رحيل صباح الأحمد ..
09-29-2020 07:04 مساءً
0
0
الآن ——
حين يرد ذكر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ، يرد معه ذكر الحمى الأول والأساس لقلعة خليجنا العربي الشامخة العتيدة، فهو صقر من بين صقرين أسهما في حماية حصن هذه القلعة المنيعة، إبان كان وزيرا للخارجية الكويتية مع نظيريه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير الخارجية البحرينية السابق، وسمو الأمير سعود الفيصل رحمه الله وغفر له وزير الخارجية السعودي.*
فبفضل حنكته السياسية وحكمته البليغة في إدارة شئون دولة الكويت السياسية والدبلوماسية، تمكنت الكويت الشقيقة من أن تبلغ شأواً رفيعاً تشهد له كل الدول والهيئات والمنظمات في خارطتنا الكونية، وبفضل فراسته في قراءة مستقبل خليجنا العربي في مختلف المجالات السياسية والتنموية والإنسانية، تمكنت الكويت وقريناتها من دول الخليج، من أن ترسم آفاقاً عمودية وأفقية ترهص دائما بالقادم الأجمل والأهم في هذه المجالات.*
لقد سخر صقر الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح جُلّ جهوده من أجل رأب الصدوع التي تفتعلها بعض الدول من أجل خلخلة رمانة الميزان في خليجنا العربي، وكان حكيما وحليما إلى أبعد الحدود في التصدي لها، مؤمنا كل الإيمان بأن ما انشرخ يوما يمكن ترميمه بالفطنة والعودة إلى الرشد والعقل وترجيح مصلحة الشعوب في الخليج العربي فوق كل المصالح الانتهازية والتدميرية التي لا تخدم في نهاية الأمر سوى أعداء هذا الخليج العربي.*
وكان صباح رحمة الله عليه وغفرانه ، ينطلق كل يوم بصقر حنكته السياسية نحو طرق قد تبدو شائكة لمن يدرك مراميها وأسنة أشواكها، ولكنه يدرك أن حصن قلعة الخليج العربي قوي ومنيع ويصعب تجاوزه أو اختراقه، لذا لا يجد سموه غضاضة في محاورة أشد المستهدفين لهوية خليجنا وعروبته وثوابته الوطنية، فإن دهاء المحنكين من الساسة لا تعوزه مخابر أخرى كي يدرك أهدافهم ومآربهم.*
هو راسم ومهندس السياسة الماضية والراهنة والمستقبلية في الكويت منذ عهد مدشن المؤسسة الديمقراطية فيها صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله السالم الصباح ومن انتهج سياسته بعده من أمراء الكويت، لذا فهو إذ يقوم بإدارة دفة الحكم في الكويت، فإنه في الوقت نفسه يتولى شئون سياستها الداخلية والخارجية بمخابره وتجاربه الضليعة التي خاضها بكفاءة واقتدار مذ تسلم حقيبة وزارة الخارجية في الكويت، فلا خوف على الكويت وعلى خليجنا العربي ما دام صقرها الشجاع اليقظ صباح الأحمد الصباح الذي تقدم عرينها وتعرش أبراجها وأبراج قلعتنا الخليجية الشامخة العتيدة ، تمكن من حسم أمور بوصلة حنكته وحكمته لمن هم أهل لها في خليجنا العربي..
فبكم يا صقر الخليج تعافت نفوسنا وعقولنا وتجاوزت كل عارض قد يصيبها، فلروح سموكم الرحمة والسكينة و الطمأنينة والسلام وأعان الله من سيتحمل هذه المهام الجسام بعد رحيلك ..
حين يرد ذكر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ، يرد معه ذكر الحمى الأول والأساس لقلعة خليجنا العربي الشامخة العتيدة، فهو صقر من بين صقرين أسهما في حماية حصن هذه القلعة المنيعة، إبان كان وزيرا للخارجية الكويتية مع نظيريه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير الخارجية البحرينية السابق، وسمو الأمير سعود الفيصل رحمه الله وغفر له وزير الخارجية السعودي.*
فبفضل حنكته السياسية وحكمته البليغة في إدارة شئون دولة الكويت السياسية والدبلوماسية، تمكنت الكويت الشقيقة من أن تبلغ شأواً رفيعاً تشهد له كل الدول والهيئات والمنظمات في خارطتنا الكونية، وبفضل فراسته في قراءة مستقبل خليجنا العربي في مختلف المجالات السياسية والتنموية والإنسانية، تمكنت الكويت وقريناتها من دول الخليج، من أن ترسم آفاقاً عمودية وأفقية ترهص دائما بالقادم الأجمل والأهم في هذه المجالات.*
لقد سخر صقر الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح جُلّ جهوده من أجل رأب الصدوع التي تفتعلها بعض الدول من أجل خلخلة رمانة الميزان في خليجنا العربي، وكان حكيما وحليما إلى أبعد الحدود في التصدي لها، مؤمنا كل الإيمان بأن ما انشرخ يوما يمكن ترميمه بالفطنة والعودة إلى الرشد والعقل وترجيح مصلحة الشعوب في الخليج العربي فوق كل المصالح الانتهازية والتدميرية التي لا تخدم في نهاية الأمر سوى أعداء هذا الخليج العربي.*
وكان صباح رحمة الله عليه وغفرانه ، ينطلق كل يوم بصقر حنكته السياسية نحو طرق قد تبدو شائكة لمن يدرك مراميها وأسنة أشواكها، ولكنه يدرك أن حصن قلعة الخليج العربي قوي ومنيع ويصعب تجاوزه أو اختراقه، لذا لا يجد سموه غضاضة في محاورة أشد المستهدفين لهوية خليجنا وعروبته وثوابته الوطنية، فإن دهاء المحنكين من الساسة لا تعوزه مخابر أخرى كي يدرك أهدافهم ومآربهم.*
هو راسم ومهندس السياسة الماضية والراهنة والمستقبلية في الكويت منذ عهد مدشن المؤسسة الديمقراطية فيها صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله السالم الصباح ومن انتهج سياسته بعده من أمراء الكويت، لذا فهو إذ يقوم بإدارة دفة الحكم في الكويت، فإنه في الوقت نفسه يتولى شئون سياستها الداخلية والخارجية بمخابره وتجاربه الضليعة التي خاضها بكفاءة واقتدار مذ تسلم حقيبة وزارة الخارجية في الكويت، فلا خوف على الكويت وعلى خليجنا العربي ما دام صقرها الشجاع اليقظ صباح الأحمد الصباح الذي تقدم عرينها وتعرش أبراجها وأبراج قلعتنا الخليجية الشامخة العتيدة ، تمكن من حسم أمور بوصلة حنكته وحكمته لمن هم أهل لها في خليجنا العربي..
فبكم يا صقر الخليج تعافت نفوسنا وعقولنا وتجاوزت كل عارض قد يصيبها، فلروح سموكم الرحمة والسكينة و الطمأنينة والسلام وأعان الله من سيتحمل هذه المهام الجسام بعد رحيلك ..