أردوغان يفتح موجة تعصب ديني عالمي .. الهند تحول مسجد تاريخي إلي معبد هندوسي
07-28-2020 01:46 صباحاً
0
0
الآن تصرف متهور من رجب طيب أردوغان حين قرر تحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد الحرب ضد الإسلام في مختلف بقاع العالم حيث حيث بدأت الهند حسبما نشر موقع تركيا الان في إجراءات بناء معبد هندوسي جديد على أنقاض مسجد «بابري» الذي هُدم على يد متطرف هندي في العام 1992.
أفادت جريدة « TR24» التركية أن الهند ستضع حجر الأساس لتأسيس المعبد الذي لطالما حلم به الهندوس، وذلك في 5 أغسطس القادم، حيث سيكون هذا المعبد على الأرض عينها التي كانت سابقًا مسجدًا للمسلمين، وهو مسجد «بابري».
وبحسب ما ذكرته الجريدة، سيضع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حجر الأساس لتأسيس المعبد، حيث قضت المحكمة في نوفمبر الماضي 2019 بأن الأرض تعود للهندوس.
اللافت للانتباه أن الهند لم تقدم على خطوة كهذه إلا بعد أن أقدمت تركيا على تحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد، حيث أقر مجلس الدولة التركي، في وقت سابق، تحويل معلم آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من مؤسسات ومنظمات دولية حول العالم، من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.
من هنا كان قرار أردوغان، بتحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، طريقًا للجميع لفتح ملفاته السابقة والنظر في الصفحات التي انطوت، حتى أن ملفات التعصب الديني التي قد تكون أغلقت ولو لفترة، أحياها هذا القرار مجددًا، وهذا ما يبرزه قرار الهند بوضع حجر الأساس لمعبد، في أرض كانت في الأساس عليها مسجد للمسلمين، ألن يثير هذا التعصب مجددًا؟
هل سيخرج صوت الآن من حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، بعد اتخاذ قرار كهذا من جانب الهند؟ في الواقع، بعد قرار الحكومة التركية بتحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، مؤكدة أن هذا الأمر يخص تركيا فقط، لكونه أمرا داخليا، لم يعد بإمكانها أن تتحدث أو أن تتدخل في موضوع كهذا، لأنها من قلبت الأمور رأسًا على عقب، ولأن الهند حان الدور لها لأن تتحدث بنفس سلاح تركيا قائلة هذه «شؤوني الخاصة»!!
*
بعد قرار الهند فإن هذا القرارسيفتح الطريق أمام من كان يحترم الأديان في الأمس، إلى التعصب في الغد، حيث ستتعرض العلاقات الدينية التي لطالما كانت لها احترامها ولا يمكن المساس بها إلى موجة من التعصب الديني، كما يمكننا القول إن قرارت كهذه قد تؤدي إلى فتح بحور من الدم، فلطالما كان الدين خط أحمر، ولطالما كانت القرارت المُتخذه في الموضوعات المُتعلقة بالدين تحتاج إلى التريث، لكن الرئيس أردوغان من أجل التغطية على أعماله وفساده استخدام عباءة الدين لتحسين صورته، إلا أنه في الواقع فتح موجة تعصب ديني سيدركها العالم عاجلًا أم أجلًا.
متابعات
أفادت جريدة « TR24» التركية أن الهند ستضع حجر الأساس لتأسيس المعبد الذي لطالما حلم به الهندوس، وذلك في 5 أغسطس القادم، حيث سيكون هذا المعبد على الأرض عينها التي كانت سابقًا مسجدًا للمسلمين، وهو مسجد «بابري».
وبحسب ما ذكرته الجريدة، سيضع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حجر الأساس لتأسيس المعبد، حيث قضت المحكمة في نوفمبر الماضي 2019 بأن الأرض تعود للهندوس.
اللافت للانتباه أن الهند لم تقدم على خطوة كهذه إلا بعد أن أقدمت تركيا على تحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد، حيث أقر مجلس الدولة التركي، في وقت سابق، تحويل معلم آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من مؤسسات ومنظمات دولية حول العالم، من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.
من هنا كان قرار أردوغان، بتحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، طريقًا للجميع لفتح ملفاته السابقة والنظر في الصفحات التي انطوت، حتى أن ملفات التعصب الديني التي قد تكون أغلقت ولو لفترة، أحياها هذا القرار مجددًا، وهذا ما يبرزه قرار الهند بوضع حجر الأساس لمعبد، في أرض كانت في الأساس عليها مسجد للمسلمين، ألن يثير هذا التعصب مجددًا؟
هل سيخرج صوت الآن من حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، بعد اتخاذ قرار كهذا من جانب الهند؟ في الواقع، بعد قرار الحكومة التركية بتحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، مؤكدة أن هذا الأمر يخص تركيا فقط، لكونه أمرا داخليا، لم يعد بإمكانها أن تتحدث أو أن تتدخل في موضوع كهذا، لأنها من قلبت الأمور رأسًا على عقب، ولأن الهند حان الدور لها لأن تتحدث بنفس سلاح تركيا قائلة هذه «شؤوني الخاصة»!!
*
بعد قرار الهند فإن هذا القرارسيفتح الطريق أمام من كان يحترم الأديان في الأمس، إلى التعصب في الغد، حيث ستتعرض العلاقات الدينية التي لطالما كانت لها احترامها ولا يمكن المساس بها إلى موجة من التعصب الديني، كما يمكننا القول إن قرارت كهذه قد تؤدي إلى فتح بحور من الدم، فلطالما كان الدين خط أحمر، ولطالما كانت القرارت المُتخذه في الموضوعات المُتعلقة بالدين تحتاج إلى التريث، لكن الرئيس أردوغان من أجل التغطية على أعماله وفساده استخدام عباءة الدين لتحسين صورته، إلا أنه في الواقع فتح موجة تعصب ديني سيدركها العالم عاجلًا أم أجلًا.
متابعات