا في الانتخابات المبكرة، حتى تتمكن المعارضة من تحقيق رغبة الشعب التركي، وتخليص البلاد من فساد أردوغان.
متابعات