بومبيو : يتوقع أن يكون كبار المسؤولين الروس متورطين في قضية نافالني
09-10-2020 12:46 مساءً
0
0
الآن اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن هناك احتمالا قويا لأن يكون "تسميم" المعارض الروسي أليكسي نافالني، قد جاء بأمر من كبار المسؤولين في موسكو.
وقال بومبيو في مقابلة صحفية أمس الأربعاء في إشارة إلى قضية نافالني: "أعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون هذا النوع من الأنشطة على حقيقتها، وعندما يرون محاولة تسميم أحد المعارضين، ويدركون أن هناك احتمالا كبيرا لأن يكون ذلك في الواقع قد جاء من كبار المسؤولين الروس، أعتقد أن ذلك ليس جيدا للشعب الروسي".
وأضاف بومبيو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تقرر بعد كيفية الرد على "الهجوم" على نافالني، لكنه تعهد بأن الولايات المتحدة "ستقوم بدورها لفعل كل ما في وسعها لتقليل مخاطر حدوث أشياء مماثلة مرة أخرى".
ولفت بومبيو إلى أن "الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تتوقع أن السلطات الروسية "سيقدمون المسؤولين إلى العدالة"، وأضاف "سنفعل كل ما في وسعنا للتوصل إلى استنتاج من هو المسؤول عن هذا الحدث".
وكان نافالني قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم 20 أغسطس الماضي، بعد إقلاع طائرة كانت تقله من مدينة أومسك الروسية إلى موسكو، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري وإدخال نافالني إلى مركز العناية المركزة في مدينة أومسك،*قبل نقله للعلاج إلى عيادة" شاريتيه"*في برلين، حيث زعمت السلطات الألمانية أن المعارض تعرض لمحاولة تسميم بمادة كيميائية محظورة دوليا.
ونفت موسكو وجود أي إدلة طبية على تسميم نافالني، معتبرة اتهامات الدول الغربية لها استفزازا وذريعة*مختلقة لتصعيد الضغط وتشديد العقوبات ضد روسيا.
وفي سياق متصل، دعا السيناتوران الديمقراطيان الأمريكيان بوب مينينديز وبين كاردان الأربعاء، وزارة الخزانة الأمريكية إلى توسيع العقوبات ضد روسيا بموجب "قانون ماغنيتسكي"، باعتباره "أحد أكثر الآليات فعالية التي تطبقها الولايات المتحدة لتقديم منتهكي حقوق الإنسان في روسيا إلى العدالة".
يذكر أن ما يسمى بـ"قائمة ماغنيتسكي"، قائمة تدرج فيها واشنطن، ومن يدور في فلكها من تتهمهم بـ"الضلوع في مقتل المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي" الذي قضى في حبسه الاحترازي سنة 2009 على ذمة التحقيق في قضايا اختلاس وتبييض أموال شارك فيها رجل أعمال أمريكي، تتهمه روسيا بالعمالة لمخابرات بلاده، وتطالب بتسليمه لها.
وقال بومبيو في مقابلة صحفية أمس الأربعاء في إشارة إلى قضية نافالني: "أعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون هذا النوع من الأنشطة على حقيقتها، وعندما يرون محاولة تسميم أحد المعارضين، ويدركون أن هناك احتمالا كبيرا لأن يكون ذلك في الواقع قد جاء من كبار المسؤولين الروس، أعتقد أن ذلك ليس جيدا للشعب الروسي".
وأضاف بومبيو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تقرر بعد كيفية الرد على "الهجوم" على نافالني، لكنه تعهد بأن الولايات المتحدة "ستقوم بدورها لفعل كل ما في وسعها لتقليل مخاطر حدوث أشياء مماثلة مرة أخرى".
ولفت بومبيو إلى أن "الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تتوقع أن السلطات الروسية "سيقدمون المسؤولين إلى العدالة"، وأضاف "سنفعل كل ما في وسعنا للتوصل إلى استنتاج من هو المسؤول عن هذا الحدث".
وكان نافالني قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم 20 أغسطس الماضي، بعد إقلاع طائرة كانت تقله من مدينة أومسك الروسية إلى موسكو، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري وإدخال نافالني إلى مركز العناية المركزة في مدينة أومسك،*قبل نقله للعلاج إلى عيادة" شاريتيه"*في برلين، حيث زعمت السلطات الألمانية أن المعارض تعرض لمحاولة تسميم بمادة كيميائية محظورة دوليا.
ونفت موسكو وجود أي إدلة طبية على تسميم نافالني، معتبرة اتهامات الدول الغربية لها استفزازا وذريعة*مختلقة لتصعيد الضغط وتشديد العقوبات ضد روسيا.
وفي سياق متصل، دعا السيناتوران الديمقراطيان الأمريكيان بوب مينينديز وبين كاردان الأربعاء، وزارة الخزانة الأمريكية إلى توسيع العقوبات ضد روسيا بموجب "قانون ماغنيتسكي"، باعتباره "أحد أكثر الآليات فعالية التي تطبقها الولايات المتحدة لتقديم منتهكي حقوق الإنسان في روسيا إلى العدالة".
يذكر أن ما يسمى بـ"قائمة ماغنيتسكي"، قائمة تدرج فيها واشنطن، ومن يدور في فلكها من تتهمهم بـ"الضلوع في مقتل المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي" الذي قضى في حبسه الاحترازي سنة 2009 على ذمة التحقيق في قضايا اختلاس وتبييض أموال شارك فيها رجل أعمال أمريكي، تتهمه روسيا بالعمالة لمخابرات بلاده، وتطالب بتسليمه لها.