ماكرون يختار مؤرخا لتوثيق "ذاكرة الاستعمار" و"حرب الجزائر"
07-25-2020 12:37 مساءً
0
0
الآن كلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، المؤرّخ بنجامان ستورا بمهمة تتعلق بـ"ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر"، بهدف تعزيز "المصالحة بين الشعبين الفرنسي والجزائري"، حسب ما أعلن "الإليزيه".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن هذه المهمة التي ينتظر صدور نتائجها في نهاية العام "ستتيح إجراء عرض عادل ودقيق للتقدم المحرز في فرنسا فيما يتعلق بذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، وكذلك للنظرة إلى هذه الرهانات على جانبي البحر الأبيض المتوسط"، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وفي مقابلة مع راديو فرنسا الدولي، الخميس، عشية تلقيه رسالة التكليف، أصرّ ستورا على أنه "ليس ممثلا للدولة الفرنسية"، مضيفا "لا يمكننا أبدا التوفيق بين الذاكرات بشكل نهائي. لكني أعتقد أنه يجب علينا أن نتحرك نحو سلام نسبي للذاكرات من أجل مواجهة تحديات المستقبل على وجه الخصوص، حتى لا نبقى أسرى الماضي طوال الوقت، لأن الجزائر وفرنسا بحاجة إلى بعضهما بعضا".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن الأسبوع الماضي أن حكومته أرسلت إلى باريس اسم المؤرخ الجزائري الذي انتدبته للعمل مع الجانب الفرنسي على الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية واسترجاع الأرشيف الوطني.
جدير بالذكر أن السلطات الجزائرية تمكنت مطلع شهر يوليو من إعادة 24 رفات من أبطال المقاومة الشعبية، بعدما كانت رهينة "متحف الإنسان" في باريس لمدة تزيد عن 170 عاما
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن هذه المهمة التي ينتظر صدور نتائجها في نهاية العام "ستتيح إجراء عرض عادل ودقيق للتقدم المحرز في فرنسا فيما يتعلق بذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، وكذلك للنظرة إلى هذه الرهانات على جانبي البحر الأبيض المتوسط"، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وفي مقابلة مع راديو فرنسا الدولي، الخميس، عشية تلقيه رسالة التكليف، أصرّ ستورا على أنه "ليس ممثلا للدولة الفرنسية"، مضيفا "لا يمكننا أبدا التوفيق بين الذاكرات بشكل نهائي. لكني أعتقد أنه يجب علينا أن نتحرك نحو سلام نسبي للذاكرات من أجل مواجهة تحديات المستقبل على وجه الخصوص، حتى لا نبقى أسرى الماضي طوال الوقت، لأن الجزائر وفرنسا بحاجة إلى بعضهما بعضا".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن الأسبوع الماضي أن حكومته أرسلت إلى باريس اسم المؤرخ الجزائري الذي انتدبته للعمل مع الجانب الفرنسي على الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية واسترجاع الأرشيف الوطني.
جدير بالذكر أن السلطات الجزائرية تمكنت مطلع شهر يوليو من إعادة 24 رفات من أبطال المقاومة الشعبية، بعدما كانت رهينة "متحف الإنسان" في باريس لمدة تزيد عن 170 عاما