شعراء الكشافة السعودية وكُتاب أناشيدها

09-16-2020 03:51 مساءً
0
0
الآن كتب / مبارك بن عوض الدوسري *
____________
منذُ بدأت الحركة الكشفية تنتشر حول العالم ، والتي تجاوز عمرها حتى الآن 113 عاماً، وهي تهتم بالأناشيد الوطنية ، وأناشيد المناسبات التي تًنظمها الدول أو تستضيفها ، ومن بينها الكشافة السعودية منذ تأسيسها عام 1381هـ ، حيث ظهر ذلك التقليد الذي تحتشد بين أبيات القصيد فيه المعاني والذكريات والصور لتكون بطاقة هوية لتلك المناسبة .
وقد أنبرى لتلك المناسبات ذات العلاقة بالكشافة السعودية العديد من شعراء الوطن وغيرهم الذين لازالت كلمات قصائدهم ، أو ما يسمى في عرف الكشافة نشيد المناسبة يصدح في كل مناسبة رغم مرور عشرات السنين على بعضها خاصة التي يكون لحنها سهلاً ويمكن ترديده لمختلف الأعمار ، أو ماتكون كلماته غزيرة المعنى فيحفظها الغالبية .
ولعل من ابرز تلك القصائد أو الأناشيد تلك التي كتبها شاعر الكشافة إبراهيم المدلج ، ورددها الكثيرين وانتشرت في حينها على أشرطة الكاسيت ، وكانت ترتفع بها أصوات المايكرفونات في المعسكرات والمسيرات الكشفية وجاء في مطلعها :
حيوا معي الكشاف والجوالا * * * شدوا على إيديهما إجلالا
وخذوهما بين المحاجر وافتحوا * *لهما القلوب معسكراً ومجالا
حتى إذا ماألتم عقدهـــم * * * * * * *بين الجوانح : أوثقوا الأقفالا
حيوهمو فتيان روح شامخ * * * * *في نهجه ومرامه ورجالا
ومن القصائد التي لازالت عالقة في الأذهان تلك القصيدتين التي كتبهما الشاعر محمد منير الجنباز ، والتي يرددها الكشافة والجوالة والقادة دائماً في ختام المناسبات والتي تبدأ بقوله:
قالوا لنا حان الوداع * * * * * * * * حان الفراق مع الضياع
من بعد ماكـانت لنـا * * * * * * * * * دار بهـا أحلى اجتماع
هل بعد هذا نفتـرق * * * * * * * * * لا * * لن * * * نفترق
هل بعد هذا نبتـعد * * * * * * * * * * لا * * * لن * * *نبتعد
وقصيدته الأخرى التي جاء في مطلعها :
أنا الكشاف في صدري * * * * * * * * ضياء الخير والحب
أنير القلب بالتقوى * * * * * * * * * * * فتجلو وحشة الدرب
أحب الناس أخدمهم * * * * * * * * * * *لأرضي فيهم ربـي
فإن شاهدت محتاجاً * * * * * * * * * * يريد العون أعطيـه
وأن صادفت ظمآناً * * * * * * * * * * *زلال الماء أسقيـه
فإني قـــد تهيــأت * * * * * * * * * * * * لإسعاف * *وإنقاذ
ومن الأناشيد التي يرددها الكشافة في الكثير من مناسباتهم تلك التي كتب كلماتها إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان والتي قال في مطلعها :
نحن الكشافة من نحب * * * * * نسمو بالدين إلى الشهب
دين الإسلام لنا نسب * * * * * * *من عجم كنا أو عـــرب
والعز سما فينا حتى * * * * * * * أقعدنا في أعلى الرتــب
همتنا دوماً للعــليا * * * * * * * * *تعلو بالجد على السحب
إلى أن يختمها بقوله :
سأظل * أردد * *معتقدي * * * * *دين الإسلام مدى الحقب
وأظل *لأمتنا * ذخراً * * * * * * * أفــديها من كـل الكــرب
ويحفظ ممارسي العمل الإعلامي الكشفي تلك القصيدة التي كتبها عبدالعزيز بن عبدالله الفالح يمتدح فيها مجلة السارية الكشفية التي ظهرت بثوب جديد عام 1418هـ بعد أن كانت على هيئة نشرة منذ بدء صدورها عام 1414هـ وقال في مطلعها:
تجلت ضياء تباهي الخــيالا * * ولاحت كطيف ينير المجالا
أشاعت علوماً بثوب جديد * * *يلوح سناها ندي يتــلالا
فتنشر مسكاً وتطرب سمعاً * * وتملأ عين المحب جمالا
ففيها ثمار المعارف طابت * * *ومنها غدا الحرف ماء زلالا
وبين الصحائف فاح عبيـر * * *فتشدو البلابل لحناً تتالى
أسارية الكشف هيا أمنحينا * *مآثر جيل يروم الهــلالا
ومن أجمل القصائد تلك التي القاها أديب الكشافة السعودية عبدالعزيز بن ابراهيم السراء ، والتي القاها أمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة –رحمه الله - خلال زيارته لمعسكر الكشافة في عرفات موسم حج 1423هـ ولازال الكشافة على مر السنين يرددونها خاصة في موسم الحج ،وكان مما جاء فيها :
لم العرفات ترفل بالورود ؟ * * * أفجر لاح أم أنوار عيد ؟
أم الكشافة الجذلى إبتهاجاَ * * * تغرد في لقا ( عبدالمجيد)
فمرحى بالأمير ولست وحدي * * معي حياك نبض الوريد
معي حياك فتيان شبــــاب * * * *رقاق القلب في عزم الأسود
فمرحى بالأمير عند كل حال * * *أدام الله حالك في ســـعود
وفي المناسبات الكبرى التي استضافتها الكشافة السعودية تعتبر قصيدة ( نشيد ) *الشاعر ابراهيم المدلج التي نظمها للمخيم الكشفي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالطائف عام 1413هـ من أكثرها تناقل بين الاجيال والتي جاء في مطلعها
إيه كشاف الخليج * * * * * * * * * *ياشذى النفح الأريجي
أصدح اليوم ونادي * * * * * * * * *وأشد في الحفل البهيج
* * * * * * * * * *أنا كشاف الخليج
كلنا *لله * *جند * * * * * * * * * * * * * * ولأرض الطهر زند
بذلنا * لا ... لايحد * * * * * * * * * * همنا في السعي مجد
* * * * * * * *فاشد في الحفل البهيج
* * * * * * * * *أنا كشاف *الخليج
بالإضافة الى النشيد الذي كتبه للمخيم الكشفي العربي الرابع والعشرون والذي استضافته المملكة بالطائف عام 1421هـ الشاعر موسى بن محمد السليم ، وكان مطلعه :
بالحب قد أتينا * * * * * * * * * * * * * * * * كشافة العروبة
جئنا هنا التقينا * * * * * * * * * * * * * * * *في منبع العروبة
ما أجمل اللقاء * * * * * * * * * * * * * * * * يــزدان بالبــهاء
يشــع بالهــــنا * * * * * * * * * * * * * * * * والجــد والعطاء
ما أجمل اللقاء * * * * * * * * * * * * * * * * عطــاؤه الوفاء
ما أجمل اللقاء * * * * * * * * * * * * * * * * *وعطــره الإخاء
ونشيد المخيم الدولي الكشفي للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات الذي نظمته المملكة في الجبيل عام 2006 *والذي كتب كلماته عبدالعزيز السراء وجاء فيه :
حمداً لك الله أنت المبتدا
إنا رفعنا بالدعاء لك اليدا
فامنن علينا بالسلام ... أنت السلام
وأمنن علينا بالأمان ... منك الأمان
المنادي ....من بلادي
قام في الدنيا ينادي
داعياً كل النوادي
في الحواضر ... والبوادي
داعياً نحو السلام ... هيا هيا للوئام
كما خلد التاريخ الكشفي قصيدة عبدالقادر محمد قدور والتي كتبها كنشيد لمعسكر التفوق الكشفي الذي أقيم في نجران وجاء فيه :
نحن كشاف الجزيرة * * * * * * * * * * * * * *نحن للناس المثل
ولنفع الغير نســعى * * * * * * * * * * * * * * دون يأس أو كلل
كلنا للحــق عشــنا * * * * * * * * * * * * * * * *للهدى منذ الأزل .
وهناك الكثير من القصائد والأناشيد التي كتبها بعض القيادات الكشفية في مناسبات كشفية عدة ، ولكنها لم تأخذ الاهتمام والحفظ والترديد من الأجيال الكشفية المتعاقبة مثل ماذكر هنا ، حيث انتهت الكثير من الأناشيد بانتهاء مناسبتها لأسباب عديدة يدركها الكشافون أنفسهم .
*
*
____________
منذُ بدأت الحركة الكشفية تنتشر حول العالم ، والتي تجاوز عمرها حتى الآن 113 عاماً، وهي تهتم بالأناشيد الوطنية ، وأناشيد المناسبات التي تًنظمها الدول أو تستضيفها ، ومن بينها الكشافة السعودية منذ تأسيسها عام 1381هـ ، حيث ظهر ذلك التقليد الذي تحتشد بين أبيات القصيد فيه المعاني والذكريات والصور لتكون بطاقة هوية لتلك المناسبة .
وقد أنبرى لتلك المناسبات ذات العلاقة بالكشافة السعودية العديد من شعراء الوطن وغيرهم الذين لازالت كلمات قصائدهم ، أو ما يسمى في عرف الكشافة نشيد المناسبة يصدح في كل مناسبة رغم مرور عشرات السنين على بعضها خاصة التي يكون لحنها سهلاً ويمكن ترديده لمختلف الأعمار ، أو ماتكون كلماته غزيرة المعنى فيحفظها الغالبية .
ولعل من ابرز تلك القصائد أو الأناشيد تلك التي كتبها شاعر الكشافة إبراهيم المدلج ، ورددها الكثيرين وانتشرت في حينها على أشرطة الكاسيت ، وكانت ترتفع بها أصوات المايكرفونات في المعسكرات والمسيرات الكشفية وجاء في مطلعها :
حيوا معي الكشاف والجوالا * * * شدوا على إيديهما إجلالا
وخذوهما بين المحاجر وافتحوا * *لهما القلوب معسكراً ومجالا
حتى إذا ماألتم عقدهـــم * * * * * * *بين الجوانح : أوثقوا الأقفالا
حيوهمو فتيان روح شامخ * * * * *في نهجه ومرامه ورجالا
ومن القصائد التي لازالت عالقة في الأذهان تلك القصيدتين التي كتبهما الشاعر محمد منير الجنباز ، والتي يرددها الكشافة والجوالة والقادة دائماً في ختام المناسبات والتي تبدأ بقوله:
قالوا لنا حان الوداع * * * * * * * * حان الفراق مع الضياع
من بعد ماكـانت لنـا * * * * * * * * * دار بهـا أحلى اجتماع
هل بعد هذا نفتـرق * * * * * * * * * لا * * لن * * * نفترق
هل بعد هذا نبتـعد * * * * * * * * * * لا * * * لن * * *نبتعد
وقصيدته الأخرى التي جاء في مطلعها :
أنا الكشاف في صدري * * * * * * * * ضياء الخير والحب
أنير القلب بالتقوى * * * * * * * * * * * فتجلو وحشة الدرب
أحب الناس أخدمهم * * * * * * * * * * *لأرضي فيهم ربـي
فإن شاهدت محتاجاً * * * * * * * * * * يريد العون أعطيـه
وأن صادفت ظمآناً * * * * * * * * * * *زلال الماء أسقيـه
فإني قـــد تهيــأت * * * * * * * * * * * * لإسعاف * *وإنقاذ
ومن الأناشيد التي يرددها الكشافة في الكثير من مناسباتهم تلك التي كتب كلماتها إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان والتي قال في مطلعها :
نحن الكشافة من نحب * * * * * نسمو بالدين إلى الشهب
دين الإسلام لنا نسب * * * * * * *من عجم كنا أو عـــرب
والعز سما فينا حتى * * * * * * * أقعدنا في أعلى الرتــب
همتنا دوماً للعــليا * * * * * * * * *تعلو بالجد على السحب
إلى أن يختمها بقوله :
سأظل * أردد * *معتقدي * * * * *دين الإسلام مدى الحقب
وأظل *لأمتنا * ذخراً * * * * * * * أفــديها من كـل الكــرب
ويحفظ ممارسي العمل الإعلامي الكشفي تلك القصيدة التي كتبها عبدالعزيز بن عبدالله الفالح يمتدح فيها مجلة السارية الكشفية التي ظهرت بثوب جديد عام 1418هـ بعد أن كانت على هيئة نشرة منذ بدء صدورها عام 1414هـ وقال في مطلعها:
تجلت ضياء تباهي الخــيالا * * ولاحت كطيف ينير المجالا
أشاعت علوماً بثوب جديد * * *يلوح سناها ندي يتــلالا
فتنشر مسكاً وتطرب سمعاً * * وتملأ عين المحب جمالا
ففيها ثمار المعارف طابت * * *ومنها غدا الحرف ماء زلالا
وبين الصحائف فاح عبيـر * * *فتشدو البلابل لحناً تتالى
أسارية الكشف هيا أمنحينا * *مآثر جيل يروم الهــلالا
ومن أجمل القصائد تلك التي القاها أديب الكشافة السعودية عبدالعزيز بن ابراهيم السراء ، والتي القاها أمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة –رحمه الله - خلال زيارته لمعسكر الكشافة في عرفات موسم حج 1423هـ ولازال الكشافة على مر السنين يرددونها خاصة في موسم الحج ،وكان مما جاء فيها :
لم العرفات ترفل بالورود ؟ * * * أفجر لاح أم أنوار عيد ؟
أم الكشافة الجذلى إبتهاجاَ * * * تغرد في لقا ( عبدالمجيد)
فمرحى بالأمير ولست وحدي * * معي حياك نبض الوريد
معي حياك فتيان شبــــاب * * * *رقاق القلب في عزم الأسود
فمرحى بالأمير عند كل حال * * *أدام الله حالك في ســـعود
وفي المناسبات الكبرى التي استضافتها الكشافة السعودية تعتبر قصيدة ( نشيد ) *الشاعر ابراهيم المدلج التي نظمها للمخيم الكشفي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالطائف عام 1413هـ من أكثرها تناقل بين الاجيال والتي جاء في مطلعها
إيه كشاف الخليج * * * * * * * * * *ياشذى النفح الأريجي
أصدح اليوم ونادي * * * * * * * * *وأشد في الحفل البهيج
* * * * * * * * * *أنا كشاف الخليج
كلنا *لله * *جند * * * * * * * * * * * * * * ولأرض الطهر زند
بذلنا * لا ... لايحد * * * * * * * * * * همنا في السعي مجد
* * * * * * * *فاشد في الحفل البهيج
* * * * * * * * *أنا كشاف *الخليج
بالإضافة الى النشيد الذي كتبه للمخيم الكشفي العربي الرابع والعشرون والذي استضافته المملكة بالطائف عام 1421هـ الشاعر موسى بن محمد السليم ، وكان مطلعه :
بالحب قد أتينا * * * * * * * * * * * * * * * * كشافة العروبة
جئنا هنا التقينا * * * * * * * * * * * * * * * *في منبع العروبة
ما أجمل اللقاء * * * * * * * * * * * * * * * * يــزدان بالبــهاء
يشــع بالهــــنا * * * * * * * * * * * * * * * * والجــد والعطاء
ما أجمل اللقاء * * * * * * * * * * * * * * * * عطــاؤه الوفاء
ما أجمل اللقاء * * * * * * * * * * * * * * * * *وعطــره الإخاء
ونشيد المخيم الدولي الكشفي للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات الذي نظمته المملكة في الجبيل عام 2006 *والذي كتب كلماته عبدالعزيز السراء وجاء فيه :
حمداً لك الله أنت المبتدا
إنا رفعنا بالدعاء لك اليدا
فامنن علينا بالسلام ... أنت السلام
وأمنن علينا بالأمان ... منك الأمان
المنادي ....من بلادي
قام في الدنيا ينادي
داعياً كل النوادي
في الحواضر ... والبوادي
داعياً نحو السلام ... هيا هيا للوئام
كما خلد التاريخ الكشفي قصيدة عبدالقادر محمد قدور والتي كتبها كنشيد لمعسكر التفوق الكشفي الذي أقيم في نجران وجاء فيه :
نحن كشاف الجزيرة * * * * * * * * * * * * * *نحن للناس المثل
ولنفع الغير نســعى * * * * * * * * * * * * * * دون يأس أو كلل
كلنا للحــق عشــنا * * * * * * * * * * * * * * * *للهدى منذ الأزل .
وهناك الكثير من القصائد والأناشيد التي كتبها بعض القيادات الكشفية في مناسبات كشفية عدة ، ولكنها لم تأخذ الاهتمام والحفظ والترديد من الأجيال الكشفية المتعاقبة مثل ماذكر هنا ، حيث انتهت الكثير من الأناشيد بانتهاء مناسبتها لأسباب عديدة يدركها الكشافون أنفسهم .
*
*