بريطانيا: لا إزالة للتماثيل ولا تستّر على تاريخ أصحابها
10-14-2020 09:30 صباحاً
0
0
الآن ذكر موقع «ميل أونلاين» انه، في تنازل له مغزاه أمام حركة «حياة السود مهمة»، قرر المتحف البحري القومي في بريطانيا إجراء مراجعة لتاريخ عدد كبير من الأبطال القوميين البريطانيين الذين تنتشر تماثيلهم في كثير من الساحات والمواقع.
ويأتي هذا التطور بعد أن شهد عدد من الأماكن في بريطانيا إزالة لتماثيل شخصيات سياسية ارتبطت سيرتها بالعبودية والعنصرية، وهو يمثل حلا توفيقيا يوقف الحملة على التماثيل من جهة ويرضي من جهة أخرى دعاة مناهضة العبودية والعنصرية.
فلا أحد يتوقع على سبيل المثال ازالة تمثال اللورد نلسون الذي يتوسط ميدان «الطرف الأغر» في لندن أو تمثال السياسي ونستون تشرشل الذي ينتصب أما مباني البرلمان.
فكلاهما يعد بطلا قوميا بلا منازع. الأول كان بطلا لانتصار بريطانيا على فرنسا في موقعة الطرف الأغر بين الأسطول البريطاني من جهة والأسطولين الفرنسي والاسباني من جهة أخرى عام 1805. وكلف ذلك الانتصار اللورد نلسون حياته. أما تشرشل فهو يعد واحدا من أبطال انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وتتمثل المراجعة في إضافة حقائق تاريخية حول موقف صاحب التمثال من تجارة العبيد والمستعمرات الى جانب انجازاته الأخرى.
وستشمل المراجعة كل معروضات المتحف المتعلقة بهذه الشخصيات بحيث تقدم صورة متوازنة قائمة على الحقائق لأن «كل مجموعات المتحف منحازة فالتاريخ يروى في أغلب الأحيان من منظور معين»، كما يقول بادي روجرز مدير المتحف.
متابعات
ويأتي هذا التطور بعد أن شهد عدد من الأماكن في بريطانيا إزالة لتماثيل شخصيات سياسية ارتبطت سيرتها بالعبودية والعنصرية، وهو يمثل حلا توفيقيا يوقف الحملة على التماثيل من جهة ويرضي من جهة أخرى دعاة مناهضة العبودية والعنصرية.
فلا أحد يتوقع على سبيل المثال ازالة تمثال اللورد نلسون الذي يتوسط ميدان «الطرف الأغر» في لندن أو تمثال السياسي ونستون تشرشل الذي ينتصب أما مباني البرلمان.
فكلاهما يعد بطلا قوميا بلا منازع. الأول كان بطلا لانتصار بريطانيا على فرنسا في موقعة الطرف الأغر بين الأسطول البريطاني من جهة والأسطولين الفرنسي والاسباني من جهة أخرى عام 1805. وكلف ذلك الانتصار اللورد نلسون حياته. أما تشرشل فهو يعد واحدا من أبطال انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وتتمثل المراجعة في إضافة حقائق تاريخية حول موقف صاحب التمثال من تجارة العبيد والمستعمرات الى جانب انجازاته الأخرى.
وستشمل المراجعة كل معروضات المتحف المتعلقة بهذه الشخصيات بحيث تقدم صورة متوازنة قائمة على الحقائق لأن «كل مجموعات المتحف منحازة فالتاريخ يروى في أغلب الأحيان من منظور معين»، كما يقول بادي روجرز مدير المتحف.
متابعات