هكذا تبدو عروض الأزياء التقليديّة في زمن التباعد الاجتماعي
07-22-2020 02:40 مساءً
0
0
الآن يعد قطاع الأزياء من أكثر القطاعات المتأثرة بأزمة فيروس كورونا الحالية، إذ تسببت الأزمة بإلغاء السفر وإيقاف تصنيع العديد من المجموعات، وتكبّد العلامات المعروفة خسائر فادحة، إضافة إلى إلغاء أسبوع الموضة للأزياء الراقية لخريف 2020، وتقديم المجموعات بأساليب رقميّة وجلسات تصوير مبتكرة.
كشفت علامة ديور عن مجموعتها الجديدة في أسلوب مبتكر حيث صنعت التصاميم بحجم الدمى، مسترجعة بذلك مشاركة المصمم الراحل كريستيان ديور في أحد المعارض الباريسيّة القديمة، ولجأت علامة رالف آند روسو إلى ابتكار عارضة افتراضية لتعرض تصاميمها الجديدة للأزياء الراقية في صور خلابة تظهر في خلفيتها عجائب الدنيا.
وعلى الرغم من أن علامة الأزياء الإيطاليّة المعروفة دولتشي آند غابانا قد أقامت عرضاً بدون حضور لمجموعة الأزياء الراقية، إلا أنها عادت في نفس الشهر لتقيم عرضاً تقليدياً بحضور عدد من المشترين ومحرري الأزياء في ميلان يوم الأربعاء الماضي.
وحرصت العلامة على تقديم العرض أمام جمهور متباعدين اجتماعيّاً، إذ بقي مقعد فارغ بين كل شخصين من ضمن الحضور البالغ عددهم 260 شخص، وقد صرح المصمم دومنيكو دولتشي لصحيفة ذا غارديان بقوله "لا يمكن أن نتصور عالم الأزياء بدون عروض بحضور مصممين ومحررين ومشترين، فكلنا بحاجة إلى ذلك. نعود من جديد ببطء وحذر، ونلتزم بكافة إرشادات السلامة. عروض الأزياء تعد شيئاً أساسياً بالنسبة لنا".
يمكن أن نرى ما يتحدث عنه غابانا واضحاً في تأثير العروض التي أقيمت بأساليب رقميّة خلال الشهرين الماضيين، إذ لم تنجح غالباً في لفت أنظار المتابعين أو إثارة مشاعرهم كما يحدث في العروض التقليديّة التي يترقبونها في كلّ موسم، ويتطلعون لرؤية أزياء الحضور واختيارات النجوم منها.
من جهة أخرى، اتجهت كلّ الأنظار إلى باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث أقامت علامة جاكيموس عرضاً خلاباً قدّمت فيه المجموعتين الرجالية والنسائية لربيع 2021 في أحد حقول القمح بالقرب من العاصمة الفرنسيّة. حضر هذا العرض حوالي 100 شخص من الشخصيات الهامة، وجلس كلّ منهم في مقعد خاص يحيط به القمح حفاظاً على إرشادات التباعد الاجتماعي.
شارك في عرض جاكيموس أكثر من 55 عارض وعارضة أزياء، تألقت العارضات بالفساتين الناعمة والتنانير الفضفاضة، كما حضرت البذل والسترات العمليّة المصنوعة من الكتان الخفيف، وشوهدت العديد من اكسسوارات جاكيموس المصنوعة من القش والتي ستكون دون شك ضمن اختيارات رائدات الأناقة في الصيف المقبل.
لقيت العودة العجولة إلى عروض الأزياء التقليدية استنكار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يرى البعض أن في ذلك استهتاز بحياة الآخرين، "لا يمكنكم أن تتظاهروا أن الأمور على ما يرام، وهي ليست كذلك".
ومع أن كافّة العروض قد ألغيت في شهر مارس الماضي مع تفشي فيروس كورونا في أوروبا، ما دفع عدد من العلامات إلى مغادرة الجدول الرسمي لأسبوع الموضة مثل علامة سان لوران وغوتشي، إلا أن أسبوع الموضة الباريسي أعلن الشهر الماضي عودة عروضة التقليدية في أسبوع الموضة المنتظر إقامته في سبتمر، مع الالتزام بكافة الإرشادات الصحية.
قد تكون عروض أسبوع الموضة في باريس في شهر سبتمبر المقبل أكثر الأحداث المرتقبة في عالم الأزياء في الوقت الحالي، وهي كذل اختبار للعديد من المصممين الذين أعادوا ترتيب أولوياتهم خلال فترة الحجر المنزلي، ووجدوا الفرصة لأن يعيدوا النظر إلى أساليبهم الإبداعية.
هاربرز بازار
كشفت علامة ديور عن مجموعتها الجديدة في أسلوب مبتكر حيث صنعت التصاميم بحجم الدمى، مسترجعة بذلك مشاركة المصمم الراحل كريستيان ديور في أحد المعارض الباريسيّة القديمة، ولجأت علامة رالف آند روسو إلى ابتكار عارضة افتراضية لتعرض تصاميمها الجديدة للأزياء الراقية في صور خلابة تظهر في خلفيتها عجائب الدنيا.
وعلى الرغم من أن علامة الأزياء الإيطاليّة المعروفة دولتشي آند غابانا قد أقامت عرضاً بدون حضور لمجموعة الأزياء الراقية، إلا أنها عادت في نفس الشهر لتقيم عرضاً تقليدياً بحضور عدد من المشترين ومحرري الأزياء في ميلان يوم الأربعاء الماضي.
وحرصت العلامة على تقديم العرض أمام جمهور متباعدين اجتماعيّاً، إذ بقي مقعد فارغ بين كل شخصين من ضمن الحضور البالغ عددهم 260 شخص، وقد صرح المصمم دومنيكو دولتشي لصحيفة ذا غارديان بقوله "لا يمكن أن نتصور عالم الأزياء بدون عروض بحضور مصممين ومحررين ومشترين، فكلنا بحاجة إلى ذلك. نعود من جديد ببطء وحذر، ونلتزم بكافة إرشادات السلامة. عروض الأزياء تعد شيئاً أساسياً بالنسبة لنا".
يمكن أن نرى ما يتحدث عنه غابانا واضحاً في تأثير العروض التي أقيمت بأساليب رقميّة خلال الشهرين الماضيين، إذ لم تنجح غالباً في لفت أنظار المتابعين أو إثارة مشاعرهم كما يحدث في العروض التقليديّة التي يترقبونها في كلّ موسم، ويتطلعون لرؤية أزياء الحضور واختيارات النجوم منها.
من جهة أخرى، اتجهت كلّ الأنظار إلى باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث أقامت علامة جاكيموس عرضاً خلاباً قدّمت فيه المجموعتين الرجالية والنسائية لربيع 2021 في أحد حقول القمح بالقرب من العاصمة الفرنسيّة. حضر هذا العرض حوالي 100 شخص من الشخصيات الهامة، وجلس كلّ منهم في مقعد خاص يحيط به القمح حفاظاً على إرشادات التباعد الاجتماعي.
شارك في عرض جاكيموس أكثر من 55 عارض وعارضة أزياء، تألقت العارضات بالفساتين الناعمة والتنانير الفضفاضة، كما حضرت البذل والسترات العمليّة المصنوعة من الكتان الخفيف، وشوهدت العديد من اكسسوارات جاكيموس المصنوعة من القش والتي ستكون دون شك ضمن اختيارات رائدات الأناقة في الصيف المقبل.
لقيت العودة العجولة إلى عروض الأزياء التقليدية استنكار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يرى البعض أن في ذلك استهتاز بحياة الآخرين، "لا يمكنكم أن تتظاهروا أن الأمور على ما يرام، وهي ليست كذلك".
ومع أن كافّة العروض قد ألغيت في شهر مارس الماضي مع تفشي فيروس كورونا في أوروبا، ما دفع عدد من العلامات إلى مغادرة الجدول الرسمي لأسبوع الموضة مثل علامة سان لوران وغوتشي، إلا أن أسبوع الموضة الباريسي أعلن الشهر الماضي عودة عروضة التقليدية في أسبوع الموضة المنتظر إقامته في سبتمر، مع الالتزام بكافة الإرشادات الصحية.
قد تكون عروض أسبوع الموضة في باريس في شهر سبتمبر المقبل أكثر الأحداث المرتقبة في عالم الأزياء في الوقت الحالي، وهي كذل اختبار للعديد من المصممين الذين أعادوا ترتيب أولوياتهم خلال فترة الحجر المنزلي، ووجدوا الفرصة لأن يعيدوا النظر إلى أساليبهم الإبداعية.
هاربرز بازار