قتلى في اشتباك بين الجيش السوداني ومتمردين في جنوب كردفان
08-08-2020 03:51 صباحاً
0
0
الآن أسفرت اشتباكات وقعت، الخميس، بين الجيش السوداني ومتمردين في ولاية جنوب كردفان عن سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أعلن الجيش الجمعة دون أن يعطي حصيلة محددة.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان تلقته وسائل الإعلام، “قامت قوات تتبع للحركة الشعبية-جناح الحلو بالهجوم والاعتداء على مرحال الرعاة العائدين من الجنوب إلى الشمال والقوة التي تعمل في تأمينه والتابعة للقوات المسلحة، وذلك بنصب الكمائن وزرع الألغام بمنطقة خور الورل بجنوب كردفان الأمر الذي أدى إلى إزهاق العديد من الأرواح من المواطنين والقوات النظامية وتدمير معدات عسكرية ومدنية”.
ويقوم عادة الرعاة من القبائل العربية برحلتين خلال العام يطلق عليهما “المرحال”، تكون الأولى من الجنوب إلى الشمال خلال شهور هطول الأمطار من تموز/يوليو إلى سبتمبر ومن الشمال إلى الجنوب من أكتوبر وحتى يونيو.
وكثيرا ما تقع اشتباكات بين القبائل العربية من الرحل وقبائل إفريقية من المزارعين.
من جهتها، أكدت الحركة الشعبية وقوع الاشتباك متهمة “ميليشيا حكومية” بمحاولة إفساح المجال للرعاة للمرور من مناطق سيطرتها “بالقوة”.
وقال الناطق باسم الحركة عمار اموم، في بيان تلقته فرانس برس، “تابعنا أمس الخروقات الجديدة للحكومة الانتقالية بمنطقة خور الورل… والتي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال حيث قامت مليشيات الحكومة باستخدام القوة العسكرية”.
ودانت الحركة الحادث واتهمت الحكومة بالانحياز للمكون العربي وهددت بأنها لن تقف “مكتوفة الأيدي” أمام مثل هذه الممارسات.
وأضافت “لقد ظللنا نحذر حكومة الفترة الانتقالية من مغبة سياستها المتحيزة ضد المكونات غير العربية”.
أ ف ب
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان تلقته وسائل الإعلام، “قامت قوات تتبع للحركة الشعبية-جناح الحلو بالهجوم والاعتداء على مرحال الرعاة العائدين من الجنوب إلى الشمال والقوة التي تعمل في تأمينه والتابعة للقوات المسلحة، وذلك بنصب الكمائن وزرع الألغام بمنطقة خور الورل بجنوب كردفان الأمر الذي أدى إلى إزهاق العديد من الأرواح من المواطنين والقوات النظامية وتدمير معدات عسكرية ومدنية”.
ويقوم عادة الرعاة من القبائل العربية برحلتين خلال العام يطلق عليهما “المرحال”، تكون الأولى من الجنوب إلى الشمال خلال شهور هطول الأمطار من تموز/يوليو إلى سبتمبر ومن الشمال إلى الجنوب من أكتوبر وحتى يونيو.
وكثيرا ما تقع اشتباكات بين القبائل العربية من الرحل وقبائل إفريقية من المزارعين.
من جهتها، أكدت الحركة الشعبية وقوع الاشتباك متهمة “ميليشيا حكومية” بمحاولة إفساح المجال للرعاة للمرور من مناطق سيطرتها “بالقوة”.
وقال الناطق باسم الحركة عمار اموم، في بيان تلقته فرانس برس، “تابعنا أمس الخروقات الجديدة للحكومة الانتقالية بمنطقة خور الورل… والتي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال حيث قامت مليشيات الحكومة باستخدام القوة العسكرية”.
ودانت الحركة الحادث واتهمت الحكومة بالانحياز للمكون العربي وهددت بأنها لن تقف “مكتوفة الأيدي” أمام مثل هذه الممارسات.
وأضافت “لقد ظللنا نحذر حكومة الفترة الانتقالية من مغبة سياستها المتحيزة ضد المكونات غير العربية”.
أ ف ب