الجميل: إلى متى سيستمر التغاضي عن مجموعة مسلحة بقوة الخارج ؟
08-19-2020 08:36 صباحاً
0
0
الآن اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن "حكم المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان متوقعا". وقال في مداخلة عبر "الحدث":"لا اريد التعليق على قرار المحكمة، فقد انتظرنا 15 عاما ليصدر الحكم وهو ينطق بذاته، فلا حاجة للتحليل والكلام".
أضاف:"السؤال الذي يطرح اليوم الى متى سيبقى لبنان رهينة، وإلى متى سيستمر العالم بالتغاضي عن مجموعة مسلحة بقوة الخارج وليس بقوة لبنان، وتأتمر من الخارج وتستلم المال والسلاح وتقوم بزعزعة لبنان ودول المنطقة، الى متى سيستمر العالم بغض النظر عما يحصل في لبنان؟".
وأشار إلى أننا "تعبنا، وشباب لبنان لا يريد البقاء ضمن اللادولة ولا نستطيع بناء دولة حرة ودولة قانون وتطبيق القانون بالمساواة، طالما هناك جماعة مسلحة تسيطر على القرار اللبناني وتتكل على منظومة تحقق لها ما تريد".
وعن القلق من حزب الله، قال:"لماذا القلق، ولماذا سيتحرك فهو يسيطر على الدولة والبلد والنظام من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب وعلى كل مؤسسات الدولة، اما سائر اللبنانيين فليست لديهم أي رغبة بالعنف، لقد شبع لبنان عنفا وقتلا ولا نريد البقاء على هذه الحالة من الحزن والبكاء ودفن موتانا"، واكد "اننا لا نريد هذا اللبنان الذي لا يشبهنا، انما نريد لبنان السلام والمنفتح والمزدهر والذي لديه صداقات مع كل الدول، فنحن لا نريد العزلة"، مشددا "على ان المنظومة سمحت لحزب الله بالسيطرة على الدولة أي الكارتيل سلم حزب الله زمام السلطة".
ورأى "ان حزب الله متمسك بمؤسسات الدولة، وهو الذي رشح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، والحكومة تشكلت بأكثرية يملكها الحزب في المجلس النيابي وهو متمسك بالمؤسسات الثلاث، وهذا ما كان يطمح له أي ان يسيطر على لبنان الرسمي"، مشيرا الى "ان الشعب اللبناني هو رهينة، وحزب الله لم يتمكن بالصدفة من وضع اليد على المؤسسات، إنما أتى ذلك بمساومة الطبقة السياسية التي حصدت المكاسب الآنية التافهة وأعطت القرار للحزب، ولذلك لم نر موقفا رسميا جديا حول قرار المحكمة الذي صدر".
ولفت "إلى أن المجتمع الدولي يعرف تماما ما يحصل في لبنان وخطورة واقعه"، وشدد "على أن ليس بيدنا ان نجبر احدا على أن يقوم بما يلزم للضغط باتجاه تحرير القرار اللبناني، وكف دعم ايران بالسلاح والمال لمنظمة غير رسمية تقوم بنشاط معاكس او مستقل عن الدولة اللبنانية على حساب سيادة الدولة واستقلالها"، مذكرا "اننا مع الأفرقاء السابقين كنا سويا نقاوم وضع اليد، لكن للأسف تركنا وحدنا عندما قرر الآخرون التسوية مع حزب الله وانتخاب الرئيس عون، ولذلك لا أدري ما يحصل مع هؤلاء الافرقاء".
الوكالة الوطنية للإعلام - لبنان
أضاف:"السؤال الذي يطرح اليوم الى متى سيبقى لبنان رهينة، وإلى متى سيستمر العالم بالتغاضي عن مجموعة مسلحة بقوة الخارج وليس بقوة لبنان، وتأتمر من الخارج وتستلم المال والسلاح وتقوم بزعزعة لبنان ودول المنطقة، الى متى سيستمر العالم بغض النظر عما يحصل في لبنان؟".
وأشار إلى أننا "تعبنا، وشباب لبنان لا يريد البقاء ضمن اللادولة ولا نستطيع بناء دولة حرة ودولة قانون وتطبيق القانون بالمساواة، طالما هناك جماعة مسلحة تسيطر على القرار اللبناني وتتكل على منظومة تحقق لها ما تريد".
وعن القلق من حزب الله، قال:"لماذا القلق، ولماذا سيتحرك فهو يسيطر على الدولة والبلد والنظام من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب وعلى كل مؤسسات الدولة، اما سائر اللبنانيين فليست لديهم أي رغبة بالعنف، لقد شبع لبنان عنفا وقتلا ولا نريد البقاء على هذه الحالة من الحزن والبكاء ودفن موتانا"، واكد "اننا لا نريد هذا اللبنان الذي لا يشبهنا، انما نريد لبنان السلام والمنفتح والمزدهر والذي لديه صداقات مع كل الدول، فنحن لا نريد العزلة"، مشددا "على ان المنظومة سمحت لحزب الله بالسيطرة على الدولة أي الكارتيل سلم حزب الله زمام السلطة".
ورأى "ان حزب الله متمسك بمؤسسات الدولة، وهو الذي رشح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، والحكومة تشكلت بأكثرية يملكها الحزب في المجلس النيابي وهو متمسك بالمؤسسات الثلاث، وهذا ما كان يطمح له أي ان يسيطر على لبنان الرسمي"، مشيرا الى "ان الشعب اللبناني هو رهينة، وحزب الله لم يتمكن بالصدفة من وضع اليد على المؤسسات، إنما أتى ذلك بمساومة الطبقة السياسية التي حصدت المكاسب الآنية التافهة وأعطت القرار للحزب، ولذلك لم نر موقفا رسميا جديا حول قرار المحكمة الذي صدر".
ولفت "إلى أن المجتمع الدولي يعرف تماما ما يحصل في لبنان وخطورة واقعه"، وشدد "على أن ليس بيدنا ان نجبر احدا على أن يقوم بما يلزم للضغط باتجاه تحرير القرار اللبناني، وكف دعم ايران بالسلاح والمال لمنظمة غير رسمية تقوم بنشاط معاكس او مستقل عن الدولة اللبنانية على حساب سيادة الدولة واستقلالها"، مذكرا "اننا مع الأفرقاء السابقين كنا سويا نقاوم وضع اليد، لكن للأسف تركنا وحدنا عندما قرر الآخرون التسوية مع حزب الله وانتخاب الرئيس عون، ولذلك لا أدري ما يحصل مع هؤلاء الافرقاء".
الوكالة الوطنية للإعلام - لبنان