هبوط أسعار النفط بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا مجددا في العالم
07-30-2020 01:22 مساءً
0
0
الآن هبطت أسعار النفط، اليوم الخميس، متأثرة سلبا بمخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، ما قد يهدد تعافيا في الطلب على الوقود في الوقت الذي يبدأ فيه منتجون كبار للتو زيادة الإنتاج.
وذكرت وكالة "رويترز" أن عقد خام برنت استحقاق أكتوبر/ تشرين الأول تراجع بنسبة 0.05 بالمئة أي إلى نحو 44.07 دولار للبرميل. كما تراجع عقد برنت استحقاق سبتمبر ، الذي ينتهي أجله غدا الجمعة، سبعة سنتات إلى 43.68 دولار أمريكي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 41.22 دولار للبرميل.
وقال الخبير المالي، جيفري هالي، للوكالة:* "كان يجب على النفط أن يبلي أفضل من ذلك بكثير بعد الانخفاض الضخم في مخزونات الخام الأمريكية بما يزيد على عشرة ملايين برميل، وكذلك العوامل المؤاتية من دولار أمريكي أضعف بكثير".
وتابع قائلا: "ربما يرجع الأمر إلى أن أسواق النفط تضع في الحسبان مخاطر أعلى من تراجع اقتصادي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بسبب فيروس كورونا المستجد".
وتأتي الضربة المحتملة لتعافي الطلب في الوقت الذي تتأهب فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، لزيادة الإنتاج في أغسطس آب، ما يضيف نحو 1.5 مليون برميل يوميا إلى الإمدادات العالمية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن عقد خام برنت استحقاق أكتوبر/ تشرين الأول تراجع بنسبة 0.05 بالمئة أي إلى نحو 44.07 دولار للبرميل. كما تراجع عقد برنت استحقاق سبتمبر ، الذي ينتهي أجله غدا الجمعة، سبعة سنتات إلى 43.68 دولار أمريكي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 41.22 دولار للبرميل.
وقال الخبير المالي، جيفري هالي، للوكالة:* "كان يجب على النفط أن يبلي أفضل من ذلك بكثير بعد الانخفاض الضخم في مخزونات الخام الأمريكية بما يزيد على عشرة ملايين برميل، وكذلك العوامل المؤاتية من دولار أمريكي أضعف بكثير".
وتابع قائلا: "ربما يرجع الأمر إلى أن أسواق النفط تضع في الحسبان مخاطر أعلى من تراجع اقتصادي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بسبب فيروس كورونا المستجد".
وتأتي الضربة المحتملة لتعافي الطلب في الوقت الذي تتأهب فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، لزيادة الإنتاج في أغسطس آب، ما يضيف نحو 1.5 مليون برميل يوميا إلى الإمدادات العالمية.