20 دولة طلبت مليار جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي
08-11-2020 11:48 مساءً
0
0
الآن أعلن رئيس الصندوق السيادي الروسي كيريل ديمترييف، اليوم، أن عشرين دولة أجنبية طلبت مسبقاً "أكثر من مليار جرعة" من اللقاح الروسي ضد كوفيد-19 مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب تبدأ الأربعاء.
ويجسّد اسم اللقاح التجاري "سبوتنيك في" الطموح الروسي في هذا المجال والنجاح التاريخي الذي ترى موسكو أنها تحققه في تطويره، لأنه يشير إلى الانتصار السياسي العلمي الذي حققه الاتحاد السوفياتي حين وضع قمر "سبوتنيك 1" على المدار في خضمّ الحرب الباردة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن مركز نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة طوّر "أول" لقاح ضد فيروس #كورونا المستجدّ، مؤكداً أنه يوفّر "مناعة مستدامة".
من جهتها، أكّدت وزارة الصحة الروسية أن التلقيح المزدوج "سيسمح بتشكيل مناعة طويلة" قد تستمرّ "لعامين".
في الأسابيع التي سبقت هذا الإعلان، أعرب علماء أجانب عن قلقهم حيال سرعة تطوير مثل هذا اللقاح ودعت منظمة الصحة العالمية إلى احترام "الخطوط التوجيهية والإرشادات الواضحة" في ما يخصّ تطوير هذا النوع من المنتجات. وبحسب السلطات الروسية، فإن المدرسين والعاملين في المجال الطبي سيبدأون بتلقي اللقاح اعتباراً من آب الحالي قبل وضعه في التداول في الأول من كانون الثاني 2021.
من جهته، ندّد ديمترييف بـ"هجمات إعلامية منسقة" ضد اللقاح الروسي "حاولت تشويه وإخفاء دقة النهج الروسي". وأكّد أن "سلامة وصحة الناس العاديين" كانت "رهينة خلافات سياسية". وأضاف: "المقاربة المسيّسة للقاح الروسي من جانب عدد من الدول الغربية يعرّض للخطر حياة مواطنيهم. بدلاً من شنّ هجمات مستمرة ضد روسيا التي ستكون أول دولة في العالم تسجّل لقاحاً ضد كورونا المستجدّ، من الأفضل إجراء حوار بناء معنا".
متابعات
ويجسّد اسم اللقاح التجاري "سبوتنيك في" الطموح الروسي في هذا المجال والنجاح التاريخي الذي ترى موسكو أنها تحققه في تطويره، لأنه يشير إلى الانتصار السياسي العلمي الذي حققه الاتحاد السوفياتي حين وضع قمر "سبوتنيك 1" على المدار في خضمّ الحرب الباردة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن مركز نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة طوّر "أول" لقاح ضد فيروس #كورونا المستجدّ، مؤكداً أنه يوفّر "مناعة مستدامة".
من جهتها، أكّدت وزارة الصحة الروسية أن التلقيح المزدوج "سيسمح بتشكيل مناعة طويلة" قد تستمرّ "لعامين".
في الأسابيع التي سبقت هذا الإعلان، أعرب علماء أجانب عن قلقهم حيال سرعة تطوير مثل هذا اللقاح ودعت منظمة الصحة العالمية إلى احترام "الخطوط التوجيهية والإرشادات الواضحة" في ما يخصّ تطوير هذا النوع من المنتجات. وبحسب السلطات الروسية، فإن المدرسين والعاملين في المجال الطبي سيبدأون بتلقي اللقاح اعتباراً من آب الحالي قبل وضعه في التداول في الأول من كانون الثاني 2021.
من جهته، ندّد ديمترييف بـ"هجمات إعلامية منسقة" ضد اللقاح الروسي "حاولت تشويه وإخفاء دقة النهج الروسي". وأكّد أن "سلامة وصحة الناس العاديين" كانت "رهينة خلافات سياسية". وأضاف: "المقاربة المسيّسة للقاح الروسي من جانب عدد من الدول الغربية يعرّض للخطر حياة مواطنيهم. بدلاً من شنّ هجمات مستمرة ضد روسيا التي ستكون أول دولة في العالم تسجّل لقاحاً ضد كورونا المستجدّ، من الأفضل إجراء حوار بناء معنا".
متابعات