في جريمة ضد الإنسانية .. السلطات التركية تُلقي مواطنًا من مروحية عسكرية وتمنع أسرته من تلقي العزاء
10-01-2020 09:34 مساءً
0
0
الآن منعت الشرطة التركية نوابًا من حزب «الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد، من تقديم تعازيهم لأسرة كردي توفي بعد إلقائه من مروحية عسكرية أثناء احتجازه. وقد وصلت الشرطة إلى الموقع، اليوم الخميس، بينما كانت نائبة حزب «الشعوب الديمقراطي» هدى كايا، تلقي خطابًا، وأمرت الشرطة المشيعين بالمغادرة، قائلةً إن «عليهم المغادرة بسبب الإجراءات الوبائية». وأعلن الضباط أيضًا أنهم «سيبدؤون اعتقال المعزين إذا استمروا في مراسمهم».
بدورها، أقامت عائلة تورجوت مراسم تعزية في «فان» بحضور نائبَين عن حزب «الشعوب الديمقراطي»، وهما عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو، وهدى كايا. كما اندلع شجار بين النواب والشرطة؛ حيث انتقد سياسيون يحضرون مراسم العزاء، الضباط لدخولهم المكان بأسلحتهم. وبث غيرغيرلي أوغلو النقاشات مع ضباط الشرطة، عبر حسابه في «تويتر» الذي أظهر أن شقيق تورجوت، يعارض أيضًا ضباط الشرطة. يذكر أن ثروت تورجوت البالغ من العمر 55 عامًا، توفي الأربعاء، بعد نقله إلى العناية المركزة، إثر إلقائه من مروحية عسكرية، مع محتجز آخر يدعى عثمان شيبان، بعد اعتقالهما في عملية للجيش، في منطقة «تشاتاك» بولاية «فان» شرق البلاد.
وتوفي تورجوت بعد 20 يومًا من بقائه في العناية المركزية، أما شيبان فلا يزال يعاني من فقدان الذاكرة؛ حيث فقدت عائلتاهما أثرهما لمدة يومين، ثم تمكنوا من تحديد مكانهما في أحد مستشفيات الولاية. وبحسب سجلات المستشفى، فقد نُقل الرجلان إلى المستشفى «لإصابتهما إثر سقوطهما من مروحية». وقال نجل تورجوت إن جميع عظام جسد والده تحطمت. وبعد الوفاة، أصدر حزب «الشعوب الديمقراطي» بيانًا قال فيه إنهم «حزينون وغاضبون للغاية»، مؤكدًا أن «قتلة تورجوت هم من اعتقلوه، وهذه الحادثة جريمة ضد الإنسانية». إلى ذلك، دعت منظمة العفو الدولية، تركيا الأسبوع الماضي، إلى التحقيق في حادثة شيبان وتورجوت، معربةً عن قلقها بشأن أنباء التعذيب وسوء المعاملة، مؤكدةً أن «القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، يجب أن تضمن منع تركيا من التعذيب في جميع الظروف».
متابعات
بدورها، أقامت عائلة تورجوت مراسم تعزية في «فان» بحضور نائبَين عن حزب «الشعوب الديمقراطي»، وهما عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو، وهدى كايا. كما اندلع شجار بين النواب والشرطة؛ حيث انتقد سياسيون يحضرون مراسم العزاء، الضباط لدخولهم المكان بأسلحتهم. وبث غيرغيرلي أوغلو النقاشات مع ضباط الشرطة، عبر حسابه في «تويتر» الذي أظهر أن شقيق تورجوت، يعارض أيضًا ضباط الشرطة. يذكر أن ثروت تورجوت البالغ من العمر 55 عامًا، توفي الأربعاء، بعد نقله إلى العناية المركزة، إثر إلقائه من مروحية عسكرية، مع محتجز آخر يدعى عثمان شيبان، بعد اعتقالهما في عملية للجيش، في منطقة «تشاتاك» بولاية «فان» شرق البلاد.
وتوفي تورجوت بعد 20 يومًا من بقائه في العناية المركزية، أما شيبان فلا يزال يعاني من فقدان الذاكرة؛ حيث فقدت عائلتاهما أثرهما لمدة يومين، ثم تمكنوا من تحديد مكانهما في أحد مستشفيات الولاية. وبحسب سجلات المستشفى، فقد نُقل الرجلان إلى المستشفى «لإصابتهما إثر سقوطهما من مروحية». وقال نجل تورجوت إن جميع عظام جسد والده تحطمت. وبعد الوفاة، أصدر حزب «الشعوب الديمقراطي» بيانًا قال فيه إنهم «حزينون وغاضبون للغاية»، مؤكدًا أن «قتلة تورجوت هم من اعتقلوه، وهذه الحادثة جريمة ضد الإنسانية». إلى ذلك، دعت منظمة العفو الدولية، تركيا الأسبوع الماضي، إلى التحقيق في حادثة شيبان وتورجوت، معربةً عن قلقها بشأن أنباء التعذيب وسوء المعاملة، مؤكدةً أن «القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، يجب أن تضمن منع تركيا من التعذيب في جميع الظروف».
متابعات