تحذير من انتهاك خصوصية طفلك بسبب التطبيقات التي يستخدمها
09-11-2020 02:07 مساءً
0
0
الآن من المحتمل أنه يتم انتهاك خصوصيتك عن طريق الألعاب والتطبيقات التعليمية التي يستخدمها طفلك، سواء على هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي، ما يعد انتهاكاً مباشراً لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت.*
وكانت هذه النتيجة صادمة لدراسة جديدة تحلل كيفية جمع المطورين للمعلومات الرقمية الشخصية*بينما يستخدم الأطفال*عشرات الآلاف من التطبيقات الخاصة بهم.
ويعد هذا اتجاهاً مرتفعاً خلال جائحة فيروس كورونا، مع بقاء الأطفال في منازلهم.
وقالت أنجيلا كامبل، وهي تدير معهد التمثيل العام وعيادة الاتصالات والتكنولوجيا في جامعة "Georgetown Law"، في مقال افتتاحي: "تشير الحقيقة إلى أن ثلثي التطبيقات، التي يستخدمها الأطفال، تنقل معلومات حول نشاطهم الإلكتروني، وهي معلومات مستخدمة لاستهداف الإعلانات، وهذا يدل على عدم الامتثال بقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، وهو أمر منتشر بالفعل، كما أن هناك حاجة لمزيد من التنفيذ.*
وقالت راديسكي: "أمر لا يصدق ما تستطيع استنتاجه من سلوك اللعب لدى الطفل، سواء من خلال اندفاعاته أو استجابته للمكافآت، أو معالجة المعلومات".
وأضافت: "تكشف التكنولوجيا التعليمية مزيداً من المعلومات عن نقاط القوة والضعف لدى أطفالنا، بما في ذلك بيانات مثل ضبط النفس السلوكي أو صعوبات التعلم".
ويعتبر الموقع جزءاً هاماً من بيانات الأشخاص، حيث يحمل قيمة خاصة لدى المسوقين.
وأوضحت راديسكي أن تحليل نوع المحتوى الذي يستهلكه الطفل يمكن أن يخبر الشركات كثيراً عن الأطفال والوالدين. على سبيل المثال، عند مشاهدة الأطفال مقاطع فيديو عبر "يوتيوب“ أو "تيك توك"، يمكن الكشف عن سلوكهم من جوانب نفسية، كتفاعلهم العاطفي.*
ووجدت الدراسة أيضاً أن بعض التطبيقات لم تذكر أنها مخصصة للأطفال، ما يعني عدم تطبيق قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت، وبالتالي ستستمر في جمع البيانات.
CNN
وكانت هذه النتيجة صادمة لدراسة جديدة تحلل كيفية جمع المطورين للمعلومات الرقمية الشخصية*بينما يستخدم الأطفال*عشرات الآلاف من التطبيقات الخاصة بهم.
ويعد هذا اتجاهاً مرتفعاً خلال جائحة فيروس كورونا، مع بقاء الأطفال في منازلهم.
وقالت أنجيلا كامبل، وهي تدير معهد التمثيل العام وعيادة الاتصالات والتكنولوجيا في جامعة "Georgetown Law"، في مقال افتتاحي: "تشير الحقيقة إلى أن ثلثي التطبيقات، التي يستخدمها الأطفال، تنقل معلومات حول نشاطهم الإلكتروني، وهي معلومات مستخدمة لاستهداف الإعلانات، وهذا يدل على عدم الامتثال بقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، وهو أمر منتشر بالفعل، كما أن هناك حاجة لمزيد من التنفيذ.*
وقالت راديسكي: "أمر لا يصدق ما تستطيع استنتاجه من سلوك اللعب لدى الطفل، سواء من خلال اندفاعاته أو استجابته للمكافآت، أو معالجة المعلومات".
وأضافت: "تكشف التكنولوجيا التعليمية مزيداً من المعلومات عن نقاط القوة والضعف لدى أطفالنا، بما في ذلك بيانات مثل ضبط النفس السلوكي أو صعوبات التعلم".
ويعتبر الموقع جزءاً هاماً من بيانات الأشخاص، حيث يحمل قيمة خاصة لدى المسوقين.
وأوضحت راديسكي أن تحليل نوع المحتوى الذي يستهلكه الطفل يمكن أن يخبر الشركات كثيراً عن الأطفال والوالدين. على سبيل المثال، عند مشاهدة الأطفال مقاطع فيديو عبر "يوتيوب“ أو "تيك توك"، يمكن الكشف عن سلوكهم من جوانب نفسية، كتفاعلهم العاطفي.*
ووجدت الدراسة أيضاً أن بعض التطبيقات لم تذكر أنها مخصصة للأطفال، ما يعني عدم تطبيق قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت، وبالتالي ستستمر في جمع البيانات.
CNN