تسلل عدد من الإرهابيين مستغلين عودة العمال العائدين من ليبيا إلى تونس في بداية جائحة كورونا
09-04-2020 02:44 مساءً
0
0
الآن قالت صحيفة” *الشروق “التونسية الورقية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن عددًا من الإرهابيين تعمدوا التسلل خلال فترة انتشار جائحة كورونا، حيث عاد آلاف التونسيين من ليبيا إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية .
وكشفت الصحيفة ، أن هؤلاء الإرهابيين وبعد التسلل مع العمال العائدين من ليبيا إلى تونس ، تنقلوا بين مختلف الولايات بهدف تنفيذ مخطط ارهابي يستهدف أمن البلاد.
وكان آلاف التونسيين قد عادوا إلى تونس قادمين من ليبيا في أبريل الماضي ودخلوا الى بلادهم بشكل جماعي عقب إغلاق الحدود وانتشار حالة الهلع بعد بداية تفشي فيروس كورونا في شمال إفريقيا .
وأضافت الصحيفة بأن الوحدات الأمنية بكل من ولايتي بنزرت وباجة تمكنت من القاء القبض على امرأة اربعينية مصنفة بـ ” الخطيرة” قادمة مؤخرا من احدى بؤر التوتر وكانت قابعة في احد السجون ، في إشارة لسجن قوة الردع الخاصة الذي كانت تقبع به مجموعة من الإرهابيات التونسيات .
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرأة كانت تتواصل مع قيادات ارهابية عبر تطبيقات حديثة مع ارهابيين داخل وخارج تونس، إضافة الى ارهابي اخر تم ضبطه في منطقة مجاز الباب ( 50 كم غرب العاصمة) واعترف بتسلله من ليبيا وكان ينتمي لإحدى المليشيات هناك و التي دربته على استعمال مختلف الأسلحة الحربية، وفقًا للصحيفة ذاتها .
كما اوردت ذات الصحيفة، عن مصادر أمنية ، ان العناصر المشبوهة والتي تتحرك في شكل “ذئاب منفردة”، استغلت جائحة كورونا على الحدود مع ليبيا وتواصلت مع عناصر ارهابية خطيرة متمركزة في الجبال التونسية بهدف التخطيط للقيام بعمليات تستهدف منشآت عمومية ومقرات أمنية بالبلاد.
متابعات
وكشفت الصحيفة ، أن هؤلاء الإرهابيين وبعد التسلل مع العمال العائدين من ليبيا إلى تونس ، تنقلوا بين مختلف الولايات بهدف تنفيذ مخطط ارهابي يستهدف أمن البلاد.
وكان آلاف التونسيين قد عادوا إلى تونس قادمين من ليبيا في أبريل الماضي ودخلوا الى بلادهم بشكل جماعي عقب إغلاق الحدود وانتشار حالة الهلع بعد بداية تفشي فيروس كورونا في شمال إفريقيا .
وأضافت الصحيفة بأن الوحدات الأمنية بكل من ولايتي بنزرت وباجة تمكنت من القاء القبض على امرأة اربعينية مصنفة بـ ” الخطيرة” قادمة مؤخرا من احدى بؤر التوتر وكانت قابعة في احد السجون ، في إشارة لسجن قوة الردع الخاصة الذي كانت تقبع به مجموعة من الإرهابيات التونسيات .
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرأة كانت تتواصل مع قيادات ارهابية عبر تطبيقات حديثة مع ارهابيين داخل وخارج تونس، إضافة الى ارهابي اخر تم ضبطه في منطقة مجاز الباب ( 50 كم غرب العاصمة) واعترف بتسلله من ليبيا وكان ينتمي لإحدى المليشيات هناك و التي دربته على استعمال مختلف الأسلحة الحربية، وفقًا للصحيفة ذاتها .
كما اوردت ذات الصحيفة، عن مصادر أمنية ، ان العناصر المشبوهة والتي تتحرك في شكل “ذئاب منفردة”، استغلت جائحة كورونا على الحدود مع ليبيا وتواصلت مع عناصر ارهابية خطيرة متمركزة في الجبال التونسية بهدف التخطيط للقيام بعمليات تستهدف منشآت عمومية ومقرات أمنية بالبلاد.
متابعات