المنظمون والمشاركون في إكسبو 2020 يناقشون الاستعدادات المستمرة
08-25-2020 03:50 مساءً
0
0
الآن يلتزم إكسبو 2020 دبي وأكثر من 190 دولة مشاركة فيه بالعمل يدا بيد لتحقيق الغايات المشتركة، والتقدم بثبات في ما يخص تحضيرات الحدث الدولي، الذي ستنطلق فعالياته في الأول من أكتوبر 2021.
ويجتمع المنظِّمون وأعضاء اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي وممثلو المكتب الدولي للمعارض، إلى جانب المشاركين والشركاء التجاريين ومسؤولين حكوميين من أنحاء العالم، عن بُعد، في الفترة من 24 إلى 27 أغسطس الجاري، ضمن النسخة الخامسة من اجتماع المشاركين الدوليين في إكسبو 2020، لمناقشة أحدث مستجدات عمليات الموقع وإدارة المرافق وفعاليات إكسبو 2020 وبرامجه، إلى جانب المحتوى المتعلق بخدمات التسويق والاتصال والإعلام.
وشهدت فعاليات الاجتماع التي انطلقت اليوم كلمات ألقاها كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي ومعالي ديميتري كيركِنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض.
وأتاحت مرونة استجابة إكسبو 2020 للأزمة الصحية التي يشهدها العالم لإكسبو الدولي المقبل أن يواصل تقدمه في مسيرته بلا توانٍ. فبعد اكتمال الإنشاءات الدائمة التابعة لإكسبو مع نهاية العام 2019 ركّز العمل خلال العام الجاري على تنسيق المناظر الطبيعية في الموقع وتجهيز المباني المملوكة لإكسبو 2020 دبي. وتستمر التجهيزات لأجنحة الدول المختلفة بوتيرة متسارعة، وهو ما يؤكد الالتزام القوي الذي يحافظ المشاركون على إظهاره تجاه هذا الحدث الدولي.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمته " باسم دولة الإمارات العربية المتحدة أرحب بكم في اجتماع المشاركين الدوليين"..
تأتي سنة 2020 مغايرة للأحلام والأمنيات، لكنها علّمتنا أشياء كثيرة..
تعلّمنا في هذه السنة أن الإنسان لا يمكنه أن ينجح وحيداً، وأن المأساة تُصبح أقل وطأةً عندما نتشارك في حَمْلِها".
وتابع سموه " لم نشهد قبل هذا العام تضامناً إنسانياً كما نراه اليوم، ورغم الآثار السلبية الكبيرة التي تركها وباء كورونا في كل ركن من أركان الأرض، إلا أننا نقف اليوم متضامنين في مواجهته حتى نتغلب عليه.
وأشار سموه إلى أن التحديات الماثلة أمامنا عالمية في حجمها وتكاتفنا أمامها نابع من إيماننا بالمصير المشترك للإنسانية كوحدة عالمية لا تتجزأ، ولا تنجح إلا عندما نُدْرِكُ أن المشتَرَكاتِ بيننا أكبر بكثير مما يفرّقنا".
وقال سموه " نجتمع اليوم ونحن نحمل راية المستقبل، ونرفع شعار "البقاء للجميع" وليس للأقوى أو الأكثر ثراءً.. نجتمع لنبحث عن القوة النابعة من داخلنا ككائنات مُصرّة على النجاح، والعطاء، والحياة، تدفعها غريزة التحدي لتتغلب على الكوارث مهما تعاظم حجمها".
وأوضح سموه "لقد كان إكسبو 2020 دبي منذ بداية تحضيرنا له أكثر من كونه حدثاً يمتد لستّة أشهر، فهو بالنسبة لنا في دولة الإمارات رحلة نتشارك فيها مع العالم أجمع، نتعرف فيها على الآخر الذي نُدركُ تماماً بأنه يبحث عمّن يشاركه هذه الحياة بأفراحها وتحدياتها. إنها رحلة التضامن الإنساني النابع من حاجاتنا الوجودية للعيش في مجتمعات متكاتفة ومستقرة، مجتمعاتٍ تعمل لمستقبل أجمل، لتُطلِقَ الطاقات البشرية الكامنة في داخل كل واحد مِنّا، أياً كان عِرْقُهُ أو معتقدُه".
وأضاف سموه "أقف بينكم اليوم يملؤُني الفخر بانضمامي لرحلتكم الشيّقة هذه، واسمحوا لي أن أشكركم وأشكر حكوماتكم على ما قدّمتموه لنا لتشييد هذه المنصة العالمية. قد يبدو الطريق الذي نسلكه أطول قليلاً مما كُنّا نتوقّع، لكنني مؤمن تماماً بأننا سنصل لوجهتنا معاً، مستلهمين الإصرار والمثابرة من أبطال الصفوف الأمامية، الذين ضربوا لنا أروع الأمثلة في مواجهة أحد أكبر التحديات التي واجهت البشرية في العصر الحديث".
وتابع سموه:" اتقدم بالشكر للمنظمة الدولية للمعارض بقيادة الصديق ديميتري الذي استطاع مع فريق عمله أن يوجه دفة العمل بحرفية عالية في هذه الظروف الصعبة".
وذكر سموه :"في العام القادم تُكمل دولة الإمارات خمسين عاماً منذ تأسيسها، ويُسعدني بهذه المناسبة أن أدعوكم وأدعو حكوماتكم الموقّرة للاحتفال معنا، إلى جانب مئتي جنسية تعيش على هذه الأرض التي صارت أرضها، وأرض الجميع. أدعوكم لتَأَمُّلِ ما تم إنجازه في السنوات الخمسين الماضية، حيث كان التعايش، والتضامن، والإيمان بالمستقبل، أبهى صفاتَها".
متابعات
ويجتمع المنظِّمون وأعضاء اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي وممثلو المكتب الدولي للمعارض، إلى جانب المشاركين والشركاء التجاريين ومسؤولين حكوميين من أنحاء العالم، عن بُعد، في الفترة من 24 إلى 27 أغسطس الجاري، ضمن النسخة الخامسة من اجتماع المشاركين الدوليين في إكسبو 2020، لمناقشة أحدث مستجدات عمليات الموقع وإدارة المرافق وفعاليات إكسبو 2020 وبرامجه، إلى جانب المحتوى المتعلق بخدمات التسويق والاتصال والإعلام.
وشهدت فعاليات الاجتماع التي انطلقت اليوم كلمات ألقاها كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي ومعالي ديميتري كيركِنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض.
وأتاحت مرونة استجابة إكسبو 2020 للأزمة الصحية التي يشهدها العالم لإكسبو الدولي المقبل أن يواصل تقدمه في مسيرته بلا توانٍ. فبعد اكتمال الإنشاءات الدائمة التابعة لإكسبو مع نهاية العام 2019 ركّز العمل خلال العام الجاري على تنسيق المناظر الطبيعية في الموقع وتجهيز المباني المملوكة لإكسبو 2020 دبي. وتستمر التجهيزات لأجنحة الدول المختلفة بوتيرة متسارعة، وهو ما يؤكد الالتزام القوي الذي يحافظ المشاركون على إظهاره تجاه هذا الحدث الدولي.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمته " باسم دولة الإمارات العربية المتحدة أرحب بكم في اجتماع المشاركين الدوليين"..
تأتي سنة 2020 مغايرة للأحلام والأمنيات، لكنها علّمتنا أشياء كثيرة..
تعلّمنا في هذه السنة أن الإنسان لا يمكنه أن ينجح وحيداً، وأن المأساة تُصبح أقل وطأةً عندما نتشارك في حَمْلِها".
وتابع سموه " لم نشهد قبل هذا العام تضامناً إنسانياً كما نراه اليوم، ورغم الآثار السلبية الكبيرة التي تركها وباء كورونا في كل ركن من أركان الأرض، إلا أننا نقف اليوم متضامنين في مواجهته حتى نتغلب عليه.
وأشار سموه إلى أن التحديات الماثلة أمامنا عالمية في حجمها وتكاتفنا أمامها نابع من إيماننا بالمصير المشترك للإنسانية كوحدة عالمية لا تتجزأ، ولا تنجح إلا عندما نُدْرِكُ أن المشتَرَكاتِ بيننا أكبر بكثير مما يفرّقنا".
وقال سموه " نجتمع اليوم ونحن نحمل راية المستقبل، ونرفع شعار "البقاء للجميع" وليس للأقوى أو الأكثر ثراءً.. نجتمع لنبحث عن القوة النابعة من داخلنا ككائنات مُصرّة على النجاح، والعطاء، والحياة، تدفعها غريزة التحدي لتتغلب على الكوارث مهما تعاظم حجمها".
وأوضح سموه "لقد كان إكسبو 2020 دبي منذ بداية تحضيرنا له أكثر من كونه حدثاً يمتد لستّة أشهر، فهو بالنسبة لنا في دولة الإمارات رحلة نتشارك فيها مع العالم أجمع، نتعرف فيها على الآخر الذي نُدركُ تماماً بأنه يبحث عمّن يشاركه هذه الحياة بأفراحها وتحدياتها. إنها رحلة التضامن الإنساني النابع من حاجاتنا الوجودية للعيش في مجتمعات متكاتفة ومستقرة، مجتمعاتٍ تعمل لمستقبل أجمل، لتُطلِقَ الطاقات البشرية الكامنة في داخل كل واحد مِنّا، أياً كان عِرْقُهُ أو معتقدُه".
وأضاف سموه "أقف بينكم اليوم يملؤُني الفخر بانضمامي لرحلتكم الشيّقة هذه، واسمحوا لي أن أشكركم وأشكر حكوماتكم على ما قدّمتموه لنا لتشييد هذه المنصة العالمية. قد يبدو الطريق الذي نسلكه أطول قليلاً مما كُنّا نتوقّع، لكنني مؤمن تماماً بأننا سنصل لوجهتنا معاً، مستلهمين الإصرار والمثابرة من أبطال الصفوف الأمامية، الذين ضربوا لنا أروع الأمثلة في مواجهة أحد أكبر التحديات التي واجهت البشرية في العصر الحديث".
وتابع سموه:" اتقدم بالشكر للمنظمة الدولية للمعارض بقيادة الصديق ديميتري الذي استطاع مع فريق عمله أن يوجه دفة العمل بحرفية عالية في هذه الظروف الصعبة".
وذكر سموه :"في العام القادم تُكمل دولة الإمارات خمسين عاماً منذ تأسيسها، ويُسعدني بهذه المناسبة أن أدعوكم وأدعو حكوماتكم الموقّرة للاحتفال معنا، إلى جانب مئتي جنسية تعيش على هذه الأرض التي صارت أرضها، وأرض الجميع. أدعوكم لتَأَمُّلِ ما تم إنجازه في السنوات الخمسين الماضية، حيث كان التعايش، والتضامن، والإيمان بالمستقبل، أبهى صفاتَها".
متابعات