منظمة يونيسف : الأطفال في الدول الأكثر ثراء يعانون من البدانة ونقص المهارات
09-03-2020 09:48 صباحاً
0
0
الآن ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسف ) في تقرير نشرته اليوم الخميس أن عددا كبيرا للغاية من الأطفال في دول العالم الأكثر ثراء يفتقرون إلى مهارات الرياضيات والقراءة الأساسية كما أنهم يعانون من سوء الحالة العقلية والبدانة.
ويصنف التقرير 41 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فيما يتعلق بصحة الأطفال ومهاراتهم وسعادتهم.
وجاءت الدنمارك وهولندا والنرويج في أعلى القائمة. وتم تصنيف بلغاريا وتشيلي والولايات المتحدة أسوأ أماكن بالنسبة للأطفال بين الدول مرتفعة الدخل.
وذكر تقرير اليونيسيف أن نحو 20% من الأطفال لا تتوفر لديهم درجة عالية من الرضا عن الحياة في معظم البلدان الغنية.
وفيما يتعلق بالصحة البدنية، هناك واحد من ثلاثة أطفال، بدناء أو لديهم زيادة في الوزن، وترتفع تلك المعدلات في جنوب أوروبا بشكل حاد.
وذكرت اليونيسيف أن حوالي 40% من الأطفال في البلدان الغنية يفتقرون إلى مهارات القراءة والرياضيات الأساسية مع وصولهم لسن 15 عاما، بينما يعتبر الأطفال في بلغاريا ورومانيا وتشيلي الأقل كفاءة.
وبينما يستخدم التقرير بيانات من قبل جائحة فيروس كورونا، فإنه يحذر من أن الأزمة تشكل تهديدا كبيرا لرفاهية الأطفال .
وقالت جونيلا أولسون، مديرة مركز أبحاث ال يونيسف ( إينوشينتي ): "إذا لم تتخذ الحكومات إجراءات سريعة وحاسمة لحماية رفاهية الأطفال كجزء من استجاباتها للجائحة، يمكننا الاستمرار في توقع ارتفاع معدلات فقر الأطفال وتدهور الصحة العقلية والبدنية وتعميق الفجوة في المهارات بين الأطفال ".
د ب أ
ويصنف التقرير 41 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فيما يتعلق بصحة الأطفال ومهاراتهم وسعادتهم.
وجاءت الدنمارك وهولندا والنرويج في أعلى القائمة. وتم تصنيف بلغاريا وتشيلي والولايات المتحدة أسوأ أماكن بالنسبة للأطفال بين الدول مرتفعة الدخل.
وذكر تقرير اليونيسيف أن نحو 20% من الأطفال لا تتوفر لديهم درجة عالية من الرضا عن الحياة في معظم البلدان الغنية.
وفيما يتعلق بالصحة البدنية، هناك واحد من ثلاثة أطفال، بدناء أو لديهم زيادة في الوزن، وترتفع تلك المعدلات في جنوب أوروبا بشكل حاد.
وذكرت اليونيسيف أن حوالي 40% من الأطفال في البلدان الغنية يفتقرون إلى مهارات القراءة والرياضيات الأساسية مع وصولهم لسن 15 عاما، بينما يعتبر الأطفال في بلغاريا ورومانيا وتشيلي الأقل كفاءة.
وبينما يستخدم التقرير بيانات من قبل جائحة فيروس كورونا، فإنه يحذر من أن الأزمة تشكل تهديدا كبيرا لرفاهية الأطفال .
وقالت جونيلا أولسون، مديرة مركز أبحاث ال يونيسف ( إينوشينتي ): "إذا لم تتخذ الحكومات إجراءات سريعة وحاسمة لحماية رفاهية الأطفال كجزء من استجاباتها للجائحة، يمكننا الاستمرار في توقع ارتفاع معدلات فقر الأطفال وتدهور الصحة العقلية والبدنية وتعميق الفجوة في المهارات بين الأطفال ".
د ب أ