علماء: القشعريرة تجعل شعرك ينمو
07-23-2020 11:40 صباحاً
0
0
الآن يقول علماء إن النتوءات الصغيرة التي تظهر على بشرتنا عندما نشعر بالبرد أو الخوف أو الحماس، هي طريقة الجسم في تنظيم نمو الشعر.
وكشف العلماء في جامعة هارفارد أن القشعريرة تنظم الخلايا الجذعية، التي تعمل على تجديد بصيلات الشعر - بنية الخلايا والأنسجة الضامة التي تحيط بالشعر.
وتنقبض العضلة في بصيلات الشعر استجابة للبرد، ما يؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة في جميع أنحاء الجلد د وتحمي القشعريرة الحيوانات ذات الفراء الكثيف من البرد، ولكن العلماء أرادوا أن يفهموا لماذا تم الحفاظ على هذا التفاعل البيولوجي لدى البشر، على الرغم من وجود كميات متفرقة نسبيا من الشعر حول الجسم.
وخلصوا إلى أن نظامنا العصبي يطلق الناقلات العصبية، التي تستهدف الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، ما يتسبب في تنشيط الشعر الجديد وتنميته.
والآن، يطرح علماء هارفارد نظرية جديدة عن سبب كون هذه السمة التطورية مهمة للإنسان المعاصر.
وتتكون العديد من الأعضاء من 3 أنواع من الأنسجة - الظهارة واللحمة المتوسطة والأعصاب. وفي الجلد، يتم تنظيم هذه الأنواع الثلاثة بترتيب خاص ، ويعد العصب الودي مفتاح العملية في البشر، وهو جزء من نظامنا العصبي الذي يتحكم في توازن الجسم واستجاباتنا للمحفزات الخارجية.
وفي الجلد تحت الشعر، يتصل العصب الودي مع عضلة ناعمة صغيرة في اللحمة المتوسطة. وترتبط هذه العضة الملساء بدورها بالخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، وهو نوع من الخلايا الجذعية الظهارية الحرجة، لإعادة تكوين بصيلات الشعر وإصلاح الجروح.
وتعد العلاقة بين العصب الودي والعضلة معروفة جيدا، لأنها الأساس الخلوي وراء القشعريرة - البرد يحفز الخلايا العصبية الودية لإرسال إشارة عصبية، وتتفاعل العضلات عن طريق الانقباض وتسبب انتصاب الشعر عند النهاية.
ولمعرفة المزيد، قام علماء هارفارد بفحص الجلد باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني، والذي يتضمن أشعة من الإلكترونات المتسارعة كمصدر للإضاءة، لإنتاج صور عالية الدقة للغاية.
ووجد فريق البحث أن العصب الودي لا يرتبط فقط بالعضلة، بل يشكل أيضا اتصالا مباشرا بالخلايا الجذعية لبصيلات الشعر. وقالوا إن الألياف العصبية ملفوفة حول الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر "مثل الشريط".
وفي المستقبل، سيبحث العلماء أيضا في كيفية تأثير البيئة الخارجية على الخلايا الجذعية في الجلد.
وقال هسو: "نحن نعيش في بيئة متغيرة باستمرار. ونظرا لأن الجلد على اتصال دائم بالعالم الخارجي، فإنه يمنحنا فرصة لدراسة الآليات التي تستخدمها الخلايا الجذعية في جسمنا لدمج إنتاج الأنسجة مع المتطلبات المتغيرة، وهو أمر ضروري للكائنات الحية لتزدهر في هذا العالم الديناميكي".
ونُشرت الدراسة في مجلة الخلية (Cell).
ديلي ميل
وكشف العلماء في جامعة هارفارد أن القشعريرة تنظم الخلايا الجذعية، التي تعمل على تجديد بصيلات الشعر - بنية الخلايا والأنسجة الضامة التي تحيط بالشعر.
وتنقبض العضلة في بصيلات الشعر استجابة للبرد، ما يؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة في جميع أنحاء الجلد د وتحمي القشعريرة الحيوانات ذات الفراء الكثيف من البرد، ولكن العلماء أرادوا أن يفهموا لماذا تم الحفاظ على هذا التفاعل البيولوجي لدى البشر، على الرغم من وجود كميات متفرقة نسبيا من الشعر حول الجسم.
وخلصوا إلى أن نظامنا العصبي يطلق الناقلات العصبية، التي تستهدف الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، ما يتسبب في تنشيط الشعر الجديد وتنميته.
والآن، يطرح علماء هارفارد نظرية جديدة عن سبب كون هذه السمة التطورية مهمة للإنسان المعاصر.
وتتكون العديد من الأعضاء من 3 أنواع من الأنسجة - الظهارة واللحمة المتوسطة والأعصاب. وفي الجلد، يتم تنظيم هذه الأنواع الثلاثة بترتيب خاص ، ويعد العصب الودي مفتاح العملية في البشر، وهو جزء من نظامنا العصبي الذي يتحكم في توازن الجسم واستجاباتنا للمحفزات الخارجية.
وفي الجلد تحت الشعر، يتصل العصب الودي مع عضلة ناعمة صغيرة في اللحمة المتوسطة. وترتبط هذه العضة الملساء بدورها بالخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، وهو نوع من الخلايا الجذعية الظهارية الحرجة، لإعادة تكوين بصيلات الشعر وإصلاح الجروح.
وتعد العلاقة بين العصب الودي والعضلة معروفة جيدا، لأنها الأساس الخلوي وراء القشعريرة - البرد يحفز الخلايا العصبية الودية لإرسال إشارة عصبية، وتتفاعل العضلات عن طريق الانقباض وتسبب انتصاب الشعر عند النهاية.
ولمعرفة المزيد، قام علماء هارفارد بفحص الجلد باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني، والذي يتضمن أشعة من الإلكترونات المتسارعة كمصدر للإضاءة، لإنتاج صور عالية الدقة للغاية.
ووجد فريق البحث أن العصب الودي لا يرتبط فقط بالعضلة، بل يشكل أيضا اتصالا مباشرا بالخلايا الجذعية لبصيلات الشعر. وقالوا إن الألياف العصبية ملفوفة حول الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر "مثل الشريط".
وفي المستقبل، سيبحث العلماء أيضا في كيفية تأثير البيئة الخارجية على الخلايا الجذعية في الجلد.
وقال هسو: "نحن نعيش في بيئة متغيرة باستمرار. ونظرا لأن الجلد على اتصال دائم بالعالم الخارجي، فإنه يمنحنا فرصة لدراسة الآليات التي تستخدمها الخلايا الجذعية في جسمنا لدمج إنتاج الأنسجة مع المتطلبات المتغيرة، وهو أمر ضروري للكائنات الحية لتزدهر في هذا العالم الديناميكي".
ونُشرت الدراسة في مجلة الخلية (Cell).
ديلي ميل