ارتفاع النفط بدعم من بيانات المصانع في الصين وآمال التحفيز بأمريكا

الآن ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من بيانات تشير إلى أن المصانع في الصين تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة، وعلامات على تزايد الطلب على الطاقة، وآمال بإتفاق في الولايات المتحدة على المزيد من الإجراءات التحفيزية المرتبطة بفيروس كورونا.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 59 سنتا، أو 1.3 %، لتبلغ عند التسوية 44.99 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 72 سنتا، أو 1.8 %، لتسجل عند التسوية 41.94 دولار للبرميل.

ولقيت أسعار النفط دعما أيضا بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة إن زعماء الديقمراطيين في الكونجرس يريدون الاجتماع معه لبحث حزمة مساعدات اقتصادية مرتبطة بفيروس كورونا.

وكانت المحادثات بين الديمقراطيين وإدارة ترامب قد انهارت الأسبوع الماضي.

وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال في نيويورك ”المجمع النفطي يعتمد بشدة على تلك المساعدات. نحتاج إلى أن يكون الناس قادرين على تعزيز النشاط الاقتصادي لتحفيز الطلب“.

وقالت أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية يوم الأحد إنه يتوقع أن يتعافى الطلب في آسيا مع إعادة فتح الاقتصادات تدريجيا.

وانحسر هبوط أسعار المصانع في الصين في يوليو توز مدفوعا بزيادة في أسعار النفط العالمية ومع صعود النشاط الصناعي نحو مستوياته قبل الجائحة.

وقال العراق يوم الجمعة إنه سيخفض انتاجه النفطي بمقدار 400 ألف برميل يوميا إضافية في أغسطس وسبتمبر للتعويض عن إفراطه في الإنتاج في الأشهر الثلاثة السابقة.

وقد يساعد هذا التحرك في امتثال العراق لحصته في التخفيضات الإنتاجية لمجموعة أوبك+ التي تضم منظمة أوبك وحلفاء في مقدمتهم روسيا.







رويترز