مركز الحوار العالمي يشارك في احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى الـ 75 لتأسيسها
09-09-2020 11:50 صباحاً
0
0
الآن - واس شارك مركز الحوار العالمي أمس، في اللقاء الدولي الذي عقده المجلس الاستشاري للدين والتنمية بمناسبه الذكرى الـ 75 لمنظمة الأمم المتحدة، تحت عنوان: "لنشكل مستقبلنا معًا"، الذي شهد هذا العام حوارات عالمية تركزت حول دور القيم الدينية والإنسانية لمساندة صانعي السياسات لمعالجة القضايا التي تواجهها البشرية.
وأعرب الأمين العام للمركز العالمي للحوار الأستاذ فيصل بن معمر في كلمته بهذه المناسبة عن اعتزازه بتمثيل المركز في احتفالات المنظمة بالذكرى الماسية لتأسيس هذا الكيان الأممي المحوري لمتابعة الجهود الدولية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن مرور 75 عامًا على تأسيسها، كان موعدًا فارقًا في تاريخ البشرية؛ وإيذانًا بافتتاح مرحلة نوعية من مسيرتها الجديدة القائمة على التفاهم والتواصل والتعاون والتنوع والتعددية، مثمنًا جهود منظمات وبرامج الأمم المتحدة في التخفيف من آثار الفقر وتعزيز السلام ومكافحة التطرّف والإرهاب، حيث ساهمت الجهود العالمية في مجالات متعددة في معالجة كثير من القضايا التي واجهت البشرية خلال العقود الماضية.
وأشار بن معمر إلى أن هذا الاحتفال يأتي في عام يواجه العالم جائحة كورونا "كوفيد-19"، على أثر الأزمة الصحية العالمية الغير مسبوقة، التي احدثت آثار اقتصادية وأبعاد اجتماعية خطيرة، والتي وصفها الأمين العام للمنظمة غوتيريش، بـ "الأزمة الأكثر تحديًا التي واجهتها الأمم المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية"، معربًا عن أمله أن تكون هذه الأزمة دافعًا للعالم بأسره لتجاوزها بأكثر قوة وتماسكًا واستعدادًا للتعاون والتضامن والحوار كأسرة عالمية واحدة، لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وشدّد الأمين العام لمركز الحوار العالمي على أن هذه الذكرى الماسية للمنظمة، تذكّر، بما لا يدع مجالاً للشك، بأدوار المجموعات والمنظمات المشتغلة بالقيم الدينية والانسانية التي كانت جزءًا لا يتجزَّأ من مَهمة المنظمة الإنسانية، خاصةً أن حوالي ما نسبته 84% من سكان المعمورة يدينون بديانة معينة، لافتًا إلى اعتماد المنظمات الحكومية وغير الحكومية أو حتى الحكومية الدولية على مساندة صانعي السياسات العالمية، ومنها: منظمة الأمم المتحدة، جنبًا إلى جنب مع مدخلات الجهات المؤثرة والقيادات الدينية في مساعيهم لتمكين الناس وبناء السلام وضمان تحقيق التعايش في ظل المواطنة المشتركة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى الدور الرئيس لهذه المجموعات الدينية في اتفاقيات الأمم المتحدة، التي كانت جزءًا من مبادراتها لتأمين حرية وكرامة الإنسان والمعتقد وحماية الأماكن المقدسة والحد من خطاب الكراهية.
وأعرب بن معمر عن اعتزازه بتمثيل مركز الحوار العالمي، المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة التي تشكّل جزءًا من المجلس الاستشاري متعدد الأديان اليوم؛ مشيرًا إلى استراتيجيته المتفرِّدة لتفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية؛ ليكونوا شركاء رئيسين، لمساندة صانعي السياسات في التصدي الفعال للتهديدات المتعددة للتعايش السلمي، والتسامح، التي تتورط فيها الجماعات القومية والشعوبية والمتطرفة بين مختلف أتباع الأديان والثقافات في العالم، وتنامي خطاب الكراهية والتفرقة، داعيًا لأن تتاح الفرص أمامهم حتى نلمس النتائج المرجوة والمنشودة على أرض الواقع في مجتمعاتهم المحلية، مشيرًا إلى سعي مركز الحوار العالمي لتعزيز هذا التعاون من خلال بناء منصات الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات ودعمها، وكذا تعزيز العلاقات بين صانعي السياسات والقيادات الدينية وتوطيدها.
وفي ختام كلمته أشاد بن معمّر بالعمل الدؤوب والحثيث الذي قام به جميع أعضاء فريق العمل المشترك بين وكالات منظمة الأمم المتحدة، المعني بالدين والتنمية، وثمّن جهودهم في تقديم المشورة لكيانات الأمم المتحدة بشأن التعاون مع الجهات الدينية الفاعلة في تنفيذ جدول أعمال 2030، وزيادة الوعي بدور ومساهمة الجهات الفاعلة الدينية في التنمية البشرية والسلام، مشيرًا إلى إنشاء المجلس الاستشاري متعدد الأديان، الذي تشرف بتولي رئاسته المشتركة خلال العامين الماضيين، وأسهم في مساعدة منظمات الأمم المتحدة على إدراك أهمية الآليات المتعددة لتفعيل دور القيادات والمؤسسات الدينية لمواجهة التحديات العالمية، إضافة إلى إمكانية توسيع آفاق التعاون مع المنظمات والقيادات الدينية وصانعي السياسات في المنظمات الدولية في تحقيق الأهداف المشتركة، داعيًا إلى الاتحاد كأسرة بشرية واحدة نحو سلام الإنسانية في السنوات الـ 75 المقبلة أيضًا، وعزا تحقيق ذلك بالتزام الجميع المتجدد بأهمية الحوار العالمي والتعاون والتضامن.
وأعرب الأمين العام للمركز العالمي للحوار الأستاذ فيصل بن معمر في كلمته بهذه المناسبة عن اعتزازه بتمثيل المركز في احتفالات المنظمة بالذكرى الماسية لتأسيس هذا الكيان الأممي المحوري لمتابعة الجهود الدولية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن مرور 75 عامًا على تأسيسها، كان موعدًا فارقًا في تاريخ البشرية؛ وإيذانًا بافتتاح مرحلة نوعية من مسيرتها الجديدة القائمة على التفاهم والتواصل والتعاون والتنوع والتعددية، مثمنًا جهود منظمات وبرامج الأمم المتحدة في التخفيف من آثار الفقر وتعزيز السلام ومكافحة التطرّف والإرهاب، حيث ساهمت الجهود العالمية في مجالات متعددة في معالجة كثير من القضايا التي واجهت البشرية خلال العقود الماضية.
وأشار بن معمر إلى أن هذا الاحتفال يأتي في عام يواجه العالم جائحة كورونا "كوفيد-19"، على أثر الأزمة الصحية العالمية الغير مسبوقة، التي احدثت آثار اقتصادية وأبعاد اجتماعية خطيرة، والتي وصفها الأمين العام للمنظمة غوتيريش، بـ "الأزمة الأكثر تحديًا التي واجهتها الأمم المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية"، معربًا عن أمله أن تكون هذه الأزمة دافعًا للعالم بأسره لتجاوزها بأكثر قوة وتماسكًا واستعدادًا للتعاون والتضامن والحوار كأسرة عالمية واحدة، لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وشدّد الأمين العام لمركز الحوار العالمي على أن هذه الذكرى الماسية للمنظمة، تذكّر، بما لا يدع مجالاً للشك، بأدوار المجموعات والمنظمات المشتغلة بالقيم الدينية والانسانية التي كانت جزءًا لا يتجزَّأ من مَهمة المنظمة الإنسانية، خاصةً أن حوالي ما نسبته 84% من سكان المعمورة يدينون بديانة معينة، لافتًا إلى اعتماد المنظمات الحكومية وغير الحكومية أو حتى الحكومية الدولية على مساندة صانعي السياسات العالمية، ومنها: منظمة الأمم المتحدة، جنبًا إلى جنب مع مدخلات الجهات المؤثرة والقيادات الدينية في مساعيهم لتمكين الناس وبناء السلام وضمان تحقيق التعايش في ظل المواطنة المشتركة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى الدور الرئيس لهذه المجموعات الدينية في اتفاقيات الأمم المتحدة، التي كانت جزءًا من مبادراتها لتأمين حرية وكرامة الإنسان والمعتقد وحماية الأماكن المقدسة والحد من خطاب الكراهية.
وأعرب بن معمر عن اعتزازه بتمثيل مركز الحوار العالمي، المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة التي تشكّل جزءًا من المجلس الاستشاري متعدد الأديان اليوم؛ مشيرًا إلى استراتيجيته المتفرِّدة لتفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية؛ ليكونوا شركاء رئيسين، لمساندة صانعي السياسات في التصدي الفعال للتهديدات المتعددة للتعايش السلمي، والتسامح، التي تتورط فيها الجماعات القومية والشعوبية والمتطرفة بين مختلف أتباع الأديان والثقافات في العالم، وتنامي خطاب الكراهية والتفرقة، داعيًا لأن تتاح الفرص أمامهم حتى نلمس النتائج المرجوة والمنشودة على أرض الواقع في مجتمعاتهم المحلية، مشيرًا إلى سعي مركز الحوار العالمي لتعزيز هذا التعاون من خلال بناء منصات الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات ودعمها، وكذا تعزيز العلاقات بين صانعي السياسات والقيادات الدينية وتوطيدها.
وفي ختام كلمته أشاد بن معمّر بالعمل الدؤوب والحثيث الذي قام به جميع أعضاء فريق العمل المشترك بين وكالات منظمة الأمم المتحدة، المعني بالدين والتنمية، وثمّن جهودهم في تقديم المشورة لكيانات الأمم المتحدة بشأن التعاون مع الجهات الدينية الفاعلة في تنفيذ جدول أعمال 2030، وزيادة الوعي بدور ومساهمة الجهات الفاعلة الدينية في التنمية البشرية والسلام، مشيرًا إلى إنشاء المجلس الاستشاري متعدد الأديان، الذي تشرف بتولي رئاسته المشتركة خلال العامين الماضيين، وأسهم في مساعدة منظمات الأمم المتحدة على إدراك أهمية الآليات المتعددة لتفعيل دور القيادات والمؤسسات الدينية لمواجهة التحديات العالمية، إضافة إلى إمكانية توسيع آفاق التعاون مع المنظمات والقيادات الدينية وصانعي السياسات في المنظمات الدولية في تحقيق الأهداف المشتركة، داعيًا إلى الاتحاد كأسرة بشرية واحدة نحو سلام الإنسانية في السنوات الـ 75 المقبلة أيضًا، وعزا تحقيق ذلك بالتزام الجميع المتجدد بأهمية الحوار العالمي والتعاون والتضامن.