مطالب رسمية بكشف ملابسات وفاة "فلويد الجزائري"
07-24-2020 12:42 مساءً
0
0
الآن طالبت الجزائر بكشف ملابسات وفاة أحد مواطنيها يوم الأحد إثر توقيفه على أيدي عناصر من الشرطة في مدينة أنتويرب في شمال بلجيكا.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنّ وفاة المواطن الجزائري قادري عبد الرحمن رضا، الملقّب بـ«أكرم» (29 عاماً)، تحظى بـ«اهتمام بالغ ومتابعة عن كثب من لدن السلطات العليا في الجزائر».
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يصوّر عملية توقيف الشاب الجزائري، وقد قارن كثيرون من روّاد الإنترنت توقيفه ووفاته بتوقيف ووفاة جورج فلويد، المواطن الأمريكي الأسود الذي قضى اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض أثناء توقيفه في أواخر مايو في الولايات المتحدة، في واقعة أثارت موجة احتجاجات عالمية ضدّ عنف الشرطة.
وأوضحت الخارجية في بيانها أنّ الجزائر «تسهر عبر ممثليّتيها الدبلوماسية والقنصلية ببلجيكا، على تسليط الضوء على هذا الملف وكشف كل الملابسات المحيطة به، من خلال الاتصال الدائم والمستمرّ بكل من عائلة الفقيد والسلطات الإدارية والشرطية والقضائية البلجيكية».
وكان ستيفن لومارت المتحدّث باسم شرطة أنتويرب أعلن الإثنين أنّ الشاب الجزائري، وهو من سكّان بروكسل، كان في أحد مقاهي المدينة الفلمندية يتصرّف بعدوانية فتدخّلت الشرطة لتوقيفه.
وشدّد المتحدّث على أنّ السلطات البلجيكية فتحت تحقيقاً لتحديد «الظروف الدقيقة لاعتقال ووفاة» المواطن الجزائري.
وكالات
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنّ وفاة المواطن الجزائري قادري عبد الرحمن رضا، الملقّب بـ«أكرم» (29 عاماً)، تحظى بـ«اهتمام بالغ ومتابعة عن كثب من لدن السلطات العليا في الجزائر».
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يصوّر عملية توقيف الشاب الجزائري، وقد قارن كثيرون من روّاد الإنترنت توقيفه ووفاته بتوقيف ووفاة جورج فلويد، المواطن الأمريكي الأسود الذي قضى اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض أثناء توقيفه في أواخر مايو في الولايات المتحدة، في واقعة أثارت موجة احتجاجات عالمية ضدّ عنف الشرطة.
وأوضحت الخارجية في بيانها أنّ الجزائر «تسهر عبر ممثليّتيها الدبلوماسية والقنصلية ببلجيكا، على تسليط الضوء على هذا الملف وكشف كل الملابسات المحيطة به، من خلال الاتصال الدائم والمستمرّ بكل من عائلة الفقيد والسلطات الإدارية والشرطية والقضائية البلجيكية».
وكان ستيفن لومارت المتحدّث باسم شرطة أنتويرب أعلن الإثنين أنّ الشاب الجزائري، وهو من سكّان بروكسل، كان في أحد مقاهي المدينة الفلمندية يتصرّف بعدوانية فتدخّلت الشرطة لتوقيفه.
وشدّد المتحدّث على أنّ السلطات البلجيكية فتحت تحقيقاً لتحديد «الظروف الدقيقة لاعتقال ووفاة» المواطن الجزائري.
وكالات