مواكبة أحدث صيحات الموضة باستخدام الملابس القديمة
09-05-2020 12:56 مساءً
0
0
الآن هناك الكثير من المبادرات الإنسانية التي تزيح الستار عن نفسها يوما بعد الآخر.
ومع بدء الفصل الدراسي الجديد، وبدء الطلاب في التسوق للعودة إلى المدرسة للحصول على ملابس مناسبة فإن هناك عدد من الطلاب استغلوا هذه الفرصة؛ لإعادة تدوير الملابس القديمة، بدلًا من شراء أخرى والتي تقدر أغلبها بأثمان باهظة، وفقا لموقع مجلة "ذا إيجل" الأمريكية.
وتشمل الموضة المستدامة شراء كميات أقل، والاستثمار في الملابس الأساسية وشراء القطع التي تدوم لفترة أطول.
وكارولين جروسمان؛ هي طالبة مبتدئة في الاتحاد الإفريقي تدرس الاستدامة البيئية في كلية الخدمة الدولية، استغلت وقتها في الحجر الصحي لمعرفة المزيد عن "الاستدامة" من خلال إعادة التدوير، ومنح النفايات غرضًا جديدًا بعد إعادة تصنيعها.
قالت جروسمان: "أحب إعادة التدوير لأن أي شخص يمكنه فعل ذلك دون تكاليف، مضيفة أنه على الرغم من محاولة بعض الأشخاص تقييد العملية بقواعد محددة إلا أن الاستدامة تظل للجميع".
وأضافت أن هناك اتجاهات كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة، لتؤكد على أهمية استخدام ما هو متوفر للتخلص من الهدر والحد من لجوء المتسوقين إلى الموضة السريعة.
وتعتقد ناتالي سينفت وراشيل لي، رئيسًا جمعية الأزياء في الجامعة الأمريكية، والمعروفة باسم الثورة، أن العيش المستدام هو استثمار للذات محاولين تطبيق ذلك في الواقع.
وأوضحت لي، أن حركة الاستدامة في صناعة الأزياء ارتفعت جنبًا إلى جنب مع الموضة السريعة.
وتابعت: "سيكون قميص بقيمة دولارين فقط، بالطبع صفقة رابحة، ولذا فمثل هذه الأسعار تجعل الكثير من الأفراد يرغبون في تطبيق الاستدامة".
وأكملت: "يُنظر إلى الموضة على أنها شكل رائع ومبدع للتعبير عن الذات، لكن محاولة مواكبة الموضة بشكل دائم يمكن أن تصبح باهظة الثمن ولا يمكن الوصول إليها بالنسبة للكثيرين، ومع تغير اتجاهات الموضة باستمرار، فإنها ليست في متوسط ميزانية الطالب وقد يكون من الصعب مقاومة الضغط للتوافق مع الموضة".
وقالت لي: "في حين أن الاستدامة هي قضية مهمة للغاية ويجب على الجميع السعي إلى أن يصبحوا أكثر استدامة في اختيار ملابسهم، إلا أنها قضية نخبوية لأنه لا يمكن للجميع تحمل تكاليف الاستدامة".
وأكدت سينفت، أنه على الرغم من صعوبة العيش بشكل مستدامة، إلا أنه من المهم أن نفهم ما هو مطلوب وما يمكن استخدامه بالفعل من المنزل، مشيرة إلى أن جروسمان على سبيل المثال، قامت بصبغ العديد من القمصان التي لم تعد ترتديها.
وقالت جروسمان: "بدلاً من شراء رابطة عنق جديدة استخدمت ما أمتلكه وقمت بصبغ بعضهم".
وأضافت جروسمان، أن الملابس المتوفرة بالمتاجر تستخدم الكثير من المياه في عملية الإنتاج، وهو ما يضر بالمجتمعات، ومن ثَم فهي تعتقد أن إعادة تدوير الملابس هي أفضل طريقة لتجديد خزانتك دون الإضرار بالكوكب.
متابعات
ومع بدء الفصل الدراسي الجديد، وبدء الطلاب في التسوق للعودة إلى المدرسة للحصول على ملابس مناسبة فإن هناك عدد من الطلاب استغلوا هذه الفرصة؛ لإعادة تدوير الملابس القديمة، بدلًا من شراء أخرى والتي تقدر أغلبها بأثمان باهظة، وفقا لموقع مجلة "ذا إيجل" الأمريكية.
وتشمل الموضة المستدامة شراء كميات أقل، والاستثمار في الملابس الأساسية وشراء القطع التي تدوم لفترة أطول.
وكارولين جروسمان؛ هي طالبة مبتدئة في الاتحاد الإفريقي تدرس الاستدامة البيئية في كلية الخدمة الدولية، استغلت وقتها في الحجر الصحي لمعرفة المزيد عن "الاستدامة" من خلال إعادة التدوير، ومنح النفايات غرضًا جديدًا بعد إعادة تصنيعها.
قالت جروسمان: "أحب إعادة التدوير لأن أي شخص يمكنه فعل ذلك دون تكاليف، مضيفة أنه على الرغم من محاولة بعض الأشخاص تقييد العملية بقواعد محددة إلا أن الاستدامة تظل للجميع".
وأضافت أن هناك اتجاهات كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة، لتؤكد على أهمية استخدام ما هو متوفر للتخلص من الهدر والحد من لجوء المتسوقين إلى الموضة السريعة.
وتعتقد ناتالي سينفت وراشيل لي، رئيسًا جمعية الأزياء في الجامعة الأمريكية، والمعروفة باسم الثورة، أن العيش المستدام هو استثمار للذات محاولين تطبيق ذلك في الواقع.
وأوضحت لي، أن حركة الاستدامة في صناعة الأزياء ارتفعت جنبًا إلى جنب مع الموضة السريعة.
وتابعت: "سيكون قميص بقيمة دولارين فقط، بالطبع صفقة رابحة، ولذا فمثل هذه الأسعار تجعل الكثير من الأفراد يرغبون في تطبيق الاستدامة".
وأكملت: "يُنظر إلى الموضة على أنها شكل رائع ومبدع للتعبير عن الذات، لكن محاولة مواكبة الموضة بشكل دائم يمكن أن تصبح باهظة الثمن ولا يمكن الوصول إليها بالنسبة للكثيرين، ومع تغير اتجاهات الموضة باستمرار، فإنها ليست في متوسط ميزانية الطالب وقد يكون من الصعب مقاومة الضغط للتوافق مع الموضة".
وقالت لي: "في حين أن الاستدامة هي قضية مهمة للغاية ويجب على الجميع السعي إلى أن يصبحوا أكثر استدامة في اختيار ملابسهم، إلا أنها قضية نخبوية لأنه لا يمكن للجميع تحمل تكاليف الاستدامة".
وأكدت سينفت، أنه على الرغم من صعوبة العيش بشكل مستدامة، إلا أنه من المهم أن نفهم ما هو مطلوب وما يمكن استخدامه بالفعل من المنزل، مشيرة إلى أن جروسمان على سبيل المثال، قامت بصبغ العديد من القمصان التي لم تعد ترتديها.
وقالت جروسمان: "بدلاً من شراء رابطة عنق جديدة استخدمت ما أمتلكه وقمت بصبغ بعضهم".
وأضافت جروسمان، أن الملابس المتوفرة بالمتاجر تستخدم الكثير من المياه في عملية الإنتاج، وهو ما يضر بالمجتمعات، ومن ثَم فهي تعتقد أن إعادة تدوير الملابس هي أفضل طريقة لتجديد خزانتك دون الإضرار بالكوكب.
متابعات