قرقاش: قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية إنجاز دبلوماسي تاريخي
08-14-2020 02:16 صباحاً
0
0
الآن أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية في تصريح عقب الاتصال الثلاثي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن دولة الإمارات ضمنت خلال المكالمة الهاتفية التزام إسرائيل بوقف ضم الأراضي الفلسطينية، ما من شأنه أن يحافظ على حل الدولتين.
وأشار معاليه إلى أن قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية يعتبر إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً، مضيفاً أن دولة الإمارات تؤمن بأن التزامها بمباشرة علاقات ثنائية اعتيادية مع إسرائيل سيمكنها من خلال التواصل المباشر لعب دور مؤثر فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة وذلك بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي هذا السياق، تسعى دولة الإمارات للبناء على الجهود الإقليمية والدولية السابقة والتي تهدف إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولعب دور بنّاء وإيجابي كما هو الحال دائماً ضمن توجه متعدد الأطراف في معالجة القضايا الإقليمية الحساسة.
وشكر معاليه الولايات المتحدة الأمريكية على دورها الفاعل في تحقيق هذه الخطوة، مؤكداً التزام دولة الإمارات الثابت بمبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار معاليه إلى أن هذا الاتصال الثلاثي يفتح صفحة جديدة من التعاون في العديد من المجالات الطبية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتكنولوجية، مما يعزز ازدهار شعوب المنطقة ككل.
في ظل هذه التطورات، تدعو الإمارات إلى العودة إلى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لأنهما الطرفان الوحيدان اللذان يستطيعان التوصل إلى حل دائم لهذا الصراع.
متابعات
وأشار معاليه إلى أن قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية يعتبر إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً، مضيفاً أن دولة الإمارات تؤمن بأن التزامها بمباشرة علاقات ثنائية اعتيادية مع إسرائيل سيمكنها من خلال التواصل المباشر لعب دور مؤثر فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة وذلك بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي هذا السياق، تسعى دولة الإمارات للبناء على الجهود الإقليمية والدولية السابقة والتي تهدف إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولعب دور بنّاء وإيجابي كما هو الحال دائماً ضمن توجه متعدد الأطراف في معالجة القضايا الإقليمية الحساسة.
وشكر معاليه الولايات المتحدة الأمريكية على دورها الفاعل في تحقيق هذه الخطوة، مؤكداً التزام دولة الإمارات الثابت بمبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار معاليه إلى أن هذا الاتصال الثلاثي يفتح صفحة جديدة من التعاون في العديد من المجالات الطبية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتكنولوجية، مما يعزز ازدهار شعوب المنطقة ككل.
في ظل هذه التطورات، تدعو الإمارات إلى العودة إلى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لأنهما الطرفان الوحيدان اللذان يستطيعان التوصل إلى حل دائم لهذا الصراع.
متابعات