4 أولويات للمؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت
08-09-2020 08:22 صباحاً
0
0
الآن أشارت معلومات إلى أن "المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني" يتمحور حول أربع أولويات هي دعم النظاميْن الصحي والتربوي وإعادة تأهيل المباني المتضررة جراء الانفجار، والدعم الغذائي.
واستوقف أوساطاً سياسية أن الدعوة للمؤتمر، تضمنّت إشارةً صريحة إلى "ان هذا الدعم الطارئ ومساعدات الإغاثة يجب ان تبقى منفصلة عن التعافي الاقتصادي والمالي للبنان والذي يتطلب تطبيق الاصلاحات المرتقبة من الشعب اللبناني والمجتمع الدولي، كما تم التعبير عن ذلك في اجتماع مجموعة الدعم الدولية الذي انعقد في باريس في 11 كانون الأوّل 2019"، وهو ما اعتُبر امتداداً للسقف الذي أرساه الرئيس الفرنسي خلال وجوده في بيروت حين أصرّ على مسار الإصلاحات كجسر عبور للإنقاذ المالي وأعقب ذلك اتصال هاتفي بينه وبين ترامب مهّد لمؤتمر اليوم على قاعدة الإغاثة الانسانية ووصول المساعدات "إلى الأرض" أي مباشرة إلى الشعب اللبناني عبر آلياتٍ تضمن عدم مرورها بـ "أيدي الفساد".
وبحسب هذه الأوساط لم يكن ممكناً تَلَمُّس آفاق "الخطوط المفتوحة" الدولية والعربية مع لبنان الرسمي والزيارات المتوالية لبيروت، رغم اقتناع هذه الأوساط بأنها على طريقة "العصا والجزرة" بمعنى إرساء "شبكة الأمان" التي تحول دون سقوط الشعب اللبناني والانهيار الشامل للبلاد وفي الوقت نفسه تلافي جعْلها غطاء للتركيبة الحاكمة بما تعبّر عنه من تحوّلات كاسرة للتوازنات السياسية، وتالياً التأكيد للمسؤولين أن "خريطة طريق" النجاة الإصلاحية - السياسية لم تتبدّل و"ساعِدوا أنفسكم لنساعدكم"، وسط توقف الأوساط عند إبداء السيد نصر الله في إطلالته عصر الجمعة الارتياح لزيارة ماكرون في مقابل الارتياب العلني الذي عبّرت عنه طهران بلسان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي الذي اعتبر خطاب الرئيس الفرنسي «تدخلاً في الشأن اللبناني".
متابعات
واستوقف أوساطاً سياسية أن الدعوة للمؤتمر، تضمنّت إشارةً صريحة إلى "ان هذا الدعم الطارئ ومساعدات الإغاثة يجب ان تبقى منفصلة عن التعافي الاقتصادي والمالي للبنان والذي يتطلب تطبيق الاصلاحات المرتقبة من الشعب اللبناني والمجتمع الدولي، كما تم التعبير عن ذلك في اجتماع مجموعة الدعم الدولية الذي انعقد في باريس في 11 كانون الأوّل 2019"، وهو ما اعتُبر امتداداً للسقف الذي أرساه الرئيس الفرنسي خلال وجوده في بيروت حين أصرّ على مسار الإصلاحات كجسر عبور للإنقاذ المالي وأعقب ذلك اتصال هاتفي بينه وبين ترامب مهّد لمؤتمر اليوم على قاعدة الإغاثة الانسانية ووصول المساعدات "إلى الأرض" أي مباشرة إلى الشعب اللبناني عبر آلياتٍ تضمن عدم مرورها بـ "أيدي الفساد".
وبحسب هذه الأوساط لم يكن ممكناً تَلَمُّس آفاق "الخطوط المفتوحة" الدولية والعربية مع لبنان الرسمي والزيارات المتوالية لبيروت، رغم اقتناع هذه الأوساط بأنها على طريقة "العصا والجزرة" بمعنى إرساء "شبكة الأمان" التي تحول دون سقوط الشعب اللبناني والانهيار الشامل للبلاد وفي الوقت نفسه تلافي جعْلها غطاء للتركيبة الحاكمة بما تعبّر عنه من تحوّلات كاسرة للتوازنات السياسية، وتالياً التأكيد للمسؤولين أن "خريطة طريق" النجاة الإصلاحية - السياسية لم تتبدّل و"ساعِدوا أنفسكم لنساعدكم"، وسط توقف الأوساط عند إبداء السيد نصر الله في إطلالته عصر الجمعة الارتياح لزيارة ماكرون في مقابل الارتياب العلني الذي عبّرت عنه طهران بلسان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي الذي اعتبر خطاب الرئيس الفرنسي «تدخلاً في الشأن اللبناني".
متابعات