صحيفة (أو غلوبو) البرازيلية تفرد ملفاً خاصاً عن طنجة المغربية
01-30-2018 05:47 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات أفردت صحيفة "أو غلوبو"، إحدى أهم اليوميات البرازيلية، ملفا خاصا حول طنجة المغربية، المدينة العالمية، التي ألهمت بتفردها الفنان ماتيس ورسامين آخرين، أسرتهم ألوان وأضواء مدينة البوغاز.
وكتب جواو سوريما نيتو، في هذا الملف الذي حمل عنوان "زرقة بحرين في طنجة بالمغرب"، أنه حينما وصل ماتيس إلى طنجة، المدينة الواقعة شمال المغرب، كان يعاني من الاكتئاب إثر وفاة والده ورفض (اقتناء) لوحاته من طرف أحد الأثرياء الروس الذي كان مهتما بجمع هذه اللوحات، لقد كانت طنجة بمثابة واحة بالنسبة لهذا الرسام، الذي وجدها تزخر بالألوان وأنتج فيها عشرين عملا فنيا خلال إقاماته المتعددة بها.
وأضاف الكاتب، في سلسلة من المواد التي نشرت ضمن ملحق خاص بالأسفار بالصحيفة، أن زرقة المتوسط والأطلسي، وبياض البنايات، ونسيم خليج طنجة، و الأصوات المنبعثة من المقاهي والأزقة الضيقة بالمدينة القديمة، استقطب فنانين آخرين كالفرنسيي ن دولاكروا وديغاس والانجليزي الايرلندي فرنسيس باكون والبريطاني جورج أبيرلي الذين "اعتبروا طنجة مصدر إلهام".
وبرأي سوريما نيتو، فإن مدينة طنجة لم تفقد "هالتها من السر أو سحر الأبنية المتوسطية، وإنما خضعت للحداثة" كما يبرز ذلك إطلاق خط للقطار فائق السرعة يصل إلى المدينة وهو ما سيمكن من الرفع بشكل أكبر من عدد السائحين الوافدين عليها.
وكتب جواو سوريما نيتو، في هذا الملف الذي حمل عنوان "زرقة بحرين في طنجة بالمغرب"، أنه حينما وصل ماتيس إلى طنجة، المدينة الواقعة شمال المغرب، كان يعاني من الاكتئاب إثر وفاة والده ورفض (اقتناء) لوحاته من طرف أحد الأثرياء الروس الذي كان مهتما بجمع هذه اللوحات، لقد كانت طنجة بمثابة واحة بالنسبة لهذا الرسام، الذي وجدها تزخر بالألوان وأنتج فيها عشرين عملا فنيا خلال إقاماته المتعددة بها.
وأضاف الكاتب، في سلسلة من المواد التي نشرت ضمن ملحق خاص بالأسفار بالصحيفة، أن زرقة المتوسط والأطلسي، وبياض البنايات، ونسيم خليج طنجة، و الأصوات المنبعثة من المقاهي والأزقة الضيقة بالمدينة القديمة، استقطب فنانين آخرين كالفرنسيي ن دولاكروا وديغاس والانجليزي الايرلندي فرنسيس باكون والبريطاني جورج أبيرلي الذين "اعتبروا طنجة مصدر إلهام".
وبرأي سوريما نيتو، فإن مدينة طنجة لم تفقد "هالتها من السر أو سحر الأبنية المتوسطية، وإنما خضعت للحداثة" كما يبرز ذلك إطلاق خط للقطار فائق السرعة يصل إلى المدينة وهو ما سيمكن من الرفع بشكل أكبر من عدد السائحين الوافدين عليها.