كاميرا عالية التقنية تكتشف تفاصيل خفية للموناليزا
09-27-2020 06:16 صباحاً
0
0
الآن يمكن القول إن لوحة أوائل القرن السادس عشر هي واحدة من أشهر أعمال دافنشي وتوجد حاليا في متحف اللوفر في باريس، وتشير التقديرات إلى أن 80% من زواره سنويا، البالغ عددهم 10.2 مليون زائر، يحضرون خصيصا لمشاهدة الموناليزا.
وطُلب من العالم باسكال كوتي رقمنة اللوحة باستخدام كاميرا متخصصة، قادرة على التقاط الطبقات المخفية أسفل الصورة.
ومن خلال تحليله متعدد الأطياف، اكتشف عددا من التفاصيل المفاجئة التي يمكن أن تحطم المعتقدات السابقة حول العمل الرائع.
وأمضى السيد كوتي عقدا من الزمان في تحليل أكثر من 1650 صورة، والتي تعطي نظرة معقدة إلى الموناليزا وكيف تمكن دافنشي من إنشائها.
واستخدم طريقة تضخيم الطبقة الرائدة (LAM) الخاصة به على الصور التي التقطتها كاميرا متعددة الأطياف كانت قادرة على اكتشاف الضوء المنعكس على 13 طولا موجيا، لالتقاط التفاعل بين الضوء والمادة.
واكتشف في الطبقات أن تقنية تسمى الانقضاض (spolvero) كانت تسمح لرسام عصر النهضة الإيطالي بنقل رسم تخطيطي إلى اللوحة الزيتية الخشبية باستخدام غبار الفحم.
ويعرف الانقضاض بأنه تقنية فنية تستخدم لنقل صورة من سطح إلى آخر، ومن بين أكثر أساليبه شيوعا هو وضع ورقة شبه شفافة فوق الصورة الأصلية، ثم تتبع خطوط الصورة عن طريق إنشاء علامات وخز على الورقة العليا.
والعلامات التي تشير إلى أن القطعة لم تكن يدوية بالكامل تم اكتشافها في أعمال دافنشي الأخرى أيضا.
وتحت الموناليزا، عثر على علامات الانقضاض على طول خط الشعر واليد، على الرغم من أن هذا ليس الشيء الوحيد الذي اكتشفه كوتي.
ويشتبه كوتي في أن عملين سابقين ربما سبقا لوحة الموناليزا النهائية التي يشاهدها الجمهور اليوم ، وتكشف علامات الانقضاض على طول الجبهة أن دافنشي غير موضع رأس المرأة ويدها.
إكسبريس
وطُلب من العالم باسكال كوتي رقمنة اللوحة باستخدام كاميرا متخصصة، قادرة على التقاط الطبقات المخفية أسفل الصورة.
ومن خلال تحليله متعدد الأطياف، اكتشف عددا من التفاصيل المفاجئة التي يمكن أن تحطم المعتقدات السابقة حول العمل الرائع.
وأمضى السيد كوتي عقدا من الزمان في تحليل أكثر من 1650 صورة، والتي تعطي نظرة معقدة إلى الموناليزا وكيف تمكن دافنشي من إنشائها.
واستخدم طريقة تضخيم الطبقة الرائدة (LAM) الخاصة به على الصور التي التقطتها كاميرا متعددة الأطياف كانت قادرة على اكتشاف الضوء المنعكس على 13 طولا موجيا، لالتقاط التفاعل بين الضوء والمادة.
واكتشف في الطبقات أن تقنية تسمى الانقضاض (spolvero) كانت تسمح لرسام عصر النهضة الإيطالي بنقل رسم تخطيطي إلى اللوحة الزيتية الخشبية باستخدام غبار الفحم.
ويعرف الانقضاض بأنه تقنية فنية تستخدم لنقل صورة من سطح إلى آخر، ومن بين أكثر أساليبه شيوعا هو وضع ورقة شبه شفافة فوق الصورة الأصلية، ثم تتبع خطوط الصورة عن طريق إنشاء علامات وخز على الورقة العليا.
والعلامات التي تشير إلى أن القطعة لم تكن يدوية بالكامل تم اكتشافها في أعمال دافنشي الأخرى أيضا.
وتحت الموناليزا، عثر على علامات الانقضاض على طول خط الشعر واليد، على الرغم من أن هذا ليس الشيء الوحيد الذي اكتشفه كوتي.
ويشتبه كوتي في أن عملين سابقين ربما سبقا لوحة الموناليزا النهائية التي يشاهدها الجمهور اليوم ، وتكشف علامات الانقضاض على طول الجبهة أن دافنشي غير موضع رأس المرأة ويدها.
إكسبريس