اقتصادي منتقد لجنوب السودان يقول إن الحكومة أرسلت فرقة لقتله .. وجوبا تنفي
07-24-2020 12:19 مساءً
0
0
الآن فرّ اقتصادي بارز من جنوب السودان إلى الولايات المتحدة يوم أمس الخميس واتهم رئيس جنوب السودان سلفا كير بالأمر بتشكيل فرقة اغتيالات لقتله أو اختطافه في كينيا وهو زعم نفته حكومة جوبا على الفور.
وهبط بيتر بيار أجاك في مطار دالاس خارج واشنطن مع زوجته وثلاثة أطفال صغار بعد السفر من نيروبي. وقال لرويترز إن مسؤولين كبارا في جنوب السودان رفض الكشف عن أسمائهم حذروه من أن كير أمر فريقا باختطافه أو قتله في العاصمة الكينية.
وقال أجاك إن سيارات لوحاتها مسجلة في جنوب السودان تتبعته في نيروبي، حيث انتقل في فبراير شباط بعد حوالي 18 شهرا في السجن في جنوب السودان. وجرى العفو عنه في يناير كانون الثاني بتهمة تكدير السلم بالتحدث إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
وبحسب رويترز قال أجاك قبل نحو خمسة أسابيع تلقيت معلومات بأن رئيس جنوب السودان سلفا كير أمر جهاز الأمن القومي ... بقتلي في نيروبي أو اختطافي وإعادتي إلى جنوب السودان“.
وردا على سؤال عن سبب رغبة كير في قتله أو أسره، قال أجاك إنه يعتقد أن رئيس جنوب السودان شعر بالتهديد من جهوده لفضح الفساد وتعزيز الديمقراطية في البلاد، التي نالت استقلالها في عام 2011 وسقطت في آتون حرب أهلية من 2013 إلى 2018.
وأسس أجاك منتدى القادة الشباب لجنوب السودان، وهي مجموعة غير ربحية نشرت انتقادات لاذعة لقيادة جنوب السودان وسعت إلى حشد شباب البلاد للمطالبة بحكم أفضل وإنهاء العنف.
ونفت حكومة جنوب السودان بشكل قاطع ادعاء أجاك بأن كير أرسل فرقة اغتيالات خلفه في نيروبي.
وقال أتيني ويك أتيني السكرتير الإعلامي للرئاسة لرويترز في جوبا ”هذا محض هراء. كان هنا عندما عفا عنه الرئيس وسمح له بالسفر إلى الخارج. لا يجب أن يربط أي شيء في طريقه بحكومة جنوب السودان“.
وهبط بيتر بيار أجاك في مطار دالاس خارج واشنطن مع زوجته وثلاثة أطفال صغار بعد السفر من نيروبي. وقال لرويترز إن مسؤولين كبارا في جنوب السودان رفض الكشف عن أسمائهم حذروه من أن كير أمر فريقا باختطافه أو قتله في العاصمة الكينية.
وقال أجاك إن سيارات لوحاتها مسجلة في جنوب السودان تتبعته في نيروبي، حيث انتقل في فبراير شباط بعد حوالي 18 شهرا في السجن في جنوب السودان. وجرى العفو عنه في يناير كانون الثاني بتهمة تكدير السلم بالتحدث إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
وبحسب رويترز قال أجاك قبل نحو خمسة أسابيع تلقيت معلومات بأن رئيس جنوب السودان سلفا كير أمر جهاز الأمن القومي ... بقتلي في نيروبي أو اختطافي وإعادتي إلى جنوب السودان“.
وردا على سؤال عن سبب رغبة كير في قتله أو أسره، قال أجاك إنه يعتقد أن رئيس جنوب السودان شعر بالتهديد من جهوده لفضح الفساد وتعزيز الديمقراطية في البلاد، التي نالت استقلالها في عام 2011 وسقطت في آتون حرب أهلية من 2013 إلى 2018.
وأسس أجاك منتدى القادة الشباب لجنوب السودان، وهي مجموعة غير ربحية نشرت انتقادات لاذعة لقيادة جنوب السودان وسعت إلى حشد شباب البلاد للمطالبة بحكم أفضل وإنهاء العنف.
ونفت حكومة جنوب السودان بشكل قاطع ادعاء أجاك بأن كير أرسل فرقة اغتيالات خلفه في نيروبي.
وقال أتيني ويك أتيني السكرتير الإعلامي للرئاسة لرويترز في جوبا ”هذا محض هراء. كان هنا عندما عفا عنه الرئيس وسمح له بالسفر إلى الخارج. لا يجب أن يربط أي شيء في طريقه بحكومة جنوب السودان“.