مصر ترد على إثيوبيا وتكشف تأثير الملء الأولي ل"سد النهضة"
07-27-2020 12:37 مساءً
0
0
الآن رد المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية المصرية، المهندس محمد السباعي، على تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، والذي قال فيها:*"سابقا كان النيل يتدفق، والآن أصبح في بحيرة، ومنها ستحصل إثيوبيا على تنميتها المنشودة.. في الحقيقة.. النيل لنا".
وقال السباعي، في تصريحات مع "العربية نت"، إن "موقف مصر لم يكن ضعيفا خلال المفاوضات ولن يكون، والدولة لن تفرط في نقطة ماء واحدة"، مؤكداً أن ما "تفعله إثيوبيا مجرد استفزازات ومصر لن ترد على استفزازات وما زالت متمسكة بحقوقها ولن تتنازل عنها".
وأضاف أن "الملء الأولي لسد النهضة لم يؤثر على مصر لوجود احتياطي ومخزون مائي في بحيرة ناصر والسد العالي، ومناسيب المياه في بحيرة السد العالي في الحدود الآمنة"، مضيفا أن "الموسم المائي لمصر يبدأ في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، حيث يبدأ الفيضان في الهطول على منابع النيل بداية من أواخر مايو ويصل لمصر في تلك الشهور، وبعدها تقوم الوزارة بإدارة تلك المياه وتخزين وتوفير الاحتياجات، وإدارتها بشكل واضح ومحدد".
وحول تأثير تخزين إثيوبيا للمياه في سد النهضة، وبنحو 4.9 مليار متر مكعب، قال متحدث الري إنه "وفي كل الأحوال نعتمد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان، على توقع ومعرفة كميات الأمطار والفيضانات التي تهطل على منابع النيل، ومن خلال المتابعة لفيضانات هذا العام فإنها مبشرة وأعلى من المتوسطة، وبالتالي لا يوجد جفاف هذا العام"، مضيفاً أنه لذلك "لن يؤثر الملء الأول للسد الإثيوبي على مصر هذا العام وهذا يرجع لاعتبارات متعددة، منها أن الفيضان مبشر، والثاني وجود احتياطات ومخزون مائي في بحيرة ناصر والسد العالي يمكن الاستفادة منه في حالة حصول جفاف في موسم ما من المواسم".
وأضاف أن "السودان تأثر بالملء الأول لسد النهضة، لأنه لم يكن لديه مخزون مائي، وكانت السدود لديه خالية لكونها كانت تستعد لاستقبال الفيضان، وبعد حجز المياه في سد النهضة، حدث جفاف، لكن مصر لديها مخزون جيد ومناسيب جيدة تفي باحتياجاتها الفترة القادمة".
وكان الاتحاد الأفريقي، وجه دعوة إلى مصر والسودان وإثيوبيا للعمل على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل "سد النهضة"، وذلك بدعم من خبراء ومراقبي الاتحاد الأفريقي.
وقال*بيان صادر عن رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن "مكتب جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي رحب بتقرير خبراء الاتحاد الأفريقي حول المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث".
سبوتنيك
وقال السباعي، في تصريحات مع "العربية نت"، إن "موقف مصر لم يكن ضعيفا خلال المفاوضات ولن يكون، والدولة لن تفرط في نقطة ماء واحدة"، مؤكداً أن ما "تفعله إثيوبيا مجرد استفزازات ومصر لن ترد على استفزازات وما زالت متمسكة بحقوقها ولن تتنازل عنها".
وأضاف أن "الملء الأولي لسد النهضة لم يؤثر على مصر لوجود احتياطي ومخزون مائي في بحيرة ناصر والسد العالي، ومناسيب المياه في بحيرة السد العالي في الحدود الآمنة"، مضيفا أن "الموسم المائي لمصر يبدأ في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، حيث يبدأ الفيضان في الهطول على منابع النيل بداية من أواخر مايو ويصل لمصر في تلك الشهور، وبعدها تقوم الوزارة بإدارة تلك المياه وتخزين وتوفير الاحتياجات، وإدارتها بشكل واضح ومحدد".
وحول تأثير تخزين إثيوبيا للمياه في سد النهضة، وبنحو 4.9 مليار متر مكعب، قال متحدث الري إنه "وفي كل الأحوال نعتمد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان، على توقع ومعرفة كميات الأمطار والفيضانات التي تهطل على منابع النيل، ومن خلال المتابعة لفيضانات هذا العام فإنها مبشرة وأعلى من المتوسطة، وبالتالي لا يوجد جفاف هذا العام"، مضيفاً أنه لذلك "لن يؤثر الملء الأول للسد الإثيوبي على مصر هذا العام وهذا يرجع لاعتبارات متعددة، منها أن الفيضان مبشر، والثاني وجود احتياطات ومخزون مائي في بحيرة ناصر والسد العالي يمكن الاستفادة منه في حالة حصول جفاف في موسم ما من المواسم".
وأضاف أن "السودان تأثر بالملء الأول لسد النهضة، لأنه لم يكن لديه مخزون مائي، وكانت السدود لديه خالية لكونها كانت تستعد لاستقبال الفيضان، وبعد حجز المياه في سد النهضة، حدث جفاف، لكن مصر لديها مخزون جيد ومناسيب جيدة تفي باحتياجاتها الفترة القادمة".
وكان الاتحاد الأفريقي، وجه دعوة إلى مصر والسودان وإثيوبيا للعمل على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل "سد النهضة"، وذلك بدعم من خبراء ومراقبي الاتحاد الأفريقي.
وقال*بيان صادر عن رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن "مكتب جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي رحب بتقرير خبراء الاتحاد الأفريقي حول المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث".
سبوتنيك