كمال أوغلو ينتقد أردوغان : القتال مع مصر يعني سحب تركيا إلى المصائب في البحر الأبيض
09-04-2020 02:01 مساءً
0
0
الآن انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، سياسات النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، سواء داخليا، بتدهور الاقتصاد وانهيار العملة المحلية أمام الدولار، وكذلك خارجيا، بسبب صراعات شرق المتوسط، وتدهور علاقة تركيا مع جميع جيرانها، ومن بينهم مصر، مبديًا دهشته من وجود أعضاء للإخوان في بلاده، برغم تصنيفهم جماعة إرهابية.
وحمّل زعيم المعارضة التركية أردوغان مسؤولية ما حدث في سوريا، قائلا: «أردوغان مزق سوريا. من أعطى التعليمات؟ أوباما. ماذا يكون أردوغان حتى يكون الرئيس المشارك لمشروع الشرق الأوسط الكبير. لماذا تختارك القوى الإمبريالية؟ لأنهم يعطونك التعليمات. لدينا شهداء بينما لم يصب جندي أمريكي واحد حتى بنزيف في الأنف».
وحول حماية نظام أردوغان لجماعة الإخوان، قال كليتشدار أوغلو: «ما هي سياسة الإخوان وما هو مفهوم الإخوان؟ من أين بدأ التدهور؟ بدأ التدهور بركوب مركب الخطر من البحر الأبيض المتوسط وإرسالها إلى إسرائيل. بدأ منذ سفينة مافي مرمرة، كان يجب ألا تذهب هذه السفينة. وجاءت إسرائيل وأطلقت علينا النار في عرض البحر وقتلت مواطنينا هناك. وقامت القيامة. وقام أردوغان بمؤتمرات صحفية، وأشعل نار المواطنين بكلامه. وماذا حدث بعد ذلك؟ تبرعت إسرائيل بالمال لمؤسسة وقف، ومن بعدها انتهى كل شىء! قالوا لإسرائيل ادفعي تعويضًا، وقالت إسرائيل لن أدفع. قالت لأردوغان إنك ستقيم مؤسسة وقفية وسوف أتبرع لها. ومرروا هذا العقد من خلال البرلمان التركي في منتصف الليل حتى لا يسمع المواطنون. كانت هذه أول نقطة في البيع».
وأضاف: «منذ 5 سنوات ننادي أن تكون علاقتنا السياسية مع مصر دافئة. لماذا نتقاتل مع مصر؟ إن القتال مع مصر يعني سحب تركيا إلى المصائب في البحر الأبيض المتوسط. وعندما أقول (تصالحوا مع مصر) يقولون إن كلتشدار أوغلو رجل انقلابي. أنا لا أدعم الانقلاب، لكن هذه دولة مختلفة. وقلت لأردوغان: ماذا تريد من جامعة الأزهر؟ ولماذا تتخذ لنفسك إشارة الإخوان (رابعة) من هم هؤلاء الإخوان الذين تتحدثون عنهم؟ إننا مثلما نزعم أن حزب العمال الكردستاني إرهابي في تركيا، كذلك أعلنت مصر الإخوان جماعة إرهابية، ألا نغضب إذا قالوا لنا إنهم يدعمون حزب العمال الكردستاني لدينا، لماذا يا أخي تؤيد الإخوان؟».
وتابع: «يقول أردوغان إنه خليفة الشرق الأوسط، تفضل وأرنا كيف تكون خليفة. لقد ناديت مرارًا وتكرارًا بتفعيل سفارتنا في مصر، وفي نفس الوقت هم يعطلون العلاقات التجارية بيننا وبينهم، وقلنا عدة مرات لا تفعلوا هذا وفعلوا دور السفارات، وأردوغان يقول، إن المخابرات لدينا تقوم بعملها»، متسائلا: «أين وزير الخارجية يا سيدي، هل يوجد وزير خارجية للجمهورية التركية؟ لا. إنهم يعينون الرجل المرتشي الذي لا عمل له سفيرًا. قلت سابقًا: إذا عينت المرتشين سفراء، كيف ينظر العالم إليك؟».
وقال زعيم المعارضة التركية: «قلت سابقًا صحح علاقاتك مع مصر. ذهبت مصر*وعقدت اتفاقية مع اليونان»، مستدركا: «على جنوب المتوسط مصر وعلى شماله تقع تركيا، وإذا اتفقت الدولتان، لكانت الأجواء بينهما مختلفة تمامًا. لكنه تشاجر مع مصر وعقد اتفاقية مع السراج، وخرج بالاتفاق بإجماع الأصوات في البرلمان هنا، لكن في ليبيا لم يقدموا الاتفاق هذا في البرلمان لديهم. ثم أين ذهب السراج بعد ذلك؟ ذهب إلى فرنسا بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون. ماذا كان سيحدث إذا رفضوا هذه الاتفاقية في البرلمان لديهم؟ ما كان أردوغان ليجلس على هذا الكرسي، فإن الشخص الوحيد المسؤول عن الوضع الذي انحدر فيه الوطن الأزرق هو أردوغان».
كان ذلك في لقاء مع كليتشدار على قناة «إن تي في»، أجاب على أسئلة مقدميه الصحفيين سدا أويرتير، وأحمد عربات، وكان أولها يخص مناقشات الانتخابات في عام 2023، وما إذا كانت ستجرى في هذا التاريخ أم ستكون مبكرة، وهل هناك حاجة لمناقشة من سيكون المرشح الرئاسي ؟ .
متابعات
وحمّل زعيم المعارضة التركية أردوغان مسؤولية ما حدث في سوريا، قائلا: «أردوغان مزق سوريا. من أعطى التعليمات؟ أوباما. ماذا يكون أردوغان حتى يكون الرئيس المشارك لمشروع الشرق الأوسط الكبير. لماذا تختارك القوى الإمبريالية؟ لأنهم يعطونك التعليمات. لدينا شهداء بينما لم يصب جندي أمريكي واحد حتى بنزيف في الأنف».
وحول حماية نظام أردوغان لجماعة الإخوان، قال كليتشدار أوغلو: «ما هي سياسة الإخوان وما هو مفهوم الإخوان؟ من أين بدأ التدهور؟ بدأ التدهور بركوب مركب الخطر من البحر الأبيض المتوسط وإرسالها إلى إسرائيل. بدأ منذ سفينة مافي مرمرة، كان يجب ألا تذهب هذه السفينة. وجاءت إسرائيل وأطلقت علينا النار في عرض البحر وقتلت مواطنينا هناك. وقامت القيامة. وقام أردوغان بمؤتمرات صحفية، وأشعل نار المواطنين بكلامه. وماذا حدث بعد ذلك؟ تبرعت إسرائيل بالمال لمؤسسة وقف، ومن بعدها انتهى كل شىء! قالوا لإسرائيل ادفعي تعويضًا، وقالت إسرائيل لن أدفع. قالت لأردوغان إنك ستقيم مؤسسة وقفية وسوف أتبرع لها. ومرروا هذا العقد من خلال البرلمان التركي في منتصف الليل حتى لا يسمع المواطنون. كانت هذه أول نقطة في البيع».
وأضاف: «منذ 5 سنوات ننادي أن تكون علاقتنا السياسية مع مصر دافئة. لماذا نتقاتل مع مصر؟ إن القتال مع مصر يعني سحب تركيا إلى المصائب في البحر الأبيض المتوسط. وعندما أقول (تصالحوا مع مصر) يقولون إن كلتشدار أوغلو رجل انقلابي. أنا لا أدعم الانقلاب، لكن هذه دولة مختلفة. وقلت لأردوغان: ماذا تريد من جامعة الأزهر؟ ولماذا تتخذ لنفسك إشارة الإخوان (رابعة) من هم هؤلاء الإخوان الذين تتحدثون عنهم؟ إننا مثلما نزعم أن حزب العمال الكردستاني إرهابي في تركيا، كذلك أعلنت مصر الإخوان جماعة إرهابية، ألا نغضب إذا قالوا لنا إنهم يدعمون حزب العمال الكردستاني لدينا، لماذا يا أخي تؤيد الإخوان؟».
وتابع: «يقول أردوغان إنه خليفة الشرق الأوسط، تفضل وأرنا كيف تكون خليفة. لقد ناديت مرارًا وتكرارًا بتفعيل سفارتنا في مصر، وفي نفس الوقت هم يعطلون العلاقات التجارية بيننا وبينهم، وقلنا عدة مرات لا تفعلوا هذا وفعلوا دور السفارات، وأردوغان يقول، إن المخابرات لدينا تقوم بعملها»، متسائلا: «أين وزير الخارجية يا سيدي، هل يوجد وزير خارجية للجمهورية التركية؟ لا. إنهم يعينون الرجل المرتشي الذي لا عمل له سفيرًا. قلت سابقًا: إذا عينت المرتشين سفراء، كيف ينظر العالم إليك؟».
وقال زعيم المعارضة التركية: «قلت سابقًا صحح علاقاتك مع مصر. ذهبت مصر*وعقدت اتفاقية مع اليونان»، مستدركا: «على جنوب المتوسط مصر وعلى شماله تقع تركيا، وإذا اتفقت الدولتان، لكانت الأجواء بينهما مختلفة تمامًا. لكنه تشاجر مع مصر وعقد اتفاقية مع السراج، وخرج بالاتفاق بإجماع الأصوات في البرلمان هنا، لكن في ليبيا لم يقدموا الاتفاق هذا في البرلمان لديهم. ثم أين ذهب السراج بعد ذلك؟ ذهب إلى فرنسا بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون. ماذا كان سيحدث إذا رفضوا هذه الاتفاقية في البرلمان لديهم؟ ما كان أردوغان ليجلس على هذا الكرسي، فإن الشخص الوحيد المسؤول عن الوضع الذي انحدر فيه الوطن الأزرق هو أردوغان».
كان ذلك في لقاء مع كليتشدار على قناة «إن تي في»، أجاب على أسئلة مقدميه الصحفيين سدا أويرتير، وأحمد عربات، وكان أولها يخص مناقشات الانتخابات في عام 2023، وما إذا كانت ستجرى في هذا التاريخ أم ستكون مبكرة، وهل هناك حاجة لمناقشة من سيكون المرشح الرئاسي ؟ .
متابعات