إمعاناً في ممارسة القمع .. حبس مذيع تركي بعد تصريحات منتقدة لحكومة أردوغان
08-27-2020 09:40 صباحاً
0
0
الآن ذكرت صحيفة "سوزجو" التركية، اليوم الأربعاء، أن النيابة العامة التركية طالبت بحبس الصحفي جان أتاكلي من عام وشهرين وحتى 4 أعوام و8 أشهر بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على خلفية تصريحاته حول مصير متحصلات ضريبة المخاطر الخاصة بالزلازل خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني.
وكانت السلطات التركية فتحت تحقيقات ضد أتاكلي بتهمة إهانة أردوغان، خلال برنامج بعنوان "اليوم يبدأ" في 26 فبراير الماضي، والذي يقرأ ويحلل فيه يوميًّا أخبار الصحف اليومية.
وتضمنت مذكرة الادعاء دفاع أتاكلي الذي أوضح أنه طرح انتقاداته بشأن سبل إنفاق ضرائب الزلازل خلال البرنامج المشار إليه، ولم يذكر اسم أردوغان والرئاسة خلال حديثه، ولم يلمح لهم بشكل من الأشكال، وشدد على رفضه الاتهام الموجه إليه.
وزعمت مذكرة الادعاء أن أتاكلي ارتكب الجرم المسند إليه، وطالبت بحبسه من عام وشهرين حتى أربعة أعوام وثمانية أشهر بتهمة إهانة أردوغان وسيمثل أتاكلي أمام القضاء خلال الأيام المقبلة.
يُذكر أن أتاكلي تطرق خلال البرنامج المشار إليه إلى الأضرار التي شهدتها مدينة فان التركية عقب تأثرها بالزلزال الذي ضرب إيران المجاورة، ودفعت قلة الإمكانيات الهلال الأحمر إلى طلب مساعدات، موجهًا عتابه إلى حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، قائلا: "لقد أنفقتَ النقود لكن ما الذي تحقق من النتائج الإيجابية حتى اللحظة؟ أنت تنفق من نقودي. أنا كمواطن مسئول أعمل بجد واجتهاد وأدفع الضرائب، لكن ما الذي تفعله أنت لي يا ترى؟ تتولى الحكم منذ 17 عاما في هذه البلاد ولا زالت المياه تغرقنا والزلازل تدمر منازلنا. لقد فشلتم في إدارة هذا البلد".
يذكر أن تقريرا للمعهد الدولي للصحافة، كشف أن تركيا لا تزال تحتلّ المركز الأول عالمياً بسجن الصحفيين؛ حيث يقبع في سجونها ما يقارب 120 صحفياً، كما أشار التقرير إلى أن وضع الإعلام لا يزال سيئاً، ولم يتحسّن منذ إنهاء حالة الطوارئ في عام 2018 بعد استمرارها عامين منذ الانقلاب الفاشل في صيف 2016.
وكانت السلطات التركية فتحت تحقيقات ضد أتاكلي بتهمة إهانة أردوغان، خلال برنامج بعنوان "اليوم يبدأ" في 26 فبراير الماضي، والذي يقرأ ويحلل فيه يوميًّا أخبار الصحف اليومية.
وتضمنت مذكرة الادعاء دفاع أتاكلي الذي أوضح أنه طرح انتقاداته بشأن سبل إنفاق ضرائب الزلازل خلال البرنامج المشار إليه، ولم يذكر اسم أردوغان والرئاسة خلال حديثه، ولم يلمح لهم بشكل من الأشكال، وشدد على رفضه الاتهام الموجه إليه.
وزعمت مذكرة الادعاء أن أتاكلي ارتكب الجرم المسند إليه، وطالبت بحبسه من عام وشهرين حتى أربعة أعوام وثمانية أشهر بتهمة إهانة أردوغان وسيمثل أتاكلي أمام القضاء خلال الأيام المقبلة.
يُذكر أن أتاكلي تطرق خلال البرنامج المشار إليه إلى الأضرار التي شهدتها مدينة فان التركية عقب تأثرها بالزلزال الذي ضرب إيران المجاورة، ودفعت قلة الإمكانيات الهلال الأحمر إلى طلب مساعدات، موجهًا عتابه إلى حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، قائلا: "لقد أنفقتَ النقود لكن ما الذي تحقق من النتائج الإيجابية حتى اللحظة؟ أنت تنفق من نقودي. أنا كمواطن مسئول أعمل بجد واجتهاد وأدفع الضرائب، لكن ما الذي تفعله أنت لي يا ترى؟ تتولى الحكم منذ 17 عاما في هذه البلاد ولا زالت المياه تغرقنا والزلازل تدمر منازلنا. لقد فشلتم في إدارة هذا البلد".
يذكر أن تقريرا للمعهد الدولي للصحافة، كشف أن تركيا لا تزال تحتلّ المركز الأول عالمياً بسجن الصحفيين؛ حيث يقبع في سجونها ما يقارب 120 صحفياً، كما أشار التقرير إلى أن وضع الإعلام لا يزال سيئاً، ولم يتحسّن منذ إنهاء حالة الطوارئ في عام 2018 بعد استمرارها عامين منذ الانقلاب الفاشل في صيف 2016.