الحب (موت صغير ) في الصالون الثقافي النسائي بأدبي جدة
01-30-2018 07:16 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة ناقش الصالون الثقافي النسائي يوم الأحد 28 يناير 2018م الموافق 11 جماد الأول، رواية "موت صغير" للروائي السعودي محمد حسن علوان، الحائزة على جائزة بوكر لعام 2017م، من خلال القراءة النقدية الأدبية للدكتورة رانية محمد شريف العرضاوي، أستاذ النقد القديم والنقد الأدبي المقارن بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، حيث استحوذ السؤال: " موت صغير" هل هي رواية أم سيرة ذاتية للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي، على عدد من الحضور الكبير الذي جاء قارئا الرواية، ومتشوقا لقراءتها النقدية، العرضاوي طرحت السؤال ضمن محاور ورقتها، ساقت مقولة أرسطو: "الذاكرة فرع من الزمن" خلال قراءتها، قائلة: المخيال التاريخي، بين التذكر والذاكرة قد يولِد الوهم، وحتى ينصرف عن المتلقي مثل هذا الهاجس، يأتي النص بإجرائية (الوثيقة)، والتي مثلتها رواية موت صغير في شكل مخطوط سيرة ابن عربي المُرتحل عبر الزمان والمكان، والمتشكّل بقلمه هو. وبتقديم الوثيقة المخطوط في النص، والشهود المتوارثين له والحافظين عليه، يكون النص قد نجح في خلعه رداء التخّيل التاريخي -تكنيكيا- ولبس ثوب المؤرخ الحقيقي الذي يوثق سيرته الذاتية، فيعقد ميثاق الصّدق الضمني في كل ما سيقوله ويسرده. إنّه النص الذي كسر أفق المتلقي المتوقع بلعبة التوثيق.
وبذلك يطرح النصّ نفسه بين ميثاقين؛ ميثاق السيرة الذاتية وميثاق التاريخية، ويصبح تحريره من خلال البناء الموضوعي له، وفحوى ما بين الميثاقين، الذي هو مادة معتمدة على التخيل التاريخي في عمقها، وإن تظاهرت بالتخلي عن ذلك، مقدّمة عالما خياليا حكايته هي ابن عربي الإنسان، وليس الشيخ الأكبر فحسب. ومن ثمّ، يأتي التّخيل التّاريخي متشاكلا بين وعي السارد، وصورته المحرّرة من سلاسل الحقيقة، ليساهم في تقديم وَعْي المُتلقِّي، ووَعْي القارئ الذي يُقدِّس النَّصّ التّاريخي، ويُسلِّمه دَفَّة المصداقية منذ أزمنة طويلة غابرة. ويصير التاريخي في النص ليس مادة مروية لتوصيف عصر ما، بل مقاربة ذهنية، تطرح هَمّ اليوم، وهَمّ الغَد، ومن خلالها يكون القارئ قادرا على استشراف أشكال المُستقبَل.
تناولت العرضاوي العديد من المحاور خلال قراءتها كما تلقت العديد من المداخلات حول الرواية وحول قراءتها النقدية للرواية، م/ جواهر القرشي، ليلى على رضا، د/هند باخشوين، د/ ابتهال البار، د/ نزهة الصوان، مها عقيل، سناء مهدي، د/ هلالة الحارثي رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز، د/ أسماء الوكيل، دم ريم الفواز، عبير عطوة، د/ دلال بخش، ندى النهاري، نهى غطاس، غادة التواتي، د/ خلود الصالح،د/ تيسير الشريف.
يستضيف الصالون الثقافي النسائي بأدبي جده في لقائه القادم، الأحد 25 فبراير 2018م/ 9 جماد الآخر 1439هـ، د/ سوزان القرشي، وموضوع الذكاء العاطفى في تعزيز الخصائص الشخصية والنفسية لتحفيز الأفراد.
وبذلك يطرح النصّ نفسه بين ميثاقين؛ ميثاق السيرة الذاتية وميثاق التاريخية، ويصبح تحريره من خلال البناء الموضوعي له، وفحوى ما بين الميثاقين، الذي هو مادة معتمدة على التخيل التاريخي في عمقها، وإن تظاهرت بالتخلي عن ذلك، مقدّمة عالما خياليا حكايته هي ابن عربي الإنسان، وليس الشيخ الأكبر فحسب. ومن ثمّ، يأتي التّخيل التّاريخي متشاكلا بين وعي السارد، وصورته المحرّرة من سلاسل الحقيقة، ليساهم في تقديم وَعْي المُتلقِّي، ووَعْي القارئ الذي يُقدِّس النَّصّ التّاريخي، ويُسلِّمه دَفَّة المصداقية منذ أزمنة طويلة غابرة. ويصير التاريخي في النص ليس مادة مروية لتوصيف عصر ما، بل مقاربة ذهنية، تطرح هَمّ اليوم، وهَمّ الغَد، ومن خلالها يكون القارئ قادرا على استشراف أشكال المُستقبَل.
تناولت العرضاوي العديد من المحاور خلال قراءتها كما تلقت العديد من المداخلات حول الرواية وحول قراءتها النقدية للرواية، م/ جواهر القرشي، ليلى على رضا، د/هند باخشوين، د/ ابتهال البار، د/ نزهة الصوان، مها عقيل، سناء مهدي، د/ هلالة الحارثي رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز، د/ أسماء الوكيل، دم ريم الفواز، عبير عطوة، د/ دلال بخش، ندى النهاري، نهى غطاس، غادة التواتي، د/ خلود الصالح،د/ تيسير الشريف.
يستضيف الصالون الثقافي النسائي بأدبي جده في لقائه القادم، الأحد 25 فبراير 2018م/ 9 جماد الآخر 1439هـ، د/ سوزان القرشي، وموضوع الذكاء العاطفى في تعزيز الخصائص الشخصية والنفسية لتحفيز الأفراد.