• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

هجوم صاروخي استهدف القوات الأمريكية بمطار أربيل في العراق

هجوم صاروخي استهدف القوات الأمريكية بمطار أربيل في العراق
0
0
الآن سقطت مساء أمس الأربعاء صواريخ في أربيل عاصمة إقليم كردستان على مقر لفصيل كردي إيراني متمرد قرب مطار أربيل الدولي حيث يتمركز جنود أمريكيون، وقد أكّدت سلطات الإقليم أن الصواريخ أطلقها الحشد الشعبي وكانت تستهدف القوات الأمريكية لكنها أخطأت هدفها ولم تتسبب بأضرار.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان إنّ "ستّة صواريخ أطلقت من أطراف قرية شيخ أمير التابعة لمحافظة نينوى من قبل الحشد الشعبي واستهدفت قاعدة التحالف في مطار أربيل الدولي" حيث يتمركز جنود أمريكيون.

بدورها أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الإقليم الكردي أنّ الصواريخ أطلقت من على متن شاحنة صغيرة من مكان يقع "ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي" ولم تتسبّب بأية أضرار.
وقالت الوزارة في بيان إنه مساء الأربعاء، "تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تُصب أهدافها ولم تُلحق أي أضرار".

وإذ شدّدت الوزارة في بيانها على "إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان"، أكّدت استعداد سلطات الإقليم "لردع أيّ اعتداء" وطالبت بغداد "باتخاذ التدابير اللازمة".

وفي بغداد اتّهمت قيادة العمليات المشتركة "مجموعة إرهابية" لم تحدّد هويتها بإطلاق هذه الصواريخ، مشيرة إلى أنّه "صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري".

ويأتي هذا القصف بعيد تحذير وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي الحكومة العراقية من أنّ بلاده ستغلق سفارتها لدى بغداد إذا لم تتوقف الهجمات عليها، وخصوصا*الصاروخية منها، وستسحب ثلاثة آلاف عسكري ودبلوماسي.
وفي نظر مصادر دبلوماسية فإنّ تنفيذ التهديد الأمريكي سيعني نهاية الحرب على الجهاديين في وقت لا يزال تنظيم "داعش الإرهابي" يشكل تهديدا.
ومنذ أكتوبر 2019 حتى نهاية يوليو ، استهدف 39 هجوما بصواريخ مصالح أمريكية ببغداد وقواعد عراقية تضم جنودا أمريكيين.
وبدا أنّ وتيرة الهجمات تسارعت عقب زيارة الكاظمي إلى واشنطن في أغسطس واستهدفت بالإضافة إلى السفارة الأمريكية، قواعد عسكرية وقوافل لوجستية لشركات محلية تعمل لحساب الجيش الأمريكي وحلفائه في التحالف المناهض لتنظيم "داعش ".

وقال وزير الخارجية العراقي في مؤتمره الصحفي إنّ "الهجمات ضد السفارات هجوم على الحكومة".
وتابع "السفارات الموجودة في بغداد تقع في ظل مسؤولية الحكومة الاتحادية وهي مسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية وهذه الأعمال ليست مقاومة بل هي هجوم على سيادة العراق وأمنه".








أ ف ب