معالم نهضة شامخة لإنجازات حضارية راسخة في العام الـ90

09-26-2020 05:37 مساءً
0
0
الآن —-
بقلم / د. سميرالمصري *
تحت شعار "همة حتى القمة" وعلى إيقاع حركة دؤوبة ومخلصة ورؤية متميزة و حافلة بالإنجازات التي تجسدها المشروعات التنموية ، تحتفي المملكة العربية السعودية ياليوم الوطني ال90 وهي تقف أمام معالم شامخة لانجازات حضارية شاهدة على هذا التقدم المذهل والرقي غير المسبوق والتي جعلت المملكة خلال اقل من قرن من الزمان تلتحق بركب الدول المتقدمة في العالم.
وفي الذكرى المجيدة لتوحيد المملكة بات واضحا ان الملك سلمان أحدث تطورًا استثنائيًا يعزز تلاحم القيادة السعودية بالشعب حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون نقلات واسعة في مجال التحديث والبناء والإعمار في مختلف القطاعات، تحققت معها انجازات عديدة جعلتها صرحًا شامخًا و حافظت على مكانتها الاقتصادية والسياسية المرموقة ضمن دول مجموعة العشرين الأقوى اقتصادا في العالم.
وتطل علينا الذكرى التسعين لليوم الوطني فنسترجع فيها ذكرى بطولات وملاحم توحيد المملكة تحت راية المغفور له -بإذن الله - الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه - والذي سار على نهجه أبناؤه الملوك البررة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أحدث نقلة نوعية، وتطورات استثنائية، في التنمية والاقتصاد جعلت من المملكة صرحا شامخا، وستظل بإذن الله على ذلك النهج السديد.
المملكة في العهد الزاهر للملك سلمان، شهدت أحداثا عظَّمت من مكانة المملكة داخليا وخارجيا، لعل أبرزها إقرار «رؤية المملكة 2030» التي رسمت حاضر ومستقبل المملكة، في المجال الاقتصادي، والتنموي والسياسي، وانطلاق مشاريع عملاقة، منها مشروع «نيوم»، الذي يمثل مستقبلا جديدا للمملكة في مجال الصناعات والتقنية، إضافة لمشروعي«البحرالأحمر»، و«القدية»، كأكبر المشاريع الاستثمارية والسياحية، على المستويين الإقليمي والعالمي.
هذه المشاريع التنموية العملاقة، والتي يتابع تنفيذها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، لم تشهد المملكة مثيلا لها طوال تاريخها العريض، مما جعلها تقف شامخة مثل الجبال الراسيات وتنافس كبرى دول العالم، من حيث توفير العيش الكريم للمواطن، الذي ضرب مثلا عاليا في التلاحم مع قيادته الرشيدة.
إن التطور الذي شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في كافة القطاعات والمجالات ، يسهم اسهاما حقيقيا في تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة، حيث ظهرت مبادرات عديدة لبناء المزيد من المرافق بما يحقق أهداف ورؤية المملكة،
ونؤكد هنا علي ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان-رعاهما الله-، ونشير إلى أن قيادة المملكة ظلت تعمل ليلا ونهارا من أجل توفير العيش الكريم لشعبها الذي يبادلها وفاءً بوفاء، وعطاءً بعطاء، في تكاتف وتآلف، من أجل رفعة وتقدم المملكة، لتبقى دوما منيعة، وفي طليعة دول العالم.
* المدير الإقليمي للإتحاد العربي للتضامن الإجتماعي التابع لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية.
رئيس الاكاديمية العربية للدراسات المتطورة/ القاهرة .

بقلم / د. سميرالمصري *
تحت شعار "همة حتى القمة" وعلى إيقاع حركة دؤوبة ومخلصة ورؤية متميزة و حافلة بالإنجازات التي تجسدها المشروعات التنموية ، تحتفي المملكة العربية السعودية ياليوم الوطني ال90 وهي تقف أمام معالم شامخة لانجازات حضارية شاهدة على هذا التقدم المذهل والرقي غير المسبوق والتي جعلت المملكة خلال اقل من قرن من الزمان تلتحق بركب الدول المتقدمة في العالم.
وفي الذكرى المجيدة لتوحيد المملكة بات واضحا ان الملك سلمان أحدث تطورًا استثنائيًا يعزز تلاحم القيادة السعودية بالشعب حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون نقلات واسعة في مجال التحديث والبناء والإعمار في مختلف القطاعات، تحققت معها انجازات عديدة جعلتها صرحًا شامخًا و حافظت على مكانتها الاقتصادية والسياسية المرموقة ضمن دول مجموعة العشرين الأقوى اقتصادا في العالم.
وتطل علينا الذكرى التسعين لليوم الوطني فنسترجع فيها ذكرى بطولات وملاحم توحيد المملكة تحت راية المغفور له -بإذن الله - الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه - والذي سار على نهجه أبناؤه الملوك البررة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أحدث نقلة نوعية، وتطورات استثنائية، في التنمية والاقتصاد جعلت من المملكة صرحا شامخا، وستظل بإذن الله على ذلك النهج السديد.
المملكة في العهد الزاهر للملك سلمان، شهدت أحداثا عظَّمت من مكانة المملكة داخليا وخارجيا، لعل أبرزها إقرار «رؤية المملكة 2030» التي رسمت حاضر ومستقبل المملكة، في المجال الاقتصادي، والتنموي والسياسي، وانطلاق مشاريع عملاقة، منها مشروع «نيوم»، الذي يمثل مستقبلا جديدا للمملكة في مجال الصناعات والتقنية، إضافة لمشروعي«البحرالأحمر»، و«القدية»، كأكبر المشاريع الاستثمارية والسياحية، على المستويين الإقليمي والعالمي.
هذه المشاريع التنموية العملاقة، والتي يتابع تنفيذها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، لم تشهد المملكة مثيلا لها طوال تاريخها العريض، مما جعلها تقف شامخة مثل الجبال الراسيات وتنافس كبرى دول العالم، من حيث توفير العيش الكريم للمواطن، الذي ضرب مثلا عاليا في التلاحم مع قيادته الرشيدة.
إن التطور الذي شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في كافة القطاعات والمجالات ، يسهم اسهاما حقيقيا في تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة، حيث ظهرت مبادرات عديدة لبناء المزيد من المرافق بما يحقق أهداف ورؤية المملكة،
ونؤكد هنا علي ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان-رعاهما الله-، ونشير إلى أن قيادة المملكة ظلت تعمل ليلا ونهارا من أجل توفير العيش الكريم لشعبها الذي يبادلها وفاءً بوفاء، وعطاءً بعطاء، في تكاتف وتآلف، من أجل رفعة وتقدم المملكة، لتبقى دوما منيعة، وفي طليعة دول العالم.
* المدير الإقليمي للإتحاد العربي للتضامن الإجتماعي التابع لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية.
رئيس الاكاديمية العربية للدراسات المتطورة/ القاهرة .
