في مهمة روتينية .. مدمّرة أميركية تعبر مضيق تايوان
10-15-2020 06:48 صباحاً
0
0
الآن أعلنت الولايات المتّحدة أن مدمّرة أميركية عبرت أمس الأربعاء، مضيق تايوان في "مهمّة روتينية" يرجّح أن تثير غضب الصين التي تؤكّد سيادتها على كامل هذا الممرّ البحري.
وقالت المتحدّثة باسم الأسطول الأميركي السابع، الكابتن ريان مومسن، إنّ المدمّرة قاذفة الصواريخ الموجّهة 'يو إس إس باري' نفّذت، في 14 أكتوبر، مهمة روتينية في مضيق تايوان، بما يتّفق والقانون الدولي".
وأضافت في بيان أنّ "عبور السفينة مضيق تايوان يثبت التزام الولايات المتّحدة أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة".
وتجري البحرية الأميركية بانتظام عمليات لضمان "حرية الملاحة" في المضيق الفاصل بين الصين وتايوان، وهو أمر يثير دوماً غضب بكين.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءاً من أراضيها،رغم معارضة السلطات التايوانية ذلك بشدة وتأكيدها على استقلاليتها.
كما أنّ واشنطن ومعها عواصم عديدة تعتبر هذا الممرّ البحري جزءاً من المياه الدولية مما يعني أنّ الملاحة فيه مفتوحة أمام الجميع.
ويأتي عبور المدمّرة الأميركية في وقت تسود فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتّرات شديدة وخلافات عسكرية وتجارية وسياسية.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه، في العام ،1979، واعترفت بسيادة بكين على الجزيرة. لكن مع ذلك، لا تزال واشنطن حليفاً رئيسياً لتايبيه ومزوّدها الرئيسي بالأسلحة، لا بل إنّها ملزمة من قبل الكونغرس ببيع الجزيرة أسلحة لتضمن قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وتحسّنت العلاقات بين تايبيه وواشنطن بشكل إضافي في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بينما تدهورت علاقات بلاده مع الصين، على خلفية قضايا عدة: من أبرزها إخفاء حقيقة انتشار فيروس كورونا المستجد والقانون الأمني الذي فرضته بكين على هونغ كونغ وإقفال القنصلية الصينية في ولاية تكساس بعد تقارير أفادت ضلوعها في عمليات تجسس ومخاوف من تهديد للأمن القومي الأميركي، انطوت عليها إجراءات ضد شركات وتطبيقات صينية.
فرانس برس
وقالت المتحدّثة باسم الأسطول الأميركي السابع، الكابتن ريان مومسن، إنّ المدمّرة قاذفة الصواريخ الموجّهة 'يو إس إس باري' نفّذت، في 14 أكتوبر، مهمة روتينية في مضيق تايوان، بما يتّفق والقانون الدولي".
وأضافت في بيان أنّ "عبور السفينة مضيق تايوان يثبت التزام الولايات المتّحدة أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة".
وتجري البحرية الأميركية بانتظام عمليات لضمان "حرية الملاحة" في المضيق الفاصل بين الصين وتايوان، وهو أمر يثير دوماً غضب بكين.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءاً من أراضيها،رغم معارضة السلطات التايوانية ذلك بشدة وتأكيدها على استقلاليتها.
كما أنّ واشنطن ومعها عواصم عديدة تعتبر هذا الممرّ البحري جزءاً من المياه الدولية مما يعني أنّ الملاحة فيه مفتوحة أمام الجميع.
ويأتي عبور المدمّرة الأميركية في وقت تسود فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتّرات شديدة وخلافات عسكرية وتجارية وسياسية.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه، في العام ،1979، واعترفت بسيادة بكين على الجزيرة. لكن مع ذلك، لا تزال واشنطن حليفاً رئيسياً لتايبيه ومزوّدها الرئيسي بالأسلحة، لا بل إنّها ملزمة من قبل الكونغرس ببيع الجزيرة أسلحة لتضمن قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وتحسّنت العلاقات بين تايبيه وواشنطن بشكل إضافي في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بينما تدهورت علاقات بلاده مع الصين، على خلفية قضايا عدة: من أبرزها إخفاء حقيقة انتشار فيروس كورونا المستجد والقانون الأمني الذي فرضته بكين على هونغ كونغ وإقفال القنصلية الصينية في ولاية تكساس بعد تقارير أفادت ضلوعها في عمليات تجسس ومخاوف من تهديد للأمن القومي الأميركي، انطوت عليها إجراءات ضد شركات وتطبيقات صينية.
فرانس برس